Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخوف الأهلي حين يجتاحنا ونحن… لا ندرك

    الخوف الأهلي حين يجتاحنا ونحن… لا ندرك

    0
    بواسطة دلال البزري on 2 مارس 2008 غير مصنف

    في أيام الشتاء يطول الخوف الاهلي كما يطول ليل الشتاء. الليل ملك الخوف الاهلي: يُبهّت الملامح القريبة، يُخفي البديهيات ويضفي الإرتياب على اية حركة بريئة.

    خوف النهار يختلف. ومعه يتحول الى توتر واستعجال وانزعاج. وتفاصيل يوميات من غير هناء: بطالة، فوضى، زحمة السير… ثم المستقبل ومشاريع الهجرة او، نادراً، العودة.

    والخوف في النهار يتبدّد قليلا مع طلوع الشمس. وتغريك احيانا فكرة رمْيه في البحر القريب… كما ترمي «المنيح» (الجيد) الذي قمت به اثناء حياتك. ولهذه الاسباب قد تستطيع ان تلاحظ ان الخوف ايام الصيف متخفّف من ظلمة ليالي الشتاء الطويلة.

    هذا بعض ما قالته السيدة العجوز، ام الاولاد المهاجرين وهي تتأمل احوال جيرتها القريبة القديمة… عندما يحلّ الليل تروح وتحسب ان الزاروب الذي تسكن في آخره ويعيش ابناء المذهبين الاثنين في عماراته السبع المتلاصقة المتواجهة… حسابات الخوف الليلي الأهلي: في هذه التي نحن فيها يوجد كذا من السنّة وكذا من الشيعة. وكذلك المباني الاخرى من هنا وحتى آخر الزاروب. فتخلص الى ان احد المذهبين متغلّب على الآخر في زاروبها. وكونها من احد المذهبين المغلوبين يخيفها. تحسب حسابات النجدة. ولكن الاحوال متقلّبة، ولا تستقر على اي توازن… لذلك لديها ورقتان: مع كل مذهب منتصر لديها اسم او رمز ترفعه مثل راية الولاء لها. حماية لنفسها من الفتك او القتل او التهجير. ولا تخاف شيئا قدر خوفها من التهجير، وقد عرفته في الحرب الاهلية الاولى، ومعها اولادها الستة الذين تفتقدهم الآن في هجرتهم المبعثرة.

    والعجوز الخائفة متحيزة في اعماقها الى احد الطرفين. لا تبوح بموقفها إلا لأولادها واقاربها واصدقائها الخلص. والخوف الذي يدبّ في نفسها لا قعر له. وإن لم يغطّ الاعلام حادثاً صخماً، ففي جعبتها خبر يومي عن إنقضاض «زعران» من المذهب الآخر على احد ابناء مذهبها. لا يمرّ يوم من غير تشطيب وجه، أو كسر عظام، او طعن بالسكين… ويومياتها على وقع هذا الذي يغذّي خوفها. فتخاف مما جلبته لنفسها، وتتمْتم… هي العجوز الصالحة المسالمة المتصالحة مع ربها… متمنية الموت… على الأقل، لزعيم المذهب الآخر.
    هذه عجوز خائفة. فما بالك بشباب خائف؟ او راشدون خائفون؟ او رجال او نساء في مقتبل العمر، او نصفه… خائفون؟

    اذا اقتصرت العجوز على تمنّي الموت لأعدائها، نظراً لقلّة حيلتها، فان الشباب والراشدين سوف يستنفرون طاقات التخويف المضاد للدفاع عن انفسهم من غير وسائط الغيب. الخوف والتخويف دائرة مغلقة بإحكام. القتل مآلها المكرر. القتل والقتل المضاد. الخوف الاهلي هو، اذا جاز القول، الحقل الخصب لقتل متبادل. قتل رمزي ومادي، لا ينتهي الا كما انتهى الاقتتال السابق. بالقهر والوصاية.
    سمة اخرى للخوف الاهلي: انه ليس من النوع التقليدي الذي عرفه اجدادنا وآباؤنا ونحن وابناؤنا: أي الخوف من الامبريالية والصهيونية والاستعمار. فهؤلاء هم الاقل اثارة للخوف. هذا طبعا من عمق الاعماق، وليس في الكلام السياسي العلني والمعروف والمكرّر. لذلك، كان، وما زال مضحكا التبجحّ بـ»الشجاعة» في «مواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة»… فيما الخوف الاهلي يُرجف أواصر المجتمع، والأمل فيه يتوسّل الأوهام.

    ما يخيف في الخوف الاهلي ان الخطر غير متكوّن الملامح الواضحة بعد. انك لا تقدر على تعيين مواضعه. ولا بالتالي السيطرة على معانيه. مجرد حدس بانفراط العضوية القليلة المتبقية لأهل العيش المشترك. وقوة الإنفراط هذا من قوة دفع لا نلّم بها… غير قادرين على تخيلها، وغير قادرين بالتالي على وقف تدفّقها. تماما مثل من ينجرف في تيار بحر عنيف. وكأن الانجراف هو استعدادنا لحرب سوف نخوضها لقتل هذا الخوف.

    خوف لا ندرك غيره، وحجم الخوف من حجم الجهل بديناميكياته الخفية… هل الحروب الأهلية وحدها ناجمة في بعض اوجهها عن عدم إدراك لهذه الديناميكيات؟ هل عقولنا اصغر من ان تنالها؟ ام ان الحروب والاستعداد لها… كلها لحظات غفلة للوعي، لا نحللها ولا نفسرها الا بعد مضيها بسنوات، واحيانا عقود. او هكذا ربما نعتقد…؟

    عودة الى السيدة العجوز وحديثها عن الخوف. تفتح التلفزيون احيانا، فتشاهد زعماء وسياسيين يطمئنون الى امكانية حلّ. فتخاف لأنها لا تصدقهم كلهم… كما تقول. مع إنحيازها طبعاً الى احدهم. اما عندما يتشاتم الزعماء والسياسيون بأقذر العبارات، فلا تخشى ايضا البوح بخوفها. فهذا لديها دليل، ايضا وايضا، على أن الدنيا ممكن ان تفلت من عقالها، طالما ان «المسؤولين» تخلّوا عن»الاخلاق» و»التهذيب»… وتتطاير شرراً عندما يؤتى على ذكر ابنائهم العائشين بسلام في الخارج.

    ولكن المدهش ان الشيء الوحيد الذي يطمئنها من بين مشاهد الخوف ولسانه هو رؤية الزعيم المفدّى للطرف الذي تؤيده… يتوعد ويهدّد. فتطمئن الى عزوتها وعزوة ابناء ملّتها. ولكن لا يلبث ان يحلّ الليل حتى تتساءل ان كان هذا الزعيم فعلا سيحميها من جيرانها الاعداء…

    وهي لا تسمع جيدا. لكن خوفها مثل الاتون، يحتاج الى ان يتغذّى… لذلك ترصد أبعد الرصاصات الطائشة، والاشتباكات بالأيادي والانفجارات الهائلة… أذُنها دليلها في عتْمة الليل… تجتمع مع الجيران على المنْور في اللحظات الصعبة. وتروح هي وجيرانها الاعداء يكرّرون عبارات الدعاء بالهلاك لكل الزعماء من غير استثناء…

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعريضة سعودية تطالب بإلغاء الأحكام ضد د. عبدالله وعيسى الحامد
    التالي “الاتجاه الخاطئ الآخر”!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.