Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحنين الى الملك فاروق وتأجيل تجرّع كأس المستقبل…

    الحنين الى الملك فاروق وتأجيل تجرّع كأس المستقبل…

    1
    بواسطة دلال البزري on 4 نوفمبر 2007 غير مصنف

    الأقلام المصرية سالتْ على مسلسل «الملك فاروق». وكذلك الألسنة انشغلت به، أمام الملأ التلفزيوني وبعيداً عنه. المسلسل أحدثَ موجة من الحنين الى زمن كان قبل المسلسل قبيحاً. فأثناء عقود بأكملها كان «الزمن الجميل» منعقداً على عهد بعينه، العهد الناصري: عهد الشموخ والريادة والأمل بالتقدم. الآن، أزيح هذا العهد عن عرشه، وانتقل «الجمال» الى العرش الذي سبقه مباشرة. فاروق الأول، وكل الأبهة والاناقة والرقّة والعذوبة.

    كأنه ثأر منبعث من التاريخ…

    منذ تبوّئه قيادة «الضباط الاحرار»، قام عبد الناصر بما لا زلنا نقوم به حتى الآن: إعتبر زمنه هو الاول، وما قبله جاهلية… تخاذل وأمية وفساد وعرْبدة وخيانة وتبعية واقطاع. العهود التي تلت عبد الناصر استمرت أوتوماتيكياً على نفس نهج المحو. ونشأت اجيال بأكملها ذاكرتها بيضاء عن عهد فاروق. فما كان من مسلسل بالغ الجودة والجاذبية الا ان قلب الآية رأساً على عقب.

    فحلّت «الفاروقية» محل الناصرية في «الجمال».

    تقول مخرجة شابة: «الملك فاروق ما طلعش فاسد وحرامي وسكّير زي ما عرفنا. كمان ما طلعش زي ما درسنا في المدرسة. نحن يا جماعة إنضحك علينا! (…) زوّروا تاريخ مصر بحالها وضحكوا على أجيال كثيرة…!».

    مثل المخرجة الشابة كثيرون يلعنون العهد الناصري، وتنكشف امام عيونهم فجأة عملية المحو، ليس في مناهج التعليم فحسب، بل في الفن، في الغناء، في السينما… فيعبّرون عن سخطهم على ذلك الذي كانوا يعتبرونه الى ايام قريبة «زمناً جميلاً». وفي فورة حماسهم، يُغالون… فيكاد بعضهم ان يمحو العهد الناصري، كما محا العهد الناصري العهد «الفاروقي». انه حنين المغلول…

    والحنين ايضا الى أعلى، الى صورة السلطة… لا الى الأدنى، صورة المجتمع. ففي خضمّ فورة الحنين الى فاروق، كان يعرض فيلم للمصرية اليهودية، ناديا كامل «سلاطة بلدي». فيلم يبحث عن جذور عائلة المخرجة في اوروبا واسرائيل. عرض واحد، وتعالت التهم ضدها، من ان فيلمها «يدعو الى التطبيع (…) ويروّج لمشروع الشرق الاوسط الكبير». فيما الفيلم، كما تقول عنه المخرجة، هو تعبير عن حنينها الى المصر الأخرى التي عرفتها أمها وجدتها. مصر المتعددة الكوزموبوليتية. ترثي ما صارت عليه اليوم من «ردّة» و»موجة التعصب الديني والقومي». وتتابع «قابلنا الفرز الديني الاسرائيلي بفرز ديني مقابل. ورددنا على عنصريتهم بعنصرية مقابلة…».

    وفيما الحنين الى القيادات والزعامات على اشدّه، تراه يخبو عندما يعود الى الناس العاديين؛ الى المواطن… الى المجتمع. خائضو الحروب ضد التطبيع، وهم ليسوا بالقليلين، يقفون بالمرصاد هنا امام هكذا «مستوى من الحنين». انه حنين مسيّس.

    مقارنة سريعة بين هذا الحنين وحنين رومنطيقيي أوروبا اثناء نهضتها. هؤلاء أصِيبوا بالحنين الى أشياء محدّدة: تلك التي افتقدها الانسان الاوروربي بفعل تقدم المجتمع نحو الحداثة، أي الطبيعة والسحر. فكان الماضي عندهم اطارا جماليا لمخيلتهم، لم يتسيّسوا الا نادراً… وعندما تسيست اطروحاتهم اصابتهم الكوارث والحروب. الرومنطيقيون عاشوا في مجتمعات في سبيلها الى التقدم. وحنينهم مشبع بالترَف الفني.

    اما حنين العربي الآن فهو بالعكس تماما: هو حنين من صار متأكداً بأن الاشياء، كل الاشياء من حوله، تسير الى الخلف. وبذلك يصبح اي شيء من الماضي أنظف وأجمل وأذكى الخ. انه حنين، مستقبله مثل ذاكرته: صفحة بيضاء…

    لذلك ربما ينشىء هذا الحنين نوعاً معيناً من الدراويش: امرأة تعلن على شاشة احدى الاقنية انها حجّت عمرة رمضان على نيّة الملك فاروق وتيم الحسن (الممثل السوري الذي قام بدوره). ووجيه من وجهاء المجتمع القاهري أولَمَ بعد رمضان لمن اعتقده فؤاد الاول، ابن الملك فاروق وحاشيته معه ودعا الى الوليمة عددا كبيرا من اصدقائه ومعارفه… اما ابن فؤاد الاول الحقيقي الذي يعيش في سويسرا، فقد اتصل بالصحف المصرية ونفي ان يكون قد عاد الى القاهرة بعد وفاة شقيقته فوزية. واتهم ضيف الوليمة بإنتحال شخصيته… حنين الدراويش.

    أيضا: الرسالة السياسية التي يوجهها الحنين «الفاروقي» رسالة ملتبسة، لا تقوم على قاعدة. فيض المقالات والتحقيقات التي كتبت عنه، يمكّنك بصورة تقريبية من ان تقسمها الى «اتجاهين»: اتجاه معارض للحكومة وآخر موال لها. المعارض يترحّم على ايام زمان، على الدستور والتعددية والاحزاب… ويتوجه، بطريقة نصف مباشرة، بالغمز واللمز، الى الرئيس المصري حسني مبارك بأسئلة من نوع: يا ترى هل يشاهد الرئيس مبارك مسلسل الملك فاروق؟ ما شعور سيادته وهو يشاهد الممثل الجليل صلاح عبد الله وهو يصرخ غاضباً في رفض الاستبداد واحتكار السلطة؟
    الموالون نغمتهم مختلفة؛ يدافعون عن «الضباط الاحرار» وعن وطنيتهم، وينبشون في النقاط السوداء للعهد الملكي… وفي الثغرات التاريخية والفنية للمسلسل ايضاً. لسان حالهم يقول: «النظام الجمهوري مظلوم في عصره. لأنه ببساطة لم يمارس الدعاية الحقيقية لنفسه الا في الفترة الوجيزة الماضية»!

    لكن الالتباس لا يسمح لهذا التقسيم بين «معارض» و»موال» ان يذهب الى نهايته. فالمعارض يحنّ الى «الفاروقية»، ويرفض في الآن عينه توريث جمال مبارك للحكم. (ومن طرائف هذه المفارقة ان واحدا من اكثر الليبراليين حماسة ضد مبارك والتوريث، يدعوه الى التنحي وتسليم العرش الى الملك فؤاد الأول). فيما الذين يدافعون عن هذه «الجمهورية» ضد «نظام الملكية» لا ينطقون بمأخذ على التوريث… وهو المطروح بإلحاح وكموضوع محوري سياسي يومي. واذا نطقوا به، فلكي ينفوا قطعيا إمكانية حصوله.

    ليس معروفا تماما الى متى يستمر «مولد» الحنين الى فاروق وعهده. ربما الى رمضان القادم… ولكن من المؤكد ان هذا الحنين يُبعد تجرّع كأس المستقبل المرّ. ومن المؤكد ايضا ان هذا الحنين لذيذ، وإن كان مهلْهلاً.

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقباكستان: مشرّف يعلن حالة الطوارئ وقد يؤجّل الإنتخابات النيابية
    التالي اليمن: جهاديون يتّهمون خالد عبد النبي بالتعاون مع النظام
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    العبد الفقير
    العبد الفقير
    17 سنوات

    الحنين الى الملك فاروق وتأجيل تجرّع كأس المستقبل… بسم الله الرحمن الرحيم بيدو جليا ان الأفلاس الفكري طاغي على بعض كتاب مقالات الحائط عبر اعتماد الموروثات الشعبية و الأمثلة منهاجا فكريا و مرورا بضيوف مصر من الأقطار الصغيرة و التى اعتمدت المسلسلات الرمضانية ذات النكهة المصرية كمرجع تاريخي للحقبة التاريخية الملكية المصرية بديلا عن الأخباريين و المؤرخين المصريين والغربيين رغم انه كان من الأحرى متابعة الحارة و بابها و البلطجي بداخلها تعبيرا عن الوطنية الجياشة بديلا عن العروبية الناقصة ويبدو ان التاريخ فى ازمة فوضت لحملة ثقافة ( take away) ان يخاطبون عقول الشعوب الى تعاني الكثير من الصعاب و… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz