Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التجربة التونسية: الدور المحوري للنخب السياسية والمجتمع المدني ‎

    التجربة التونسية: الدور المحوري للنخب السياسية والمجتمع المدني ‎

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 مايو 2014 غير مصنف

    تيسرت لي زيارة تونس في شهر أبريل المنصرم للمشاركة في منتدى دولي تحت عنوان: «تونس في الفضاء اليورو المتوسطي المتحول: إسلاميون، تحولات ديمقراطية وتغييرات اقتصادية»، وقد شارك في المؤتمر نخبة من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب، وبدا واضحا من المداخلات والمداولات وجود اهتمام غربي متزايد بإنقاذ تونس لأنها في نظر الكثيرين المختبر و”المثل الوحيد على نجاح الربيع العربي”.

    لكن من يسمع المداولات ويلتقي بصناع الحدث وبالمواطنين العاديين يستنتج سريعا أنه لولا الدور المحوري للنخب السياسية والمجتمع المدني لما صمدت التجربة التونسية ولولا ذاك الدور المميز للرباعي (الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد الصناعة والتجارة، وعمادة المحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان) في قيادة الحوار الوطني، ولولا زخم إسهام المرأة التونسية، لما نجحت “ثورة ناعمة” منعت الصدام وتحاشت وصفة الصدام المفتوح بين الإسلاميين وغير الإسلاميين، والتي كانت الوصفة غير السحرية لتدمير المراحل الانتقالية في كثير من البلدان التي شملها ما سمي بـ«الربيع العربي».

    يركّز الكثير من المراقبين على أسباب الاستثناء التونسي لناحية إرث الدولة المدنية المتجذر في تونس التي كانت أول دولة عربية تسن دستورا حديثا في العام 1861، إلى جانب إسهام “البورقيبية” الكبير في تطوير نهج “علماني” مجتمعي وتخصيص نحو خمس الميزانية الوطنية للتعليم.

    وترافق تحمل القيادات المحلية التونسية لمسؤولياتها مع مرونة عند قيادة حركة النهضة الإسلامية أتاحت انتقالا للسلطة ضمن المرحلة الانتقالية وبرز النجاح في صياغة دستور توافقي متطور وقانون انتخابي تم انتزاعه بعد جلسات عمل طويلة ومضنية لنواب المجلس التأسيسي الذين رفعوا شعار منع الفشل (تجدر الإشارة والتنويه إلى أن الراتب الشهري للنائب يعادل ألف يورو في زمن هدر المال العام في أماكن كثيرة من العالم)، لكن الوضع الاقتصادي الصعب وعدم تحقيق آمال الشباب الثائر في العدالة والعمل، كما الخوف من مسامحة “قتلة شهداء الثورة” يلقيان بظلهما على الواقع السياسي وآفاق الاستقرار.

    يضع بعض المعنيين حدا للتفاؤل المفرط ويحذر من نهج بعض العلمانيين الإقصائي، كما يؤكد أن فريقا في حركة النهضة يريد العودة إلى الحكم بأي ثمن ويؤاخذ على الغنوشي مرونته. لكن بالرغم من وجود تيار توافقي يترأسه رئيس الوزراء السابق السيد حمادي الجبالي، وتيار متشدد يقوده الحبيب اللوز، يبقى الشيخ راشد الغنوشي المرشد الماسك بزمام اللعبة حتى إشعار آخر. وهذه الملاحظات تدلل على أهمية مرور الاستحقاقات الانتخابية واستمرار الحيوية التي أنتجها الحوار الذي رعاه الرباعي.

    بالنسبة إلى الأدوار الغربية، العديد ممن التقيتهم أدانوا التقصير والكلمات المعسولة في الإشادة بالنموذج التونسي دون مساعدة البلاد فعليا. يطال النقد فرنسا، لكن نهجها الانفتاحي والتوفيقي بين الأطراف التونسية كان محل ترحيب.

    أما واشنطن فتركز على استمالة النهضة ضد أنصار الشريعة، ومن الدول الناشطة ألمانيا التي افتتحت كل أحزابها مكاتب لمؤسساتها في تونس، لكن الكل يتفقون على إهمال المفوضية الأوروبية في بروكسيل وعدم تخصيص المساعدات المطلوبة وكذلك هناك شكوى من عدم تدفق الدعم العربي.

    بيد أن العقبة الكأداء تكمن في فشل فكرة الاندماج المغاربي والسوق المغاربية نتيجة استمرار الخلاف الجزائري- المغربي، ولذا لا تجد تونس بديلا عن الفضاء الأوروبي وتنويع الشركاء.

    لكن طابع الإلحاح في الأزمة الاقتصادية الاجتماعية يفرض خطة تتلاءم مع الحاجات وتمنع الانهيار، مع الإشارة إلى أن من بين أسباب تعثر تجارب الربيع العربي، وجود الكتل النقدية في عالم اليوم عند المناهضين للديمقراطية في الدول الصاعدة، وعدم وجود آلية استثمار عربي وتجارة عربية بينية قوية.

    بعد حوادث الاغتيال السياسي في العام الماضي التي تأمل تونس بتجاوزها، يبقى شبح الإرهاب لوجود جماعات متشددة أخذت تنعزل لكن البيئة الإقليمية من الحدود الجزائرية إلى ليبيا لا تزال تشكل هاجسا أمنيا. في تونس البلد المتجانس في تركيبته الدينية، والمنقسم إنمائيا بين العاصمة والساحل المتطوريْن، والوسط والداخل «المحروميْن»، تعتبر صياغة مدونات سلوك في التسامح والخطاب السياسي العقلاني والتنمية الاقتصادية المتوازنة من ضرورات النجاح لليقظة التونسية الحالية.

    في مراقبة لأحوال دنيا العرب، إذا بقينا في المجال الفكري استنادا للتجربة التونسية، وطرحنا أسئلة ملحة حول صلة الشورى بالديمقراطية ضمن المسار القاضي بضرورة تحديث نظام الحكم، ودور الدين والتراث في عالم متحول، نلاحظ أن الاستبداد حوّل عالم العرب إلى صحراء فكرية، والأهم اليوم هو عدم البكاء على الأطلال أو الحديث عن مؤامرات دون التحلي بالشجاعة، كما في حالة تونس لممارسة النقد الذاتي وتحمل المسؤولية في المخاض الانتقالي الذي لن يكون دربا مفروشا بالورود، بل مرحلة يزدحم فيها اللا استقرار مع الجدل الفكري والمتاعب الاجتماعية.

    العائد من تونس يمتلكه شعور بالتفاؤل الحذر، لأن هذا البلد لن يعود إلى الوراء لكن الجو الإقليمي الضاغط وقوى كامنة أخرى يمكن أن تترك تبعاتها على تجربة تسير ببطء وثقة، وتنتظر، أكثر ما تنتظر، امتحان عودة السياحة لهذا الموسم حتى لا يهتز الوضع الاقتصادي ويقطع أمل الشباب بالتغيير.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسليمان رفض “صفقة” باسيل: روكز لقيادة الجيش مقابل تمديد لسنة!
    التالي درعا والقنيطرة: احتدام المعركة على جنوب سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.