Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“البطة”، قصة قصيرة من حلب

    “البطة”، قصة قصيرة من حلب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 يونيو 2011 غير مصنف

    قصة من حلب عن فتاة ولدت في السجن وعاشت فيه

    فاروج الأرمني كان كأخي الأكبر، طالما فتح عيني على ثقافات العالم وهو الذي لم يغادر حلب يوما بقي في المدينة حتى حي غادرها اهلها خلال ظروفها الصعبة.. وهو الأرمني الاصل الذي احب هذا البلد حتى الجنون .. وحتى السجن.

    في العام ١٩٨٦، كان له ست سنوات محتجزا في سجن حلب، وحدث ان التقيت اخته “سيلفي” في بيت احدى العائلات الصديقة، ابتسمنا لبعضنا ثم سألتها بعد تردد:

    ـ. كيف حال فاروج

    ـ الأن احسن، في البداية لم نكن نعرف اين هو او اذا كان حياً. الآن نزوره كل اول خميس من الشهر.

    ـ و هل هو بخير؟، احسست بغباء سؤالي قبل ان اكمله

    ـ منذ فترة اقلقني كثيراً، كنت اسأله ماذا يريد ان احضر له في الزيارة القادمة، فاجاب: احضري لي بطة.

    ـ بطة؟

    ـ نعم،كان يقصد بطة بلاستيك، اعني دمية.. اتعرف بما فكرت حينها؟

    بالتأكيد “سيلفي” فكرت بما فكرت انا عند سماعي للقصة، لا بد ان “فاروج” فقد عقله بسبب التعذيب.. لكن سيلفي استأنفت قائلة:

    ـ نشكر الله، لقد اخبرني في المرة الثانية، حين احضرت البطة، انها لم تكن له.

    ـ لمن كانت البطة اذن؟

    ـ لفاطمة

    ـ من هي فاطمة؟

    نظرت الي سيلفي باستغراب وكأنه من المفروض بي ان اعرف فاطمة، ثم قالت:

    ـ فاطمة هي ابنة احد “الإخوان” الذين قتلوا في أحداث حلب، تم اعتقال زوجته وهي حامل فأنجبت في الاعتقال “بنتاً تعيش في السجن مع والدتها. ولأنها صغيرة يتركها الحراس تتجول بين الزنزانات، فتأتي غالبا عند “فاروج لانه يحكي لها القصص. في احدى القصص كانت هناك بطة. سألت فاطمة: “شو يعني بطة؟” يبدو ان فاروج لم ينجح في وصف البطة لفاطمة فطلب مني ان اجلب لها دمية بشكل البطة.

    اخذت سيلفي تسألني عن احوالي وكنت اجيب بأقتضاب.. كنت افكر في كل الدمى التي يتوجب احضارها ليصف لها العالم و هي لم ترَ النور يوما.

    واذا كانت ستستطيع يوما ان تستبدل العابها بأشياء عالمنا

    ..

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعشت لأروي‮‮‮ ‬‬‬لكم طفولتي‮‮‮ ‬‬‬في‮‮‮ ‬‬‬مجزرة حماة (3)
    التالي تهديداته أثارت أزمة: الأسد إستعاد 3 مليارات من رامي مخلوف و”آصف” مُبعَد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.