Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانتماءات وهْم .. الحقيقة أنا وأنت

    الانتماءات وهْم .. الحقيقة أنا وأنت

    0
    بواسطة محمود كرم on 15 أبريل 2008 غير مصنف

    هل جربنا لمرةٍ واحدة أن نتحدث مع ذواتنا ونصغي إليها جيداً ؟
    ربما الكثيرون لا يعيرون هذا الأمر أية أهمية تذكر ، ولم يجربوا أن ينصتوا لهمسات الروح ودفقات القلب وتجليات الذات ..

    وهل هناكَ ثمة متعة حقيقية في الاصغاء للذات ، أو الغوص في متاهاتها ، واستجلاء مكنوناتها الدفينة .؟

    عالم الذات المترامي ، قوامه الرغبات والإرادات والخيالات والاشتهاءات ، فهي التي تتحكم فيه ، وتدفعه إلى ما تريد وما لا تريد ، وما تستحب أن تفعله وما تريد أن تتجنبه ، وما تبحث عنه وما لا تريد أن تبحث عنه ، وتبقى الذات في مجمل دلالاتها المختلفة وتوجهاتها الواعية وغير الواعية ، وفي عبثيتها ونزقها وماديتها وتخيلاتها ، ونزعاتها الحالمة أيضاً ، هي المجال المعبّر بصورة كاملة عن التفكير الداخلي والصوت الخفيض والتوجسات الخفية وربما الفاضحة في بعض الأحيان ، وعن الهواجس الصارخة والخافتة أيضاً ، وحتى عن بعض الجوانب المعتمة في زواياها الحادة ..

    وحينما ينزع الفرد للتمركز المكثف نحو الذات ، فأنه بذلك ربما يتجه نحو استنطاق جماليات العزلة والانفراد ، ونحو الإحساس باستطعام مذاق الأشياء من حوله ، وربما هو نزوع نحو الانغلاق والتقوقع والانكفاء والانطفاء أيضاً ، وقد يكون شيئاً رائعاً حينما يريد الإنسان أن ينصت بعمق لصوته الداخلي للتصالح مع ذاته ، ومع ظروفها وتبدلاتها وتقلباتها ، ولذلك ربما نفهم ما قصده وديع سعادة حينما قال : أريد أن أتكلم ، أن أصنع جسراً من الأصوات يوصلني لنفسي ..!!

    أعتقد أن هناك فجوة قد تتسع بين الإنسان وذاته إذا أهمل الفرد مسألة الانصات لصوته الداخلي ، وهو الذات بكل تجلياتها وتفسيراتها المنطقية وغير المنطقية ربما ، ولذلك على ضوء عبارة وديع سعادة فإن الأمر يستدعي على الدوام أن نصنع جسراً حقيقياً من الأصوات الداخلية العميقة التي نستشف من خلالها المناطق الخفية في ذواتنا للوصول إلى جوانبها وتعرجاتها وأعماقها الكامنة ، وربما ليس من الضروري أن نعرف على وجه اليقين ما الذي تريده الذات منا في بعض الأحيان ، وقد يكون لجمها عن السير بنا أينما تشاء ، خياراً لا نملك أدواته على وجه التحديد في معظم الأحيان ..

    وليس ضرورياً أن نعرف على وجه الدقة كيف تمارس الذات بعض أشيائها ، لأنها ربما لا تملك مبرراً لكل الأشياء التي تمارسها ، فهكذا تأتي الذات في بعض الأحيان ، غامضة متقلبة متكورة نحو داخلها العميق ، باحثة عن منطقة المجهول ، غارقة في المربع الخالي من منطقة التفكير ..

    وهل شعرنا يوماً أن الذات قد خذلتنا .. !؟

    تخذلنا ربما حينما تصبح الذات هي الآخر النشاز .!! وليس الآخر هنا الذات الأخرى ، إنما ذات الإنسان نفسه ، وهنا قد تخذلنا في الصميم ، لأنها تبقى عصية على التصالح والانسجام والتوافق ، وتبقى دائماً مُتهمة بالتمرد والشرود والعصيان والانفلات ، وقد لا تخذلنا الذات ، حينما تستطيع أن توفر امكانيات التوافق وأجواء التصالح ومستلزمات الانسجام
    ، وحينما تظل مسكونة بتصيّد الهنات وحالات الضعف التي تنتاب النفس البشرية ، ومحاولة إدارتها أو ترميمها أو معالجتها والانفكاك منها ..

    وقد نجد في ذواتنا بديلاً رائعاً عن وحدتنا الاجتماعية وانعزاليتنا الثقافية في الحياة الواقعية ، لأننا في بعض الأحيان نهرب منها ومن ثمَّ لا نلبث أن نعود إليها حالما نكتشف أن ما نعايشه في الواقع ليس إلا واقعاً افتراضياً أو مصطنعاً أو ميكانيكياً أو ممكيجاً أو مموهاً ، ويكمن الواقع الحقيقي في ذواتنا ، وهنا ربما يصح ما توصل إليه الكثيرون ، من أن الانتماءات كلها وهم ، والحقيقة الكاملة أو المؤقتة على أقل تقدير هي الذات ، ذات الإنسان الواقعة في أتون البحث الدائم عن تساؤلاتها الحائرة واستنطاقاتها التفكيرية وحالاتها الحقيقية ، وهي التي ربما تملك أن تتجاوز منطق العدائية مع ذات الآخر ، لمجرد أن الآخر يختلف في الهوية أو العرق أو التراث أو الدين ..

    وحينما نجد أن كل ما حولنا قد احترف ارتداء الأقنعة المزيفة ، تصبح الذات في مقابل كل هذا الزيف هي وحدها التي تمتلك الشفافية والوضوح ، لتخرج عارية على الملأ ، إلا من صدقها وصراحتها ونبل مقاصدها ..

    وقد تحمل منظومة الذات بين جنباتها ذواتٍ متعددة ، قد تتقابل وتتقاطع في نقاط محددة ، أو قد تنسجم أو قد تتنافر ، ولكنها في النهاية هي ذوات لا يمكن لها أن تكون خارج المنظومة الواحدة للذات ، وبمعنى آخر فهناك الذات المهمومة والسعيدة ، والذات المهزومة والمنتصرة ، والذات الساخطة والراضية ، وهكذا تحوي الذات كل هذه الذوات المتناقضة في كينونتها ، وهذا المزيج الهائل من المتناقضات في الذات الواحدة ، قد لا يعني أن الذات مصابة بالشرخ ، أو إنها تعاني من التشظي والتلاشي حد العدم ، ربما على العكس تماماً ، فهذه المتناقضات هي حالات الذات في سياقها الطبيعي وفي مستوياتها وتأثراتها ، وهي في نهاية الأمر ، أي المتناقضات هذه قد تساعد الذات على ترميم ما يتداعى منها ، وترسخ ما استحوذت عليه من تعزيزات ضرورية لبقائها على قيد التواصل الخلاق مع الحياة ..

    وربما يقودنا هذا الكلام إلى الحديث عن الذات الإيجابية التفاعلية والانفتاحية ، تلك التي لا تنساق إلى التشبث بالماضوية الثقافية وبالتالي ليست مسكونة بثقافة تنزيه التراث وتقديس الهويات الضيقة للدفاع عن وجودها ضد الذات الأخرى ، والتي عادةً ما تكون موجودة دائماً على الطرف الآخر من العالم ومن الوجود ومن العلاقات ومن التحاور والتعايش ..

    ولذلك أجد أن الذين يؤمنون بحقيقة أن ( الآخر هو أنا ) محقون تماماً في فهم الذات ، وفهم حيويتها الحضارية والثقافية ، واستيعابها لاستحقاقات عصر الحداثة ، لذلك لا يلجأون إلى رهن الذات لمفاهيم الانغلاق والتوحش والماضوية والاستعلاء والاستئصال والاقصاء ، بل تتماهى ذواتهم مع ذوات الآخرين ، بعيداً عن انتماءات الهوية والدين والعرق ، ويصبح تماهي الذات مع ذات الآخر انفتاح فكري وثقافي وحوار داخل الذات الواحدة ، وتداخل حيوي فيما بينهما بقصد الوصول للمشترك الكوني والإنساني ضمن التعددية الذاتية الثقافية إذا جاز لنا التعبير ..

    كاتب كويتي
    tloo1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالياس عطالله: إيدلوجية حزب الله الجماعية وولاية الفقيه
    التالي وول ستريت جورنال: داخل آلة النقود المقدّسة في إيران

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.