Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانتخابات اللبنانية ولذّة الوهم الديموقراطي

    الانتخابات اللبنانية ولذّة الوهم الديموقراطي

    0
    بواسطة دلال البزري on 11 مايو 2009 غير مصنف

    الفصل الأول، والحاسم، من الانتخابات النيابية اللبنانية للعام 2009 حصلَ في العاصمة القطرية، الدوحة، منذ سنة بالضبط، في أيار (مايو) 2008. من يتذكر؟ كان وقتها اجتماع لقيادات 14 و8 آذار برعاية قطرية رسمياً، وبإدارة عربية اقليمية دولية عملياً. وذلك على اثر هجوم «كشافة حزب الله» على بيروت «دفاعا عن سلاح» هذا الحزب وما تسبّبَ به هذا الهجوم من ضحايا بالأرواح والعمران وفوضى امنية عارمة وتجاوزات الخ.

    وكان من اهم بنود «التهدئة» بين الطرفين اعتماد قانون انتخابي محدّد، يعود الى نصف قرن مضى، اسمه «قانون انتخابات عام 1960»، وهو يعتمد أصغر دائرة انتخابية، أي القضاء. بل كان هذا القانون نقطة الخلاف الأعسر، التي كادت ان تنسف «لقاء القمة اللبناني» من اساسه لولا التدخلات والحسابات، وطبعا «ميزان القوى على الارض». وهكذا الى ان انتهى اللقاء القطري، وكانت التعديلات التي أرضتْ الطرف الرابح على هذه الارض، بأن امّنت له المقاعد القديمة والاخرى الاضافية لحلفائه من غير ان تطيح بالباقين… وذلك قبل عام بالضبط على حصول الانتخابات. فخُرقت بذلك واحدة من القواعد الأساسية لفعل الإنتخاب، وهي حق المواطن ان يختار مرشّحه (أو مرشّحيه) للانتخابات، واقتصار وظيفته، بالتالي، على التصويت فحسب. لا الدائرة الاوسع اعتمدت، ولا الدائرة الواحدة، تصغيراً لعقل هذا المواطن ومنعاً لجمعه مع آخرين على مشاريع تتجاوز تزفيت الطريق الى بيته او تعيين ابن عمه في احدى إدارت الدولة، او إعادة إعمار ما هدّمته الحروب العبثية الخ.

    اذاً اتفق «القادة» اللبنانيون في الدوحة على ما يسمى في الاعلام بـ»المحاصصة»، مثلهم مثل اخوانهم العرب. كلٌ اخذ من «الدولة» المعطاءة حصته من البرلمان قبل سنة على الانتخابات. ثم عاد الى بلاده، مطمئنا الى نتائجها العامة، وقلقاً على آلية تحقيقها بعد عام. فقام وطرح على اللبنانيين ممارسة «حقهم الدستوري في الاقتراع». أي ان يكونوا مواطنين صالحين، فيصوّتون له، تدعمه في ذلك كل المدائح الديموقراطية والانتخابية… هكذا دخلنا كلنا مجدّداً في اللعبة، وفي الاوهام.

    الانتخابات والديموقراطية تفترضان، في اقل التقديرات، «معركة انتخابية»، يقدم، أو يختار المواطنون عبر أطرهم المنظّمة، أي الاحزاب عادة، مرشحيهم الافضل، أي أؤلئك الذين تقتضيهم مصلحتهم البعيدة والقريبة، فضلا عن التوجهات. اما نحن، ففوق اننا حدّدنا لمن ستدوم السلطة، الموالية منها و»المعارضة»، فلدينا اطر طائفية تريد تجنّب، ليس فقط سقوط زعمائها، بل ايضا سقوط خصومها… الا ضمن المحاصصة في خطوطها العريضة.

    لذلك، فان اللازمة التي ما هدأتْ في أي يوم من الايام الانتخابية، اللازمة الأشهر لهذه الانتخابات هي: «ضرورة تجنّب معركة انتخابية قوية في 7 حزيران» (موعد هذه الانتخابات…). يقولون «انتخابات قوية»، «معركة كسر عظم»، تهويلا علينا. ولا يقولون «انتخابات حقيقية»… وإلا أحرجوا انفسهم. وللاختصار احياناً، يسمّون هذه اللازمة «تفاهمات». فيعيّن مرشحون، وينقل آخرون، وتفرغ لائحة، كي يتاح المجال للخصوم… وتتعقّد احيانا التفاهمات بين الخصوم انفسهم وتهدّد احلاف بعينها.

    لذلك كان ترشّح اسم قوي، مثل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، في صيدا، أحد أقضية الجنوب، سبباً للمفاجأة والإستنكار والإستفزاز وحافزاً على إثارة روح التحدّي العالية، خصوصاً من قبل المرشح الصيداوي المنافس وقد أقلقته المنافسة «القوية». اذ كان ذنب فؤاد السنيورة في الحملة هذه انه يريدها معركة إنتخابية حقيقية، غير معروفة النتائج سلفا.
    سالفة طريفة، مع ذلك. جزء من الفلكلور الانتخابي اللبناني الذي لا ينضب من الحكايات عن الافراد واهوائهم وتطلعاتهم. ونموذجهم الابرز هو المرشِّح نفسه للانتخابات، والباحث الدائم في الصالونات السياسية وممرّاتها عمّن يقبله في هذه اللائحة او تلك. وصاحب الحظ العاثر بالحصول حتى على لقب «مرشح سابق» المشرّف اصلا. أي الثالث في الدرجة، بعد «الفائز» من المرشحين و»الخاسر» (من قرأ رواية «الكوميديا الانسانية» للأديب الفرنسي اونوري دو بالزاك، ويتذكر شخصية راستينياك الوصولية سيجد ملامحه في شخصيتنا).

    لذلك لا معنى هنا للكلام عن «برنامج انتخابي» لهذه اللائحة او تلك. فقط جماعة «الدولة» وجماعة «المقاومة». اما المعاني الاخرى الناضحة من الاقوال الانتخابية، فلا تخرج عن نطاق التجريح و»التجريص» والتحريض والتشنيع بالخصوم. ومن المضحكات فعلا ان بعضهم يصدق كذبة نزاهته ويذهب بعيدا جدا في اتهام غيره بالفساد والمال الانتخابي وشراء الذمم وغيرها. فيما هو غارق في كل هذه الموبقات امام ناظِرينا.

    الاشياء، الاحداث، الكلمات… كلها فقدت معانيها في هذه الانتخابات. ولا طائل من الاخذ بها جديا، او حتى مناقشتها. بل لا شيء يغير «رأي» المقترع، المفترض انه مواطن يمارس حقه؛ ولا حتى قضية خلية «حزب الله» في الاراضي المصرية، ولا إخلاء سبيل الضباط الاربعة المتعلق باغتيال رفيق الحريري، ومن قبل المحكمة الدولية. بل الاثنان، القضية والاخلاء، رسخا «القناعات» أو «الرأي» السابقين؛ واعطيا الحق للخط او المعسكر او الموقف. فكانت انتخابات على الطريقة العربية نفسها التي يلتذّ اللبنانيون بالتميز عنها، ويدعون انها مصدر ديناميكيتهم، فيما هي المسؤولة عن إعاقة هذه الديناميكية… والديناميكية آتية من مكان آخر.

    إنتخابات تعيد الى السلطة من تولوها سابقاً، أكانوا «موالاة» او «معارضة». انتخابات ضد هذه الديناميكية، ضد التغيير ومع الشلَل والجمود… هل هذا هو لبنان الابدي؟ لبنان الخالد؟

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفارس سعيد في قرطبا: سينتهي مشروع حزب الله وتنتهي معه مفاعيلُه لآنّه مشروعٌ من دون أفق
    التالي الاندونيسيون يعاقبون الإسلام الراديكالي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.