Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإنتربول وشروط مكافحة الإرهاب

    الإنتربول وشروط مكافحة الإرهاب

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 16 نوفمبر 2007 غير مصنف

    انعقدت بالمغرب ما بين 5 و 8 نونبر الحالي الدورة 76 للجمعية العامة الدولية للشرطة الجنائية ( أنتربول ) . ولعل الظروف الدولية التي أحاطت بتأسيس هذه المنظمة قننت عملها وحصرته في مكافحة الجريمة المنظمة دون التركيز على الإرهاب . إذ تنص المادة الثانية من الميثاق الأساسي لهذه المنظمة الدولية على تأمين وتنمية التعاون المتبادل بين كافة سلطات الشرطة الجنائية ، ثم إنشاء وتنمية المؤسسات القادرة على المساهمة الفعالة في الوقاية من جرائم القانون العام وفي مكافحتها . وباعتبار الإرهاب معطى جديدا لم يكن شاغل الأنتربول عند التأسيس ، فإن نشاط هذه المنظمة في مكافحة الإرهاب يظل قاصرا لاصطدامه بالعوائق القانونية والسياسية .

    1 ـ بخصوص العوائق القانونية : تنص المادة الثالثة من ميثاق المنظمة على التالي ( يحظر على المنظمة حظرا باتا أن تنشط أو تتدخل في مسائل أو شؤون ذات طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري ) . الأمر الذي يؤثر سلبا على نشاط المنظمة في مجال مكافحة الإرهاب ، إذ بالإضافة إلى إشكالية تحديد مفهوم الإرهاب والتمييز بينه وبين أشكال المقاومة التي تلجأ إليها الجماعات والشعوب الخاضعة للاحتلال ، هناك عوائق قانونية تحول دون نجاعة الأنتربول في تعقب الإرهابيين. وفي هذا الإطار يمكن التذكير بالمعطيات التالية :
    أ ـ أن القوانين الجاري بها العمل داخل بريطانيا توفر الحماية للإرهابيين أكثر مما تحاربهم . بل إن التشريعات البريطانية تشل يد الحكومة وتمنعها من تسليم الإرهابيين لبلدانهم الأصلية ، فكيف لها ، والحالة هذه ، أن تسمح للأنتربول بملاحقة الإرهابيين . وبسبب هذه التشريعات التي تحمي الإرهابيين :

    + رفضت بريطانيا أن تسلم محمد الكربوزي أحد الإرهابيين المحكوم بعشرين سنة غيابيا على خلفية أحداث 16 مايو الإرهابية . ولا زالت توفر له الأمن والمأوى ، وكذلك الحال بالنسبة لأمراء الدم وفقهاء الكراهية أمثال أبو قتادة وهاني السباعي وعمر بكري وعبد المنعم مصطفى المعروف بالطرطوصي ومصطفى كامل مصطفى المعروف ب :” أبو حمزة” وغيرهم .

    + تدخل مجلس اللوردات البريطاني للضغط على الحكومة البريطانية قصد تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعرف باسم «الاحتجاز من دون أدلة» والذي صدر بعد شهرين من هجمات 11 شتنبر .
    + صدور قرار من أعلى محكمة بريطانية يقضي بعدم شرعية قانون مكافحة الإرهاب .

    + عجز رئيس الوزراء البريطاني السابق ، توني بلير ، على تعديل القوانين التي تحمي الإرهابيين ـ شيوخا كانوا أو منفذين محتملين . وفسر بلير عجزه كالتالي ( إن جزءا من المشكلة في الماضي كان أننا نريد ترحيل هؤلاء الأشخاص لكننا لم نكن نستطيع القيام بذلك لان الدول التي نريد إعادتهم إليها قد لا تحترم حقوقهم بشكل كاف ) . وهذا ما جعل وزير الداخلية البريطاني السابق ، جون ريد ، يوجه اللوم للقضاة ودعاة الحقوق المدنية ومجلس اللوردات، بعد أن اتهمهم بتكبيل يدي الشرطة في التعامل مع المشبوهين الخطرين في قضايا إرهابية.

    ب ـ إن الإرهابيين والمتطرفين يمارسون أنشطتهم بأمان وهم على يقين من أن القوانين البريطانية تحميهم من الاعتقال أو الترحيل . وهذا ما نلمسه من تصريح الأصولي المصري ياسر السري الذي قال فيه ( إن هذه الاتفاقية لا تنفذ إلا إذا حصلت بريطانيا علي ضمانات بعدم التعذيب، وقد فشلت هذه الاتفاقية مع السويد ) .

    ب ـ أن مخاطر الإرهاب التي تهدد بريطانيا والدول الأوربية في تصاعد . وهذا ما أكده جوناثن ايفنز مدير جهاز الاستخبارات البريطاني (ام. اي5) يوم 5 نونبر الجاري ،من أن عدد الأشخاص الذين تم إحصاؤهم في بريطانيا كمتواطئين مع الإرهاب تجاوز الألفين هذه السنة( 2007) مقابل 1600 السنة الماضية . ومصدر الخطورة يكمن في أسلوب الإرهابيين الذين «يحرضون على التطرف والدعاية ويدربون شبانا ضعفاء على تنفيذ أعمالهم الإرهابية». مما جعل البريطانيين يفاجؤون هذه السنة بتورط أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 15 أو16 سنة في نشاطات مرتبطة بالإرهاب . ونفس الحقيقة كشف عنها جيل دي كيركوف منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب لما أكد أن منظمة “القاعدة” الإرهابية الدولية لا تزال تشكل الخطر الرئيسي الذي يهدد أوروبا .

    2 ـ أما بخصوص العوائق السياسية فتجب الإشارة إلى غياب الجدية المطلوبة في التعامل مع الخطر الذي أصبح يشكله تنظيم القاعدة في منطقة الساحل وجنوب الصحراء حيث اتخذ منها قواعده الخلفية لتنفيذ إستراتيجيته الجديدة الهادفة إلى بسط الهيمنة على شمال إفريقيا وزعزعة الاستقرار بدولها . وجاء الشريط الصوتي لأيمن الظاهري الذي بثه تنظيم القاعدة يوم السبت 3 نونبر الجاري والذي يعلن فيه عن انضمام الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية لتنظيم القاعدة ويحرض فروع التنظيم على قلب أنظمة الحكم المغاربية ، جاء لتكريس هذه الإستراتيجية . ورغم التحذيرات التي ما فتئ المغرب يوجهها إلى كل الدول المعنية بمحاربة الإرهاب قصد حملها على التدخل العاجل لتطويق المد الإرهابي ودك قواعده ، فإن هذه الدول ظلت تتغافل عن تزايد أنشطة تنظيم القاعدة الذي يستغل الظروف الجغرافية وغياب المراقبة الأمنية في تكثيف أنشطته وإرساء قواعده . وقد كان وزير الداخلية المغربي صريحا في التنبيه إلى خطورة الوضع حين أكد أمام الجمعية العمومية لمنظمة الأنتربول ( إن الجهود المغربية لمحاربة الجريمة المنظمة وكل أشكال الإجرام تصطدم بالخطر الذي تمثله هذه المنطقة الشاسعة جغرافيا وغير المراقبة أمنيا ) . وهو الأمر الذي ترتب عنه أن ( كل أشكال الإجرام المنظم أصبح يستغل هذا الفضاء الجغرافي ) . ومن أجل تدارك الخطر قبل اتساع الخرق على الرقع ، بات ضروريا التعجيل بالآتي :

    = توفير الدعم المادي واللوجيستيكي لدول شمال إفريقيا والساحل .
    = التنسيق الأمني الفعال بين الأجهزة الأمنية الوطنية والدولية .
    = جعل التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب خيارا إستراتيجيا ثابتا .
    = حل النزاعات السياسية بين دول المنطقة ، وخاصة النزاع الذي تفتعله الجزائر ضد وحدة المغرب الترابية .

    = دعم اقتصاديات دول المنطقة بما يحمي مواطنيها من السقوط في شبكات الجريمة المنظمة .

    = تأسيس قيادة جهوية للإشراف على التنسيق الأمني وتتبع العمليات الميدانية ضد الشبكات الإجرامية .

    = تعديل القوانين بما يجعل الإفتاء بالقتل أو التكفير أو التحريض على الكراهية جريمة .

    selakhal@yahoo.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي رسالة حادة اللهجة تضمّنت “تهديدات ضمنية”
    التالي تسعون عاماً على وعد بلفور- أين هم وأين نحن؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.