Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإنتخابات السنغافورية ودور الإعلام الجديد

    الإنتخابات السنغافورية ودور الإعلام الجديد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يونيو 2011 غير مصنف

    حفلت الإنتخابات العامة التي جرت مؤخرا في سنغافورة (حيث التصويت إجباري) والتي جاءت بعد قيام رئيس الجمهورية “سيلابان راما ناتان” بحل البرلمان في أعقاب تمرير تعديلات دستورية تتيح إجراء الإنتخابات التشريعية وفق قاعدة القوائم النسبية، بجملة من المفاجآت والتداعيات، وإن كان جميع الأحزاب والفعاليات السياسية قد أجمعت مسبقا على أن تلك الإنتخابات فارقة لجهة مستقبل البلاد السياسي.

    ففي الإنتخابات الأخيرة تنافست المعارضة مع “حزب العمل الشعبي” المسيطر على الحكم في البلاد منذ عام 1959 (13 ولاية متتالية دون إنقطاع) لأول مرة في معظم الدوائر الإنتخابية (82 من أصل 87 دائرة إنتخابية). ورغم أن النتائج جاءت لصالح الحزب الحاكم بحصده 81 من أصل 87 مقعدا برلمانيا، فإن الأخير رآها ، على لسان رئيس الحكومة “لي سيين لونغ”، كأسوأ نتيجة يـُمنى بها الحزب في تاريخه، لأن نسبة من صوّت له كانت 60% من المقترعين في مقابل 67% في إنتخابات 2006، و 75% في إنتخابات 2001. أما “لو تيا كيانغ” الأمين العام لحزب المعارضة الرئيسي (حزب العمال السنغافوري)، فقد رأى في حصد حزبه لستة مقاعد برلمانية، وفي فوزه على الحزب الحاكم في أحد معاقله المهمة (دائرة “الجنيد”) دليلا على قبول الجماهير بحزب العمال كحزب مسئول ومحترم، وثقتها برموزه.

    أما باقي الأحزاب السنغافورية فلم يحالف أي منها دخول البرلمان ، رغم حصول بعضها على نسب معتبرة من أصوات المقترعين. لكن المهم في المشهد أن هذه القوى رغم خسارتها قبلت النتائج بروح رياضية، ولم تخون أو تتهم الحزب الحاكم بالتآمر ضدها، بل سارعت إلى التأكيد على أنها ستمضي قدما من أجل خير البلاد ورفاه شعبها والمحافظة على مكتسباتها.

    أما الحدث الآخر الذي كان من ضمن تداعيات نتائج الإنتخابات، والذي يجب أن يتمعن فيه الكثير من ساسة العالم الثالث فهو ما أقدم عليه صاحب المعجزة السنغافورية “لي كوان يو” (87 عاما) وخليفته “غوه تشوك تونغ” (71 عاما) بمجرد ظهور نتائج الإنتخابات. فالرجلان سارعا عبر بيان مشترك إلى الإعلان عن إنسحابهما من الحياة السياسية، قائلين أنهما مقتنعان أن الوقت قد حان لإتاحة الفرصة أمام جيل جديد من السنغافوريين للإنخراط في السياسة وإدارة البلاد.

    لقد بدا واضحا منذ الوهلة الأولى لبدء الحملات الإنتخابية في إبريل ومايو الماضيين أن الحزب الحاكم يواجه هذه المرة صداعا مشابها للصداع الذي يواجه بعض الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط والمتأتي من وسائل الإعلام الجديدة وشبكات التواصل الإجتماعي مثل “الفيس بوك” و “التويتر”، خصوصا وأن سنغافورة تعتبر اليوم من أكثر بلدان العالم إستخداما لمثل هذه الشبكات، بدليل أن مليونين من أصل عدد سكانها البلغ خمسة ملايين نسمة لديهم مدونات إليكترونية خاصة ويستخدمون الإنترنت للترويج لأفكارهم أو حشد الناس وراء فكرة أو شخصية عامة أو حزب ما.

    وعلى الرغم من أن المعارضة في سنغافورة لا يــُعتد بها، ويــُنظر إليها بصفة عامة على أنها مظهر من مظاهر الترف السياسي، فإنها بدأت في السنوات الأخيرة تطل برأسها وتحشد السنغافوريين خلفها من خلال إستخدام وسائل الإعلام الجديدة. وهذا ما بدأه تحديدا “حزب سنغافورة الديمقراطي” غير الممثل في البرلمان المنحل أو الجديد، حينما إستطاع تكوين شبكات تواصل قوية يفوق حجمها وإنتشارها تلك المملوكة للحزب الحاكم، وتـُجدّد معلوماتها أولا بأول، وقادرة على جمع الأموال والتبرعات.

    ولعل أهم ما ركزت عليه هذه الشبكات في حربها ضد الحزب الحاكم، هو دفع الناس إلى النظر إلى الجزء الفارغ من الكوب السنغافوري ، ونسيان الجزء الممتليء منه، بمعنى تجاهل المعجزة التي خلقها “لي كوان يو” خلال سنوات حكمه الثلاثين، والتي نقلت سنغافورة من مستنقع قذر إلى مصاف دول العالم الأول في التصنيع والخدمات والبنى التحتية والإسكان والتعليم ومعدلات الدخول الفردية التي تبلغ اليوم 48745 دولارا ( أعلى معدل دخل فردي في آسيا بعد اليابان)، والتركيز بدلا من ذلك على ما تذكره بعض التقارير الأجنبية (مثل تقارير “مراسلون بلا حدود”) من تخلف البلاد في مجال الحريات الصحفية والإعلامية، ووجودها في مرتبة واحدة مع زيمبابوي لجهة حرية التعبير.

    والحقيقة أن تقارير”مراسلون بلا حدود” حول سنغافورة استندت كثيرا في مضامينها على حقيقتين: الأولى هي أن “الشركة القابضة للصحافة السنغافورية” التي تملكها الدولة، ويضم مجلس إدارتها أعضاء كثر من المنتمين إلى الحزب الحاكم، هي التي تملك معظم دور النشر وتتحكم فيها. والثانية هي أن الصحافة المحلية عـُرفت تقليديا بدعم سياسات ومواقف الحكومة إنطلاقا من ثقافة ترسخت عبر الزمن بضرورة فرض رقابة ذاتية على القلم وعدم الإنجرار إلى لعب دور الناقد الدائم لأعمال الحكومة.

    وردا على التهم المتكررة التي وجهتها قوى المعارضة إلى كبرى صحف البلاد وهي “ستريتس تايمز” بأنها مجرد بوق للحزب الحاكم، قال رئيس تحرير الصحيفة المذكورة ما معناه: لو كانت إتهامات المعارضة صحيحة لما فاق توزيعنا 380 ألف نسخة، ولما كان عدد المشتركين في صحيفتنا يصل إلى 1.4 مليون قاريء، ولما حظينا بالمصداقية التي تؤكدها هذه الأرقام.

    ولعله من المهم في هذا السياق أن نذكر شيئا من الحقائق التي تدحض بعض مزاعم التقارير الأجنبية حول سنغافورة. من هذه الحقائق أن حزب العمل الشعبي الحاكم لطالما تجنب قمع أصحاب القلم والرأي، مفضلا الوصول إلى حلول ودية معهم عبر التفاهمات والمناقشات الهادئة. ومنها أنه لئن كانت الدولة شريكة في ملكية الصحافة، فإنه في النتيجة النهائية لا بد من الإعتراف بأن الثقافة الإعلامية والسياسية في سنغافورة تتشكل بالترغيب وليس بالترهيب والقهر (على نحو ما قال الصحافي السابق في جريدة “ستريتس تايمز” والأستاذ المشارك في معهد “كيم وي” للإتصالات والإعلام التابع لجامعة نانيانغ التكنولوجية البروفسور”كيريان جورج”. هذا ناهيك عن حقيقة أنه مع ظهور الإعلام الإلكتروني، صار من الصعب على السلطات السنغافورية تقييدها، وفرض الحصار عليها، أو تطبيق قانون الطباعة والنشر القديم لعام 1974 والذي كان يفرض على ملاك الصحف تجديد رخص صحفهم سنويا من أجل مضايقتهم متى رأت السلطات في ذلك فائدة لإلزامهم بتوجه معين.

    إلى ذلك فإن السلطات السنغافورية، التي كانت في عام 1996 الأولى في العالم لجهة حجب وإزالة ما لا يتوافق مع توجهاتها في الصحافة الإلكترونية، صارت منذ عام 2009 تتيح للأحزاب السياسية إستخدام الإعلام الجديد دون قيود في حملاتها الإنتخابية والترويج لمرشيحها وبرامجها، وكذلك تسجيل وتسويق الأفلام السياسية التي تخدم أغراضها، وهو الأمر الذي لم يكن مسموحا به في الإنتخابات السابقة عام 2006. وفوق هذا وذاك صارت الحكومة لا تجد حرجا في إقامة المناظرات السياسية مع أحزاب المعارضة على الهواء مباشرة من خلال شاشات التلفزيون الرسمي، على نحو ما حدث مؤخرا وللمرة الأولى في تاريخ الإنتخابات العامة في هذه البلاد.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الفدائي غير الفدائي”: حزب الله يكتشف جيلاً جديداً من العملاء!
    التالي الملك عبدالله أعفى عبد العزيز بن فهد من منصبه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.