Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإستثناء “الليبرالي” الليبي، لماذا؟

    الإستثناء “الليبرالي” الليبي، لماذا؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 9 يوليو 2012 غير مصنف

    السؤال الآن هو: لماذا خرجت ليبيا عن مخرجات الربيع العربي؟

    دول الربيع العربي، وعندما نأخذ الجارتين تونس ومصر: في مصر كفّت الدولة منذ السبعينات عن أن تكون لها تنمية مستدامة وعلى أن تعتني بالجماهير. فتركت الشعب لجماعات الإخوان المسلمين يبتلعون ما يستطيعون من فئات الشعب المهمشة. فأصبحت لهم مدارسهم، وبنوكهم، وجمعياتهم الخيرية. واستطاعوا ان يحلوا محل الدولة في الكثير من الأحياء المهمشة والعشوائية. لذلك كان انتصارهم في مصر ممكناً.

    أما في تونس، وبالرغم من رقي المجتمع، وعلمانيته البورقيبية، إلا أنه عندما بدأت الثورة، تولّى أمر المجتمع المدني مجموعات مناضلة من العلمانيين والليبراليين هي أجيال السبعينات والثمانينات التي كانت تعرف كيف تعارض ولكن لم يكن لها جاهزية لأن يكون لها برنامج حكم. فتشرذمت على مجموعة كبيرة من الأحزاب. وكانت النتيجة انتصار التيار الإسلامي الموحّد في مسارين: مسار الإخوان المسلمين وتمثلهم النهضة، والمسار السلفي.

    أما ليبيا، فهي لم تكن مثل الوضع المصري، وكذلك استفادت من الحالة التونسية، فذهبت إلى الإقتراع موحدة.


    الشيء المذهل في التجرية الليبية والذي في علمي لم يحصل في التاريخ البشري أنه لأول مرة في التاريخ يكون عدد الناخبات أكبر من عدد الناخبين.
    ونتيجة للخوف من تدمير كافة المنجزات التي استطاعت المرأة الليبية أن تحققها منذ الإستقلال في ١٩٥٢، والمخاوف التي كانت هاجسَها من خطاب السلفيين والإسلاميين، وخطاب مصطفى عبد الجليل “الإسلاموي” في يوم تحرير ليبيا، الذي قال في ذلك اليوم المشهود كلاماً مجحوداً أرجو أن ينساه التاريخ في أنه يحق للرجل الزواج بأربع نساء.

    لهذه الأسباب وغيرها، خرجت المرأة الليبية تقاتل من أجل كرامتها ومستقبل بناتها وأبنائها.

    هذا شيء.

    الشيء الآخر، لماذا اختارت شريحة كبيرة من الشباب الليبي الليبراليين؟

    اختارتهم لأنهم لم يرفعوا واجهات أيديولوجية، وإنما أرادوا أن يجترحوا لغةً يفهمها الشباب في التنمية المستدامة، ومحاربة الفساد، وإنهاء حالة البطالة المزمنة، وإطلاق العنان لقوة الإقتصاد الخاص الخلاقة.

    لهذا السبب انتصر الليبراليون! وسقط حاملو الشعارات الأيديولوجية البائسة!

    إذا أردنا أن نحلل هذا الحدث الذي استطاع الليبيون به أن يهشموا ذلك القوس الرمادي ما بين المشرق والمغرب، فيجب أن نذكر ونتذكر، إلى جانب ما أسلفنا، بأن الشعب الليبي يرفض رفضاً قاطعاً فكرة “الكهنوت الديني” المدنّس بالسياسة. ويريد أن يخلق فضاءً حضارياً يستطيع أن يعيش فيه هو وجيرانه في رغد العيش وبدون أيديولوجيات مدمرة!

    ومما زاد في اصراره على انتخاب الليبراليين، هو تعلقه وتمسكه بعدم التبعية، لأنه رأى أنظمة ودولاً تحاول من خلال منظمات وأحزاب أن تسيطر على مقدراته. ويكفي أنه في يوم الإنتخاب رأى على قناة “الجزيرة” القطرية إستجلاب أحد الليبيين النكرات ليهاجم وبالإسم المتحدث والدكتور محمود جبريل وعبد الرحمن شلقم، ويتهمهم بالعمالة للأجنبي! ويتهمهم بـ”الجوسسة”! عندما يرى الليبيون هذا المشهد المضحك المبكي، لا شك أنهم كانوا اكثر إصراراً في التصويت ضد هؤلاء ومن يقف وراءهم.

    ليبيا انتخبت في عرسٍ سياسي بديع. ليبيا، وشكرا لنسائها أولاً، ثم لرجالها، استطاعت أن تري العالم شيئاً أجمل من المعروض على يمينهم وشمالهم.

    شكراً لليبيا التي، وللمرة العاشرة، تعطي العالم نموذجاً جميلاً يفتخر به كل عربي.

    بهذه الإنتخابات، وبالرغم من الإستحقاقات العسيرة القادمة، في خطوة جميلة إلى الإمام، اليوم يتقلّب شهداء ليبيا على ارائكهم، فرحين بما تناهى إلى أسماعهم من بقعة صغيرة على البحر المتوسط.

    ليبيا اليوم، وبهذه الإنتخابات، استطاعت أن تردّ الجميل لكل تلك الدول ساندتها في ثورتها بدون أجندة أنانية، وأعطت صفعة لأولئك الذين ساعدوها إستسخاءً، ونذكر بيت المتنبي:

    وفي النفسِ أخلاق تدلّ على الفتى

    أكان سخاءٌ من أتى أم تساخيا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشكراً ليبيا: فوز ساحق بأغلبية ٧٠ بالمئة لليبراليين بقيادة محمود جبريل
    التالي عكار: ساحة حرب عالمية معقّدة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    الحل
    الحل
    12 سنوات

    الإستثناء “الليبرالي” الليبي، لماذا؟رساله الي محمد الهوني من كلامك ومقالك ومن بعدت مقابلات اجرت معك وضحت ان سيف الاسلام كان امل شباب ليبيا وكان ضد الفساد وكان فقير لا يملك المال باعتقادي اذا الكلام هذا صحيح فيجب ان تقول كلمة الحق وتقف بجانبه لا نعلم حقيقه تغير المفاجأ لردت فعله وتوجهه لربما هناك امر ما خارج عن ارداته ولكن بما انك كما تقول المقرب منه وتعلم تماما حقيقة نوايا اتمنى ان تقف بجانبه او علي الاقل تحاول ان تصل اليه وتستفسر عن مابدر منه لربما يكن مظلوما ولكن انا ضد مافعل والده المجرم في ليبيا وقتل الشعب لبريء والفساد علي… قراءة المزيد ..

    0
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    12 سنوات

    الإستثناء “الليبرالي” الليبي، لماذا؟على صفحتي الفايس بوك نشرت هذا الموضوع مع سابقه وكذا على مدونتي نقلا عن الشفاف مع عبارة مبروك لليبيا. وقد نالا اعجابا متنوعا و واسعا . وجرت تعليقات فايسبوكية فيما يلي صورتها: Ali Hamdan مع إرتياحي لحصول الانتخابات الليبية ونتائجها ارى ضرورة التمهل في قراءة الاستنتاجات والكلام عن انتصار الليبراليين وذلك بإنتظار التفاصيل الفعلية لما جرى … اعتقد، واتمنى ان اكون مخطئا، ان البنية القبائلية والمناطقية بإنعقادها على مخاوف انصار النظام القديم، وبعيداعن التوصيفات المجردة، لعبت دورا رئيسيا في الانتخابات ونتائجها ! منذ 3‏ ساعات · حُرر · أعجبني Farouk Itani يا علي انا عشتُ بليبيا 1991-1996… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz