Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإخوان يقولون العبرة بالممارسة وليست بالدساتير…

    الإخوان يقولون العبرة بالممارسة وليست بالدساتير…

    0
    بواسطة سامح فوزي on 23 أبريل 2007 غير مصنف

    قرر الإخوان المسلمون خوض انتخابات مجلس الشورى بعشرين مرشحا تحت شعارهم المفضل “الإسلام هو الحل”. هذا الإعلان ليس تحديا، بقدر ما هو اختبار حقيقي وجاد لأطراف كثيرة، الحكومة والمثقفين والقوي السياسية والأقباط. ولكن قبل أن نناقش التحدي، ونتعرف علي أوجه الاستجابة الممكنة نقف قليلا أمام دلالات الإعلان ذاته.

    1- أن الإخوان المسلمين يطلقون بالون اختبار. إذ بعد شهور من الشد والجذب إبان التعديلات الدستورية، وتعديل المادتين الأولي والخامسة من الدستور، لا يزال الإخوان المسلمون يرفعون الشعار ذاته، ويمارسون نشاطا سياسيا علي أساس ديني، ويعلنون صراحة مرجعيتهم الدينية التي حظر الدستور في مادته الخامسة أن تكون نقطة انطلاق في العمل السياسي.

    2- إن الإخوان المسلمين يرسلون رسائل إلي قواعدهم مفادها أن المواجهة مع الدولة في الشهور الماضية، وما تمخضت عنه من اعتقالات ومحاكمات عسكرية وإغلاق شركات اقتصادية لم تفت في عضد الجماعة التي لا تزال تخوض الانتخابات بالشعار ذاته، لا يعنيها في الأمر شيء سوي الجمهور والشارع.

    3- إن الإخوان المسلمين يريدون معركة أخري مع النظام يظهر فيها بثوب من يقف في وجه الإسلام ذاته. يريدون النظام أن يزيل من الشارع الملصقات الإٍسلامية، ويرفع اللافتات التي تقول “الإسلام هو الحل”، ويلاحق المؤتمرات الجماهيرية الإخوانية. باختصار يريدون أن يظهر النظام في ثوب من يحارب الإسلام، يترصد له في الشارع، ويسعي لاقتلاعه. هذا هو الفخ الذي يريد الإخوان النظام أن يهوي إليه.

    4- رسالة إلي القوي المدنية والعلمانية التي سعت إلي تعديل المادة الثانية من الدستور، يقول لها الإخوان أن البيانات والأحاديث والمقالات التي دبجها هؤلاء المثقفون لم تنفع بشيء، وإن تعديل المادتين الأولي والخامسة لم يؤد إلي شيء. أمس كان شعار الإسلام هو الحل، واليوم لا يزال الشعار ذاته قائما. هي دعوة إلي إعادة فتح باب الجدل حول المادة الثانية من الدستور، ولاسيما أن الإخوان المسلمين يقولون أنهم يرفعون الشعار ذاته تماشيا مع هذه المادة التي تقول أن الإسلام دين الدولة،ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.

    5– رسالة إلي من عدل الدستور منذ أقل من شهر مفادها أن الدستور المعدل لم يأت بجديد، وإن القضية ليست في النصوص الدستورية ولكن في الممارسة الواقعية. الدساتير تقول أشياء لا تنفذ، والواقع دائما يفرض أجندته من خلال الصفقات والمفاوضات، وهذه- والحق يقال- هي إحدى الخصائص الأساسية للإخوان المسلمين.

    6- وأخيرا هي رسالة للأقباط الذين قرروا أن يقفوا إلي جانب التعديلات الدستورية، محتمين بالمادتين الأولي والخامسة. الأولي تعزز مبدأ المواطنة، والخامسة تبعد الدين عن السياسة. استراحوا إلي مبدأ المواطنة، والدولة المدنية، وارتكنوا إلي ما سمعوه من بعض المسئولين في ندوات عامة من أن شعار “الإسلام هو الحل” سوف يختفي من الانتخابات المقبلة، صدقوا هذا، وها هم الإخوان المسلمون يقولون لهم الشعار الانتخابي القادم هو “الإسلام هو الحل”، وليفعل كل شخص ما يشاء. وبعض الإخوان يقولون لهم “معنا تكسبوا أكثر”.

    الموضوع ليس بسيطا. دلالاته كثيرة ومعقدة. والقضية ليست في الملاحقة الأمنية للإخوان المسلمين، أو منعهم من خوض الانتخابات. ولكن السؤال الأساسي الذي ينبغي طرحه هو ما الشكل الذي نريده للحياة السياسية في مصر؟ هل نريد دولة مدنية أم نريد دولة نصف مدنية..نصف دينية؟

    إعلان الإخوان المسلمين عن خوض انتخابات مجلس الشورى وفق الشعار ذاته قلب الطاولة علي الحكومة والمعارضة والمثقفين والأقباط، وعلي كل من يختلف مع الإخوان المسلمين. ففي الوقت الذي أراد فيه النظام السياسي وأركانه الحيلولة دون تمدد الإخوان، واستشرائهم، وتوظيف الدين في السياسة، أعاد الإخوان المسلمون الكرة إلي ملعبهم، وأخذوا زمام المبادرة. يؤكدون علي موقفهم، وينتظرون رد الفعل كي يقدموا أنفسهم أكثر فأكثر إلي الشارع في ثوب الشهداء. وفي رأيهم يا ليت الحكومة تحظر هذا الشعار، وتمنع العشرين مرشحا من خوض الانتخاب. الكل في النهاية يصب في مصلحتهم. والسبب الرئيسي هو غياب الحسم، وعدم الرغبة في تحديد شكل الدولة والمجتمع، ووضع قواعد للممارسة السياسية يحترمها اللاعبون السياسيون، ويرون أنها تضمن بقاء مدنية الدولة والسياسية علي السواء.

    اختبار وضع الجميع نفسه فيه. أجزم أن المكسب قد يكون للإخوان في الحالتين. إذا استطاعوا خوض الانتخابات تحت لافتة “الإسلام هو الحل” فسوف يكون ذلك إشارة إلي الجميع بأن العبرة بالممارسة الفعلية وليست بالنصوص الدستورية. وإذا منعوا من خوض الانتخابات وفق هذا الشعار، فسوف يكون ذلك فرصة لهم، يستغلونها في جني الأصوات، وتعبئة الشارع، وحشد الجماهير خلف الفئة المضطهدة ليس لسبب إلا أنها تريد رفع راية الإسلام!

    القضية ليست في التعديل الدستوري، ولكن في السعي الجاد والحقيقي لبناء دولة مدنية عصرية، تقوم علي الحريات الأساسية، وتجسد مبدأ المواطنة في الممارسة، وتشجع المشاركة السياسية في كل المجالات والقطاعات، والفصل الجاد بين الدين والسياسة. في هذه الحالة سوف يصبح المجال العام ذاته أكثر وعيا، وقدرة علي الفهم والتمييز، وحرية في الاختيار السياسي. ولن يكون هناك خوف علي الجماهير من تيار أو شخص يرفع شعارا دينيا يريد به كسبا سياسيا، لأن الوعي الجماهيري سوف يكون قادرا علي الفهم والتمييز. وبالمناسبة سيجد من يرفع هذا الشعار نفسه في وضع لا يسمح له بجني مكاسب من ورائه فيضطر إلي تقديم برنامج يتنافس به مع آخرون.

    القضية هي الدولة المدنية، والإسراع في جهود تحقيقها. الدولة المدنية هي الحل لمواجهة أصحاب شعار “الإٍسلام هو الحل”.

    نقلا عن روزاليوسف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقانون و”دولت” القانون
    التالي محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.