Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأنظمة الشمولية… تعددت الأسباب والموت واحد

    الأنظمة الشمولية… تعددت الأسباب والموت واحد

    0
    بواسطة منير شحود on 2 مارس 2011 غير مصنف

    لكل نظام استبدادي شمولي طريقته في الموت، سواء في صراعه مع شعبه أو القوى الخارجية. ومنذ أن نشأت الأيديولوجيات الشمولية في النصف الأول من القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر فقد تتابعت الكوارث التي أحدثتها، بسبب طموحات قادتها، وربما جنون عظمتهم وأوهامهم.

    حشدت النازية والفاشية الجماهير في ألمانيا وإيطاليا، وحققت تطورات اقتصادية سريعة، لتريقها في اندفاع مجنون للسيطرة على العالم في الحرب العالمية الثانية، والتي انتهت بهزيمتها الساحقة، بعد أن خسرت أوروبا أكثر من 50 مليون قتيل، في أفدح الكوارث الحربية عبر التاريخ.

    وأقامت الأنظمة الشمولية الثورية، وعلى رأسها الاتحاد السوفييتي السابق، أنظمة بوليسية محكمة أساسها الحزب القائد وعلى رأسها الرفيق القائد. وتحققت في هذه البلدان تطورات اقتصادية مهمة في المراحل الأولى، ولكن بثمن باهظ دفعته الملايين تنكيلا وقتلاً ومعتقلات سرية وعلنية.

    وتحولت بنية الاتحاد السوفيتتي في العقود الأخيرة من القرن العشرين إلى مجرد هيكل بلا مضمون، وتطورت فيه بعض نواحي الاقتصاد على حساب أخرى. وجاء غورباتشوف ليحاول إصلاحه، ولفوات الأوان، فقد تكفَّل إيلتسين من بعده بإطلاق رصاصة الرحمة على هذا النظام المتداعي، بعد أن تكشَّفت تلك المفارقة الكبيرة بين الدعاية والنفاق السياسي والحزبي من جهة، والواقع المعاش من جهة ثانية.

    وانهارت أنظمة الاستبداد الملحقة بالاتحاد السوفييتي واحدة بعد أخرى كهزات ارتدادية للزلزال السوفييتي. وسقط تشاوشيسكو بثورة عارمة ومفاجئة، بصورة دراماتيكية.

    وفي السبعينات انهار نظام فرانكو في إسبانيا بعد موته، وربما كانت تلك حالة استثنائية، وتم التحول التدريجي نحو الديمقراطية. كما سقط نظام بينوشيت في تشيلي تحت وطأة المظاهرات الشعبية، مثله مثل معظم دكتاتوريات أمريكا اللاتينية.

    وسقط نظام صدام حسين بالضربة القاضية من الخارج بعد أُنهك مجتمعه بالقمع والعقوبات الدولية. ولاقى نظام طالبان القروسطي المصير نفسه.

    وهبت الموجة الديمقراطية الجديدة في منطقتنا، بدءاً من تونس ومصر، والآن ليبيا التي يلفظ نظامها الاستبدادي الفريد أنفاسه الأخيرة. وبدأت الثورات تدق أبواب الأنظمة الأخرى بقوة، أو أنها أضحت شبحاً يحوم في سمائها، ويقض مضاجع مستبديها.

    إن أهم ما تتميز به الثورات العربية هذه هو التخطيط المسبق لها على شبكة الإنترنت وإنشاء نموذجها وشعاراتها، ومن ثم الانتقال لتطبيقها على أرض الواقع، ما يقلل من الوقت والكلفة بالنسبة لتحول اجتماعي كبير. وتخطى إلهام هذه الثورات الشرق الأوسط ليبلغ الصين، فهل سيقول الصينيون: “تعلموا الثورات… ولو في بلاد العرب.”! ثمة إذن مهنة جديدة هي هندسة الثورات، والتي يمكن أن تتحول إلى فرع يُدرَّس في نطاق هندسة الحاسوب.

    عرَّت الثورات كل الأنظمة في منطقتنا كسلطات مستبدة وسارقة لخيرات شعوبها، وأنها تحتمي بالخارج وتستجديه وتفاوضه، ولكنها تواجه شعوبها بالقمع والرصاص. وتستخدم العداء مع الخارج كسياسة متفق عليها، كشكل من أشكال التزييف. فالأنظمة الشمولية الاستبدادية في منطقتنا بشكل خاص، لا يمكن أن تكون وطنيةً، طالما أنها تعادي شعوبها وتسخر خيرات البلدان لحاشية الحكام وأعوانهم، أيا كانت شعاراتها ومبرراتها.

    الثورات الجديدة لا ينفع معها جمع المعلومات وتسطير الملفات الأمنية للأفراد أو المجموعات الحزبية أو حقوق الإنسان أو المجتمع المدني، تمهيداً للبطش بها. ولأن التحرك الحالي شعبي، ولكنه واعٍ لأهدافه وليس عفوياً، فلا يمكن الوقوف في وجهه مدة طويلة، وسيشق طريقه كالسيل. وسيبدأ العد العكسي لانهيار أي نظام من اللحظة التي يبدأ فيها هذا التحرك.

    وبينما يحاول النظام الليبي الآن فعل المستحيل للبقاء، فإن نهايته تقترب بخطىً متسارعة. وتشعر الأنظمة الأخرى، جميعها، باقتراب هذه النهاية، وبسبب من قصر نظرها وفسادها، لم تجد مخرجاً سوى تقديم أصناف الرشاوى، كشكل آخر من إذلال الناس وإفسادهم.

    ومهما تكن التناقضات كبيرة في المجتمع، من دينية وعشائرية وقومية وغيرها، فهي صنيعة الاستبداد؛ فمعه تبدو لعنة، وبدونه غنىً وتنوعاً وحياة، وباستغلاله لها، قد يخيف الاستبداد بعض المكونات ويزيد من تكلفة التغيير، ولكنه لا يستطيع منع ما ليس منه بد. وعندما يقرر الناس تجاوز مخاوفهم، وأخذ مصيرهم بأيديهم، سيكتشفون منبع الخوف الذي كان يقلقهم ويكبلهم ويحرمهم من إقامة علاقات سوية فيما بينهم… إنه نير الاستبداد.

    الحقيقة الأكيدة هي موت النظام الشمولي، هذا قدره، ولكن السؤال هو كيف؟ وعلى يد من؟

    mshahhoud@yahoo.com

    د. منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكرملين: القذافي “جثة سياسية متحركة” وعليه أن يتنحى
    التالي القذافي يشن هجوما على شرق ليبيا والمحتجون يتحدونه

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.