Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«إنتصار» آخر لـ»الإسلام» على يد ميليشيات «حماس» هذه المرة…

    «إنتصار» آخر لـ»الإسلام» على يد ميليشيات «حماس» هذه المرة…

    0
    بواسطة دلال البزري on 1 يوليو 2007 غير مصنف

    حفلات «الانتصار» ما زالت عامرة في ديارنا. الآن دور غزة. تحدث
    خالد مشعل من دمشق عن «إنتصار الاسلام» فيها… بالسحل والسحق والذبح وبرمي البني آدميين من مرتفعات الابنية وبالاعتداء على المسيحيين المتبقين وعلى كنيستهم. تحقّقت هواجس «الانتصارات» السابقة من ان الانتخابات التشريعية والبلدية في بلاد العرب ليست سوى طريق اللاديموقراطيين المتسلّطين… الى السلطة بصفتهم «المعارضة» الأقوى الآن. وهذا مثل المانيا الصناعية القوية ذات التقاليد المؤسساتية، التي أوصلت الى السلطة وبالانتخابات هتلر والنازية. فما بالك بعالم عربي منفلت أمنيا، فاشل ومنهار و…، وقد هبطت عليه «الاجندة» الاميركية بالغزو والعدوان وبديموقراطية أشبه بوجباتها السريعة: جاهزة، معلّبة، مضِرّة، سطحية، محدودة بفعل الاقتراع وحده دون غيره من أنشطة الدمقْرطة ومجالاتها. انها «أجندة» الفوضى والتخبّط والحسابات الخاطئة… وهكذا وجدت الميليشيات الاصولية المسحلة ضالتها: انتخابات؟ فلتكن انتخابات طالما ان «الجماهير» صارت، بفعل الجهد وطبيعة الحقبة… معنا. نلعبها دستورية ونستولي على ما تبقى من سلطة. نجسّد سلطتنا الشعبية. فـ»الجماهير» ايضا وجدت ضالتها في هذا النوع من الاسلام؛ مشحونة بطاقة الموت الانتحاري المحتّم؛ تسبقه لذة الوعد بجنّات تجري من تحتها الانهار…

    مسؤولية المجتمع جسيمة؛ الظلم والقهر وانعدام السُبُل؟ هذه جميعا لم تعد مبررا كافيا لارتكاب الحماقات والوقوع في الأفخاخ القاتلة… ثم بعد وقوع الواقعة، الصراخ العالي بالمؤامرة. المجتمع مشبع بالكراهية كيفما ولّى. الاصولية المسلحة، تسليحا واقعيا ام محتملا، ليست هي وحدها التي افرغت عقله وروحه وجعلت احد زعمائه يعلن ان «الاسلام انتصر» في واقعة الذبح العلني (وقد صورها «تلفزيون القدس»، التابع لـ»حماس»، إمعانا في الغلبة). بل «الدولة» ايضا، او بالاحرى السلطة التي تناصبها العداء، مسؤولة عن تنامي هذه الاصولية. سلطةٌ استعاضت عن شرعيتها المفقودة منذ عقود بتمثيلية «اسلامية» ايضا تديرها بتخبط الذين لا يريدونها دينية ولا يريدونها مدنية، بحيث اصبح المجتمع نفسه يتفوّق على نفسه بفوضاه الاصولية. ما عليك سوى تمرير نظر سريع اليه: التسليم التام لخطباء الكراهية ولفتاوى الركاكة الدينية وحتى للمفارقات السياسية الفاقعة. خذ عزة مثلا: بأي منطق يوصل الشعب الفلسطيني نفسه والذي أيدت غالبيته حلا للصراع يقوم على دولتين متسالمتين متجاورتين، الى البرلمان اوائل 2006 غالبية من «حماس» التي ترفض وجود اسرائيل، بل تدعو الى تحرير فلسطين «من البحر الى النهر»؟ سوف يقال طبعا ان الاعتداءات الاسرائيلية الدائمة وتخاذل «فتح» وفسادها وتسلّطها مسؤولة… وهذه عوامل بالتأكيد كانت حاسمة. لكن ما الذي ساهم بذيوعها ونموها؟ أليس المئة قتيل اسرائيلي بعمليات انتحارية تزيد البطش بطشاً؟ عمليات نهلل ونكبر على أساس انها «مقاومة»؟
    «حماس» التي تتذرع باسرائيل والسلطة هي نفسها من رسم ملامحهما. «معارضة» لن تفضي الا الى ما افضت اليه… ثم بعد ذلك تلعب «حماس» لعبة التعجب (؟) من مقاطعة اوروبا واميركا، ومن قطع المعونات… كأنها لا تعلم بأن الشر الاسرائيلي سوف يتعاظم، ليصبح مطلقاً في حال شُهر في وجه اسرائيل شعار محوها عن الخريطة! هل كانت «حماس» مثلا تتصور بميثاقها الداعي الى هذا المحو ان اسرائيل سوف ترد عليها بالورود؟

    ماذا تريد «حماس» حقا؟ خالد مشعل رئيس مكتبها السياسي يقول من دمشق ان «الاسلام انتصر» في واقعة غزة الانقلابية الدموية. اما زعيمها الآخر، المقيم في غزة، اسماعيل هنية، فيؤكد ان «ما حصل في غزة اخطاء فردية متفرقة لأن احدا لم يكن قادرا على السيطرة على المشاعر… ونحن نرفض الاعتداء على القانون والمؤسسات». لاحظ عبارة «الاخطاء الفردية المتفرقة»، وكان اسمها ايام عزّ ياسر عرفات في بيروت المتحاربة بين ميليشياتها المختلفة، «العناصر غير المنضبطة». العدّة اياها: توزيع الادوار، تمرير من تحت الطاولة، ابداء الاستعداد للتعامل مع المؤسسات الديموقراطية والتلاعب بها وبالصفات الدستورية… بل الاستعداد للتعامل مع العدو «فقط لتسيير الأمور الحياتية التي تخدم المواطن الغزاوي» من كهرباء وماء. ثم استمرار القتال. الى ان تبلغ الوحشية ذروة اخرى… فمفاوضات فممانعة فقتال… تسهيلا لحياة تروستات السلاح الدولية. كل هذا جربته المنطقة مع تسميات مختلفة، وكان مآله ما هو أمام اعيننا الآن من اضمحلال للدولة والقانون والأمن والمؤسسات. وهذه ليست تهمة، بل قالها محمود الزهار، القيادي في «حماس» لمجلة «دير شبيغل» الالمانية. فهو يؤكد في مقابلة معه ان «حماس» تريد «طبعا تأسيس دولة اسلامية»، ولكن «بدعم كامل من الشعب». اي بعد التغلب عليه عقلا وروحاً. وهو يعترف بأن «حماس» لن تستطيع تأسيس دولة اسلامية حاليا لأننا ما دمنا، نحن الفلسطينيين، لا نملك دولة، فسنحاول بناء مجتمع اسلامي». اي لا دولة، بل سلطة أمر واقع على الارض، مؤسساتها «منها وفيها»، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحول المسيحيين الثلاثة آلاف المتبقّين الى مكسر عصا او رهينة… وتتعرض بالطبع للإعتداءات والمقاطعة، فيموت مليونها والنصف مليونا قهرا واحباطا وجوعا… وتصاب عقولهم بالمزيد من الجفاف. لكن الاهم من كل ذلك ان «إنتصار الاسلام» في غزة الشقية أوقعها في شِرك «الساحة»؛ وقد سبقها اليه لبنان في «إنتصار تاريخي واستراتيجي» لـ»حزب الله» الصيف الماضي. جبهة جديدة إشتعلت وجه اميركا واسرائيل، تقودها ايران وتعينها سورية… وكل واحدة من هذه الساحات صارت قادرة على ردّ شيء من الهجوم الاميركي على ايران… كما يتبارى المسؤولون الايرانيون بالتلويح به في وجه اميركا واسرائيل.

    كل الذين غطّوا «إنتصار الاسلام» في غزة مؤخراً لاحظوا صلابة واندفاع مقاتلي «حماس» مقابل رخاوة مسلحي «فتح» وتلاشي ارادتهم. واستنتج بعضهم ان هذه الهوة كانت القاضية على «فتح»، وسبباً من اسباب «إنتصار حماس». لِمَ؟ لأن خصومها يفتقرون الى المعاني: سلطة اصبحت قديمة، تعييناتها ابدية، تمريناتها مكرّرة… والآن ما من شيء يقنع أنفارها بجدوى حمايتها «حتى الموت» سوى راتب شهري لا يسدّ رمقاً…

    الانقلاب الميليشيوي الاصولي في غزة اشعل الخلاف بين نواب الحزب الحاكم المصري ومعارضته الاخوانية المؤيدة لـ»حماس». صورة ميليشيات الازهر في العام الماضي اعادها نواب الحكومة الى الاذهان. وسجال حاد وصراخ لنواب «الاخوان المسلمين» الذين وجدوا في تأييد الحكومة لـ»فتح» ثغرة اخرى في حجج النظام المتهالكة.

    والسؤال الذي بات لا يحيد اليوم: انت مع «حماس» او مع «فتح»؟ اي انت مع الحكومة او المعارضة؟ هل هذا «خيار» بالاصل، ذاك الذي يخيّرنا بين استمرار الامور على ما هي عليه من تدهور وبين تسليم السلطة الى الذين يزيدونها تدهوراً؟ هل نحن مضطرون فعلا الى الاختيار بين السيء والأسوأ؟

    dalal_el_bizri@hotmail.com
    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكوراث وزراء المحاصصة
    التالي السقوط الفلسطيني نموذجاً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.