Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إنتخابات لبنان: انتصار جديد للديمقراطية على البندقية

    إنتخابات لبنان: انتصار جديد للديمقراطية على البندقية

    0
    بواسطة جورج كتن on 18 يونيو 2009 غير مصنف

    أثبتت الأحداث الأخيرة في جزيرة التخلف والاستبداد من باكستان إلى المغرب، أن الديمقراطية وحقوق الإنسان هي محور الصراعات المختلفة الدائرة في معظم بلدانها. ففي باكستان تواجه الحكومة المنتخبة الطالبان الساعون للتغيير اعتماداً على السلاح والإرهاب الذي أرادوا من خلاله فرض مفاهيمهم المتخلفة في وادي سوات تمهيداً لتعميمها في كل البلاد.. إلى العراق حيث دار الصراع بين مناصري العملية السياسية الديمقراطية ومن حاولوا بعملياتهم الإرهابية إعادة عقارب الساعة إلى العهد الصدامي البائد أو لمفاهيم القرون الوسطى.. إلى الكويت التي سجلت في انتخاباتها الأخيرة نجاحاً باهراً في مجال حقوق المرأة، وتراجعاً للموجة الإسلامية الاصولية المسماة “صحوة” على سيرة السلف، كبديل عن النهضة للحاق بالمسيرة الإنسانية.. إلى مصر حيث وافق مجلس الشعب على قانون يخصص المرأة ب 15% من مقاعد مجلس الشعب، في مواجهة نواب الإخوان المسلمين الذين صوتوا ضده واصفين “تمكين المرأة” بأنه مصطلح أميركي!! يتعارض مع مفاهيمهم المتخلفة..\

    لا يتسع المجال هنا لمتابعة كل ما يجري في المنطقة ولكن يجب تسجيل أن أحد أهم أوجه الصراع من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان جرى في لبنان حيث أعطت الأغلبية أصواتها لتحالف 14 آذار رغم التوقعات المسبقة الواثقة من نجاح الطرف الآخر، وهو انتصار لمشروع بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها، ولحصر السلاح في مؤسساتها التي تعمل لخدمة المواطنين دون تمييز.. ولخيار الأمن الذي توفره قوى الدولة الشرعية على الأمن الذاتي للميليشيات المسلحة للطوائف، فقد صوت المواطنون للسلم الأهلي وللسلام على الحدود والتقدم ولتوجيه كل الجهود للتنمية.. وهو انتصار للاعتدال وللديمقراطية والليبرالية في مقابل “ديمقراطية موجهة” نموذجها ولاية الفقيه الإيراني.. وهو انتصار للجمهور الديمقراطي المتنوع على الجمهور الشمولي الذي يجمعه الراتب والفتوى والسلاح.. وانتصار لسلطة المؤسسات الدستورية على سلطة فرض إرادة المنتصر بقوة السلاح، وللسياسة الواقعية العقلانية على سياسة أيديولوجيا القرون الوسطى، وللتمتع بالحياة على ثقافة الموت المسمى استشهاداً.. وانتصار للمرأة المساوية للرجل في الحقوق والحرة في لباسها وعملها وعلاقتها بالرجل، على المرأة المكبلة بالسواد من رأسها إلى أخمص قدميها التابعة والخادمة للرجل الممنوعة من العمل أو من الوصول للمناصب العليا..

    وهو فشل لتكريس التخلف الاجتماعي والتطرف وللسياسة التي تنبع من فوهة البندقية أو من على ظهر الدبابة الانقلابية، ولمنطق الجهاد والرفض والمقاومة التي لم تعد من ضرورة لها.. وفشل لسياسة إبقاء هيمنة ميليشبا مسلحة على قرار الحرب والسلم واستمرار حالة “الدولة ضمن الدولة”.. وفشل لتحويل لبنان إلى منصة لحروب الآخرين وساحة صراع للقوى الإقليمية والدولية.. وفشل للقوى الأصولية التي تستثمر القضية الفلسطينية إلى جانب السلاح والدين للوصول إلى السلطة عن طريق الانتخاب إن أمكن أو بالعنف إن احتاج الامر، كما استخدمت الانظمة الاستبدادية القضية الفلسطينية والدبابة مدعومة بمفاهيم وطنية وقومية ويسارية للاستيلاء على السلطة ثم الحفاظ عليها لعقود بنفس الوسائل مع إضافة القمع.. وفشل لسياسة تخوين المخالفين بالرأي حيث توزع المليشيا المسلحة شهادات الوطنية على أتباعها وتحجبها عن مخالفيها..

    نعم، فالديمقراطية اللبنانية ليست مثالية وليست علمانية بل مبنية على محاصصة طائفية، لكنها تظل الديمقراطية الأكثر توفيراً للحريات وحقوق الإنسان بين دول المنطقة والأفضل احتراماً للدستور والقوانين المعتمدة على التشريع الدولي، على الأقل فإن الاعتماد على التنافس الانتخابي في إطار سيادة الدولة أفضل بكثير من طوائف مسلحة تتصارع على السلطة باستخدام أسلحتها. فالديمقراطية النسبية والازدهار الاقتصادي في لبنان كان مبشراً إلى أن أعاقته حروب الميليشيات الأهلية محلية وعربية وآخرها حرب تموز.

    لبنان كان يمكن أن يصبح فعلاً سويسرا الشرق ليس فقط لجمال جباله وسهوله وسواحله بل لحضارته وحداثته وتقدمه الاقتصادي، أو هونغ كونغ المنطقة لولا الحروب المكلفة التي ليست في حدود طاقاته كأضعف بلد عربي ألقي عليه عبء فتح الجبهة الوحيدة المشتعلة مع إسرائيل. واجه لبنان صعوبات عديدة خلال نصف القرن المنصرم، إذ انهارت الدولة أثناء الحرب الأهلية لصالح الميليشيات الفلسطينية واللبنانية إلى أن وضع اتفاق الطائف أسس إعادة بناء الدولة وبسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية. وجاء سحب القوات السورية وعودة الجيش اللبناني للجنوب كخطوات لاستكمال السيادة التي لم تتم حتى الآن حيث المربعات الأمنية تنتهكها، بجيشها الخاص وأجهزتها الامنية وشبكة مواصلاتها.. كسلطة موازية للسلطة الشرعية المنتخبة وأقوى منها.

    وقد ثبت بطلان الادعاء بأن أجهزة الدولة الموازية لن تستخدم سلاحها للداخل، وذلك في 7 أيار وما سبقه من احتلال لوسط بيروت لما يزيد عن سنة ونصف ومحاصرة سراي الحكومة وتعطيل جلسات المجلس النيابي ومنع انتخاب رئيس للجمهورية ومحاولة إسقاط الحكومة، إلى أن رضخت الحكومة الشرعية لإعطاء فيتو للأقلية لتستخدمه متى شاءت ضد قرارات الأغلبية الحاكمة، كما جرى الاتفاق عليه في اتفاق الدوحة حيث كان للسلاح المستخدم فيما سمي ب”اليوم المجيد” الدور الاول في إخضاع الدولة الشرعية للدولة الموازية اللاشرعية.

    لقد اعترف قادة الحزب بنتائج الانتخابات الاخيرة بروح رياضية، ونتمنى أن يكون ذلك اعترافاً غير قابل للقلب بالعملية الديمقراطية تمهيداً لتحويل أسلحتهم للجيش اللبناني كما فعلت الميليشيات التي سبقتهم، والتحول لحزب سياسي يعزز استمرار الدولة اللبنانية ويعتمد الأساليب الديمقراطية، وحبذا لو اتخذ إسماً مدنياً وليس إلهياً. لكن الأمنيات عادة ليست الوقائع القائمة، حيث لا يزال الحزب يحذر مما يسميه التعرض لسلاحه، ويرفض التخلي عن فيتو الثلث المعطل، وهو لم يسقط بعد من برنامجه إقامة دولة إسلامية من النموذج الإيراني، ولم يعلن أنه سيكف عن تحويل لبنان إلى بلد منكوب بالحروب، ولا يزال يعتبر احتلال بيروت وحرق مكاتب المستقبل الإعلامية ومؤسسة الحريري التربوية “يوماً مجيداً” سبقته أيام أخرى سوداء كغزوة الأشرفية احتجاجاً على الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية وغزوة الرد على نقد برنامج “بسمات وطن” وغيرها، التي تبين ضعف ثقة الحزب بالوسائل الديمقراطية وسهولة انزلاقه لاستخدام سلاحه لإخضاع المواطنين المخالفين.. وهو لم يتخل عن التلاعب بتعابير الأغلبية النيابية “الوهمية”! والأكثرية الشعبية “الحقيقية”!، وهو ما زال يسعى لحكومة “وحدة وطنية” مع من يتهمهم بأنهم عملاء!. فديمقراطيته من الصنف “المظبط” حيث البندقية هي الحكم، مما مكن من تمديد البيعة لأحمدي نجاد بالاعتماد على إعلان وزارة داخليته نتائج مفبركة.. وهي “ديمقراطية” تعتمد تصدير نموذجها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة كما في الدعوة أثناء حرب غزة لانتفاضة على السلطة في مصر وتنظيم خلايا مسلحة..

    لم تفت الفرصة ليتخلى الحزب عن سياساته السابقة بعد فشله الانتخابي، فإذا لم يفعل، هل نشهد في المستقبل القريب عودته لاستخدام السلاح لفرضها؟

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموسوي يدعو ليوم حداد على قتلى ايران ومزيد من الاحتجاجات في طهران
    التالي بازار “تبريز” يقفل إحتجاجاً ومنع تجوّل في”مشهد” وطهران تتّشح بالسواد وتتظاهر تحت شعار “لماذا قتلتم إخواننا؟”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.