Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلغاء المعاهدات الدولية

    إلغاء المعاهدات الدولية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 أغسطس 2012 غير مصنف

    الشعب المصري – مثل غيرة من الشعوب العربية – طيب القلب، سهل المأخذ، قريب المنال؛ يركن كثيراً إلى العاطفة الجامحة أكثر مما يتّبع طريق العقل المتزن الرزين. ورغم ما نتج عن مسلك العرب عامة، والمصريين خاصة، فإنهم لم يتخلوا عن مسلكهم قط، وإنما تعلقوا بطبيعتهم، وبرروا نتائجها الـمُرّة بكل وسيلة، خطابة كانت أم غناء، أم شعاراً .. إلى غير ذلك.

    وفى الآونة الأخيرة، وبعد حادث رفح الذى قٌتل فيه غدراً وبطريقة مهينة، 16 رجلاً من رجال الجيش، وأصيب سبعة، ثلاثة منهم أصابتهم خطره وحرجة. بعد هذا الحادث مباشرة، ودون تريث حتى تتجمع الوقائع الحقيقية وتتحدد الظروف الصحيحة، غطت على وسائل الإعلام، وخاصة التلفاز، برامج يتكلم فيها الجميع كجنرالات المقاهى، فيضرب ويخمن ويحدد، كلاما فى كلام، يفتقد التوثيق وينقصه التحقيق. وفى مثل هذا الإتجاه، تتشكل أجواء مسمومة تضر أكثر مما تفيد، وقد تأسر صانع القرار فيضل منه السبيل الصحيح، ولا تبين الحقيقة إلا بعد وقت طويل (كما حدث فى هزيمة يونيو 1967) تكون الجراح فيها قد إلتأمت على صديد ودماء وقتلى وهزائم، وهلم جرا.

    والشاعر العربى يقول فى ذلك:

    إذا ما الجرح رُم على فساد .. تبين فيه إهمال الطبيب

    والرأى الصائب أن نعتاد عدم إبداء الرأى فى الحوادث الجسام، وفي المقالات التى تكتب على عجل أو البرامج الحوارية (Talk show) التى تملأ القنوات التليفزيونية، وأن نعوّد انفسنا عدم إبداء الرأى إلا بعد أن تتجمع الوقائع الصحيحة، وتلتئم الصورة الحقيقية؛ بدلاً من التسرع الذى يضر أكثر مما يفيد.

    وفيما قرأت وسمعت كان الكل – عدا شخصاً واحداً قال على إستحياء وبغير وضوح – يشدد على أنه لا بد من إعادة الجيش المصرى إلى سيناء ليحمى حماها، حتى لو لم تقبل إسرائيل، أو إعترضت على ذلك، لأن حق كل وطن فى الدفاع عن نفسه، والذود عن أراضيه حق مقدس لا يعطله أو يقفه (يوقفه) أو يمهد له أى حق آخر، ولو كان معاهدة السلام التى عقدت مع إسرائيل 1980. وهذا القول هو قول يصدر عن جنرالات المقاهى الذين لا يعرفون الحقائق القانونية والأمور الواقعية. ففى المعاهدات الدولية، سواء كانت بين بلدين أو أكثر – لا ينبغى لبلد منهما – مهما حدث – أن يُلغي أو يعدل فى المعاهدة، حسب هواه وما يريد. ولقد حدث ذلك عام 1952 حين ألغت وزارة الوفد معاهدة 1936، فكان هذا الإلغاء من طرف واحد، وامتنع على مصر أن تتمسك بأى حق لها كانت ترتبه هذه المعاهدة، ولم تلغَ المعاهدة إلا بعد إتفاق فى عام 1954، ثم تم جلاء القوات البريطانية فى 18 يونيو 1956. وكانت النتيجة المهمة التى ضاع فيها العقل أمام العواطف وذاب فيها التقدير السليم فى غليان الهتاف الشعبى، كانت أهم نتيجة لذلك أن إنهار النظام السياسى بأكمله وحل محله إنقلاب عسكرى – تم تدبيره فى مكتب القائد العام للقوات المسلحة – واطاح الإنقلاب بالقانون والحرية والمكاسب الحقيقية، وبدأت فترة سوداء فى تاريخ مصر، لم تنته بعد، رغم قيام ثورة 25 يناير 2011.

    إن التصرف المقبول دولياً والصحيح قانونياً، أن لا تلغى المعاهدات أو الإتفاقات من جانب واحد، وإنما يجرى التشاور والتفاوض غلى التعديل وفق الشروط والظروف التى إستجدت. فإن لم يرغب الطرف الآخر فى التعديل – رغم ضرورته – كان علينا أن نلجأ للطرف الثالث – وهو الولايات المتحدة – لتتدخل بثقلها وتطلب من إسرائيل قبول الطلب المصرى، حيث تغير الواقع وأصبح يشكل تهديداً للأمن المصرى والقومى والدولى.

    وللذين يطالبون بدخول الجيش المصرى إلى أرض سيناء – خلافاً لمعاهدة السلام المنوه عنها – نوجه لهم سؤالاً خطيراً، وماذا لو كان فى ذلك مصيدة تريدها وتعمل لها إسرائيل حتى تضرب قوى الجيش المصرى التى دخلت أرض سيناء خلافاً لإتفاق السلام المنوه عنه؟ هل تكون هناك أية فائدة من البكاء على اللبن المسكوب؟

    ashmawy2@hotmail.com

    القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعلويون والثورة
    التالي ماذا يجرى فى مصر؟ (33)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.