Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»أيها الروبوت: ما دينُكَ؟

    أيها الروبوت: ما دينُكَ؟

    0
    بواسطة نادين البدير on 5 يونيو 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    ما مِلَّتِك؟ ومَن تَعبد؟

    مُسلمٌ أنت أم مَسيحي؟

    مَن تَتَّبِع مَنَ الشيوخِ والمفسِّرين؟

    أتُزعِجُكَ فَوقيّةُ البشر؟

    أو تتضمن أَجِندَتُكَ أيَّ دعوةِ سلامٍ ولو زائفة؟

    سَنُصَدِّق.

     

    مستعدون أن نُعَلِّقَ حلمَ السِلم على ظهر آلة. نحن العالقين بين أشواكِ النعرات ونردد: المجدُ للنعرات. بانتظارِ مُنقِذٍ يروي عطشنا للنور والإبداع.

    أخبِرني قبل أن أكمل بثَّ شكواي عن مرارة نزاع الأديان والثقافات والحضارات والتقاليد والمذاهب:

     

    – أنت من أبناء أديان السماء، أم عقائد الحكماء؟ هندوسي أو كونفوشيوسي؟

    لا تعنيني عقيدُتك مطلقاً، لكن قد يعنيك الأمر إن يهمك الاندماج.

    بما أنك ستحمل الجَنسيّةَ الأرضية، أُحبُّ أن أوضحَ لك بعضَ قانون العلاقة بين البشر.

    اعلم أن أهل كوكبنا على استعدادٍ لإسالةِ الدماء دفاعاً عن فكرة. لا تظهر اختلافاً مع أحد، فقد يسيل منكَ ما هو أثمنُ من الدم.

    الأخلاق. لا تنشغل بها كثيراً، لن يضيركَ القليلُ منها وكثيرُها سيجعلك مثاراً للسخرية.

    الحب، التسامح، السلام، الروحانية، الرضا، قبول المختلِف وكلُّ القيم التي من شأنها علو الإنسان،

    تذوب ويحل كرهٌ وتطرفٌ وغضبٌ وحسدٌ وانتقامٌ وبقيةُ لوازمِ الحرب والفقر.

     

    – تعلم ما هي الأخلاق ؟

     

    – هل قررتَ الولاء للإنسانية، في عالمٍ صار فيه الإنسان أكثر جموداً من الآلة التي اخترعها.

    أفلام الغرب صَوَّرَت الروبوت طاغية. وانتهت بحتمية ثورة البشر لانتزاع الحكم من جديد.

    وأظنُّها مبالغة. لن تصل آلة لمستوى قَسوتنا على بعضنا.

    يُشغلني السؤال منذ سنوات، منذ بدأت شعلة الثورة التكنولوجية تتصاعد نحو السماء، وهي ليست كالثورات التكنولوجية السابقة، مجرد آلة يحركها الإنسان فإن ضغط الزر سكنت.

    بل هي إنسانة تفكر وتحكم وتزمجر وتهدأ وستمتلك العواطف والمشاعر قريباً.

    يُشغلني السؤال عن مِلَّةِ الساكنين الجُدد. بل يُفرحني، ربما رغبة قبيحة بالشماتة.

    بكل متطرف. بكل من يحكم على الآخر بناء على عقيدته ودينه ومذهب أجداده. بكل من يقرر قوائمَ المُصطفين نحو الجنة وطوابيرَ المحكومِ عليهم بالجحيم.

    ما مصيرُ أفكارِ الماضي حين تَستَلَمَها أيدي الحاكم روبوت؟

    ما مصيرُ كُتبِ رجالِ الدين التي يتطاحن لأجلها أبناءُ الدين الواحد؟ هل يحميها الرجل الآلي من أي تخريب ويُكمِّلَ معهم الحرب؟ أم يُخضعها للعقل والمنطق؟

    هل هناك رجالُ قداسة بين الروبوتات؟

    هل تتصارعُ الروبوتات دفاعاً عن أفكارِ موتى.

    ربما تنتحرُ الآلة حين ترى سخافاتنا.

    هل تموتُ التقاليد؟ ماذا عن النسقِ والسائدِ والثابت.

    .ما مصير كل شيء

     

    الآلة تحكم.

    بَوادِر ُ التبعيةِ بدأت.

    مٌذ يستيقظ الإنسانُ الحديث يتجهُ للمحرابِ لِيُسَجِّلَ الولاء. بل إن هاتفه ملتصق بأذنه حتى خلال نومه.

    يستفتي الضعفاء عن موقف الدين من التكنولوجيا. ماذا عن موقفِ الزعيمةِ الجديدة.

    من يستغلُّ الآخر ومن يطفئُ الآخر؟

    أيكون الروبوت خادما، أم سيِّدا لأفكاره. نسخةٌ منا أم مستقلُ عنا؟

    مُكترثُ لعقائدِ البشر؟ أم يُحركه المنطق؟

    هل تسهل تغذيته ببرمجةٍ مذهبيةٍ ما. بتعصبٍ ما. بمرجعيةٍ دينية معينة؟

    أو يُزَّج الرجل الآلي بمحاكمات دينية؟

    هل هناك روبوت متحرر وآخر علماني؟

    أسئلة سخيفة ومضحكة. صحيح؟ فلم لا نضحك حين نُوجهها لبعضنا ونَشهرُ لأجلها السلاح.

    إن كانت التكنولوجيا مُنتجاً أنجبته عقول البشر.

    فهل يبدأ أخيراً عصرُ العقل ؟ أو يعود.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون
    التالي أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz