Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أميركا والعرب بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

    أميركا والعرب بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 21 يونيو 2016 منبر الشفّاف

    ليس من المجدي قذع دونالد ترامب أو مدح هيلاري كلينتون، بل التعامل بواقعية وبناء صلات مؤسساتية وإبراز ما تبقى من عناصر القوة العربية.

    يحبس العالم أنفاسه مرة كل أربع سنوات في الثلاثاء الثاني من نوفمبر عند انتخاب رئيس أميركي جديد. وقبل أقل من خمسة أشهر على استحقاق 8 نوفمبر 2016 الذي يتبارز فيه دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، يبدو الانتظار ثقيلا لأن من سيحكم البيت الأبيض بين 2017 و2021، سيكون عمليا من كبار المؤثرين في صنع السياسات الدولية، ولا يتردد البعض بوصفه “رئيس العالم” نظرا لبقاء الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة في زمن الاضطراب الاستراتيجي، بالرغم من النكسات التي أصابتها في السنوات الأخيرة.

    بالنسبة إلى الشرق الأوسط الملتهب وإلى الكثير من الدول العربية التي تعيش على فوهة بركان الفوضى التدميرية، يسود القلق، في الإجمال، لأن ديناميكية السباق الرئاسي الأميركي ومقاربات كلينتون وترامب لشؤون المنطقة لا تدلان على مؤشرات على تطور إيجابي محسوم بالمقارنة مع ولايتيْ باراك أوباما.

    تتحفنا الولايات المتحدة الأميركية بكل ما هو مبتكر أو جديد أو هوليوودي، ولا يخلو ذلك أحيانا من الابتذال في بلاد حضارة الاستهلاك، لكن بلاد توماس جيفرسون تشهد اليوم مثل غيرها أزمة الديمقراطية (معطوفة على أزمة العولمة الرأسمالية منذ العام 2008) كمنهج لاختيار الحكام وإدارة الحياة العامة، والدليل القاطع أن تسفر الانتخابات التمهيدية المشحونة عن إيصال رجل الأعمال اليميني المتطرف دونالد ترامب لينتزع ترشيح الحزب الجمهوري، مقابل وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مما يطلق العنان لسباق مثير بين شخصيتين مختلفتين تماما.

    سيكون الصراع قاسيا يغلبه الطابع الشخصي والاستعراضي على خلفية أيديولوجية بين “الانعزالي” ترامب الذي يريد أميركا قلعة محصنة، ويركز على استعادة عظمتها حسب معاييره، وبين كلينتون السياسية المخضرمة والمرأة الأولى التي تصل إلى هذا السباق وتعلم جيدا أهمية السياسة الخارجية ومخاطر تلكؤ واشنطن عن تحمل مسؤولياتها إزاء الأزمات الدولية. وبالطبع أيا كان الفائز فإنه سيكون محكوما بلعبة المؤسسات ومجموعات الضغط على أنواعها.

    قبل احتدام التنافس بشكل رسمي، أتى اعتداء أورلاندو الإرهابي ليهيمن على مجريات الحملة الانتخابية ويمنح الفرصة لترامب كي يسدد سهامه ويربط الإرهاب بالإسلام، ويغلّب خطاب القطيعة، وفي المقابل قاربت كلينتون المقتلة بوجوب فرض قيود على بيع الأسلحة والتفكير حول مواجهة ما يسمى “الذئـاب المنفردة”. لكن وزيرة الخارجية السابقة، والتي كانت قد تعرضت لاتهام مشاركة المملكة العربية السعودية في تمويل حملتها، انتهزت الفعل الشائن للمواطن الأميركي متين كي تطلب من “السعودية وقطر والكويت المزيد من التشدد في منع مواطنيهم من تمويل الإرهاب”. وهكذا نستنتج أن ترامب وكلينتون سيعملان لحماية الأميركيين ومصلحة بلادهما، وأن على العرب ألا ينتظروا الترياق من بلاد العم سام. خاصة أن ملفات السياسـة الخارجية متراكمة أمام المتبـارزين من الحرب ضد الإرهاب إلى النزاع الأوكراني، والتوتر الروسي – الأطلسي والمشكلات في بحر الصين وشبه الجزيرة الكورية، بالإضافة إلى النزاعات في سوريا والعـراق وليبيا واليمن والمسألة الفلسطينية. وإذا كان بين كلينتون وترامب من قاسم مشترك فهو يتمثل في الحرص على دعم إسرائيل ومحاولة منحها ميزات إضافية.

    من وودرو ولسون حتى بـاراك أوباما، كان لكل رئيس أميركي بصماته في تاريخ الشرق الأوسط بشكل أو بآخر. ومن نافلة القول أن فشل الإدارة الحالية في معالجة وإدارة الأزمات المتفاقمة في السنوات الأخيرة سيترك تداعياته على العلاقات الأميركية مع الشركاء العرب التقليديين. والملفـت أن أوباما لن يقطف الرهان الكبير في تعويله على الشراكة مع إيران بعد الاتفاق النووي، وليس من المتوقع أن نصل إلى شهر العسل الأميركي – الإيراني مع كلينتون أو ترامب. ومهما كان التقييم لإدارة أوباما وأدائها العربي، يتوجب التأكيد على أن كل علاقة بين دول تكون مبنية وفق موازين قوى وعناصر قوة وعناصر ضعف، وليس هناك من هدايا في لعبة المصالح لمن لا يدافع عن نفسه ويرتب أمور بيته ونظامه الإقليمي في المقام الأول.

    منذ محاولة واشنطن التأثير على إعادة تركيب الإقليم بعد الحرب العالمية الأولى مع لجنة كينغ – كراين، إلى اتفاق كوينسي مع المملكة العربية السعودية، ومن موقف أيزنهاور من حملة السويس وأولوية دعم إسرائيـل، إلى حرب العراق وأزمات الحـاضر، تحكمت “الشيزوفرينيا” في علاقات العرب مع أميركا، وطال هذا الانفصام في الشخصية الأفراد والشعوب والأنظمة.

    في أيام ما كان يسمى منظومة الصمود والتصدي في القرن الماضي كان الصوت عاليا ضد الامبريالية الأميركية، وفي السر كان كل الهم كسب رضا واشنطن. وفي المقابل كانت الولايات المتحدة تقر بدعمها ما تسميه منظومة الاستقرار الخادع السلطوية، وتعمل، ضمنا، مع الإسلام السياسي وقوى أخرى على التمسك برافعات النفوذ في كل السيناريوهات. ومما لا شك فيه أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط تصنعها كذلك مجموعات ضغط (اللوبي) الصناعة العسكرية وصناعة النفط واللوبي المؤيد لإسرائيل، لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا تنامي نفوذ مجموعة ضغط مؤيدة لإيران، بينما تأخرت دول عربية معنية في إيلاء هذا الاستثمار الاهتمام الكافي، ويجري الآن الاستدراك نظرا لأهمية هذه العلاقات العامة في تغيير الصورة النمطية السائدة عن العرب، لا تنفع المبالغة في الكلام عن الصلة الحميمة والعلاقة الاستراتيجية أو الأكثر من الشك والتوجس وتوجيه الاتهامات، بل يتمثل المجدي في قراءة متمعنة لكيفية صنع السياسة الأميركية وكواليسها وقنواتها. وفي هذا السياق ليس من المجدي قذع دونالد ترامب أو مدح هيلاري كلينتون، بل التعامل بواقعية وبناء صلات مؤسساتية وإبراز ما تبقى من عناصر القوة العربية. وتمثل التحركات السعودية الأخيرة، وأبرزها زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، خطوات في الاتجاه الصحيح.

    سيختـار الشعـب الأميـركي رئيسـه وليـس العـرب وغير العرب لهم عـلاقة مباشرة بهـذا الخيـار، لكن نتيجة الانتخـابات سترشدنا إلى أميـركا التي تعنينـا وتهمنـا. أوبـاما قالها من دون مواربة “الولايات المتحدة الأميـركية هي الأمـة الأقـوى في العـالـم. نقطـة على السطر”، لكن الأهم أن يراها العالـم كذلك، وأن ترتبط العدالة بالقوة واحترام مصالح الآخرين لأن “انعدام الأمن في العالم سوف يعمق الخلافات بين الطبقات الاجتماعية والجماعات الدينية، وسيتوحد المتطرفون في شبكات واسعة النطاق في أنحاء أفريقيا والعالم العربي وأجزاء من آسيا”. ولأن “حدة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا ستزداد، مما يزيد من مخاطر المواجهات المستقبلية”.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخطط الاقتصادية السعودية الطموحة: رؤية أم سراب؟
    التالي هَبَلُ العقيد أَرحَم..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz