Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ألعاب بوتين البهلوانية في سـوريا

    ألعاب بوتين البهلوانية في سـوريا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 يونيو 2012 غير مصنف

    مرة أخرى، تبقى روسيا وحيدة تجاه الغرب في دفاعها العنيد الظاهر عن نظام بشار الأسـد في سوريا. فبعد الذي جرى وتم توصيفه من قِبَل المجتمع الدولي على أنه مذبحة الحولةـ كان على موسكو أن تقوم بألعاب بهلوانية من أجل عدم الاستسلام أمام الضغوط الغربية لفرض عقوبات جديدة على دمشق. تصر موسكو على موقفها: لا للتدخل العسكري ونعم لتطبيق خطة سلام الوسيط الدولي كوفي أنان. مع هذا كله، ينفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تقوم بدور الشرير في القصة كما تؤكد الولايات المتحدة وأن دعمها للأسـد ليس من غير شروط. وإذا حكمنا على الأمور من خلال ما شاهدناه في الأيام الأخيرة، فإننا نلمح تغيرات صغيرة في موقف الكرملين: “روسيا تدافع عن العدالة، وليس عن الأسـد”.

    “لا يمكن تحقيق شيء بالقوة”، تلك هي العقيدة “الدوغما” الروسية في سـوريا. كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الجملة كما لو أنها تعويذة خلال زيارته الخاطفة إلى ألمانيا وفرنسا. ذكَّر بوتين بالسابقتين في العراق وليبيا، وتساءل عما إذا كان شعباهما “قد أصبحا أكثر أمنا؟” بعد الغزو الغربي. ذلك ما يدعوه بوتين “ديموقراطية القنابل”.

    أكد بوتين أن “الهدف السياسي” لروسيا في علاقتها مع حليفها الأخير في الشرق الأوسط هو الحيلولة دون اندلاع حرب أهلية. كما فنَّد، واحدة بعد أخرى، الانتقادات التي عبَّرت عنها وزارات الخارجية الغربية ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. ونفى بوتين بشكل خاص أن يكون تعنته المفترض في سوريا قد ساهم في تفاقم الأزمة، وكذلك أن السلاح الروسي -بطاريات مضادة للطيران وقطع المدفعية- يمكن أن يُستخدم في نزاع أهلي.

    لكن الأكثر أهمية، هو أن بوتين أصر على أن روسيا “لا تحابي الأسـد ولا معارضيه” وأضاف قائلاً إن روسيا ستقبل على نحو أعمى ما يقرره الشعب السوري. ذلك هو الفارق البسيط الذي لا يمكن التغاضي عنه والذي يدل على تحول طفيف، نعم تحول طفيف وليس جذرياً، في الموقف الروسي في سـوريا.

    لا تريد روسيا ارتكاب الخطاً نفسه الذي ارتكبته في العراق أو ليبيا عندما أدى دعمها الأعمى لديكتاتور في السلطة (صدام أو القذافي) إلى خسارتها لأعمال تجارية كبيرة وللنفوذ السياسي، ذلك أن القادة الجدد لهذين البلدين “المُحَرّرَين” من قِبَل القوى الغربية نظروا إلى روسيا على أنها حليف للنظام القمعي السابق.

    “الإشارة الوحيدة التي تستطيع روسيا وينبغي عليها أن ترسلها الآن إلى الأسـد، هي أن موسكو فعلت كل ما بوسعها من أجله وأن عليه ألا ينتظر المزيد. من الآن فصاعداً، كل شيء سيعتمد عليه هو نفسه”، هكذا يرى فيودور لوكيانوف، الخبير السياسي الروسي المعروف. يعتبر لوكيانوف أن السياسة الخارجية الروسية في سوريا كانت، لِمرَّةٍ، متسقة منذ البداية، لكن الحجج، مهما كانت محقة وسديدة، يمكن أن تكون غير كافية إذا تفاقم العنف وسارت البلاد إلى حرب أهلية وأخفقت خطة أنان.

    واحد آخر من مفاتيح الأزمة السورية، هو أن روسيا تستمر، رغم كل الصعاب، بدعم خطة عنان، بينما يبدو أن الغرب، الذي لم يكن في حقيقة الأمر واثقاً قط من نجاح الأمين العام السابق للأمم المتحدة، قد فقد الأمل في الوصول إلى تسوية سياسية. تعي روسيا أنه إذا لم ينجح أنان في إجلاس السلطة السورية والثوار على الطاولة للتفاوض، فإن أيام الأسـد ستكون معدودة.

    “ينبغي على روسيا الآن أن تقترح خطة لتغيير السلطة في سـوريا، ليس من خلال الإطاحة بالأسـد وما قد يتبعها من فوضى، وإنما تدريجياً”، يُبيِّن لوكيانوف في مقالة منشورة في صحيفة “Moskovskie Novosti”. الخلاصة، يجب على الكرملين أن يتهيأ لما بعد الأسـد، وإلا فإن الغرب سيعود لإبعاد روسيا عن “القِسمة” في بلد عربي آخر، كما حدث بالفعل في تونس وليبيا ومصر.

    “الشرط الذي لا محيص عنه يجب أن يكون تنازل الأسـد عن السلطة، وإذا كانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قامتا بدور الوسيط الرئيسي في اليمن، فإن الدور الرئيسي هنا يجب أن تقوم به إيران وروسيا” يعلِّق لوكيانوف.

    إن بوتين عدو صلب لسياسة الغرب التدخلية، لكنه قائد براغماتي يريد أن يعيد روسيا إلى المكان الذي يعتقد أنها تستحقه في العالم. يستهجن الكرملين الثورات الديموقراطية المُمولَة من قِبَل القوى الكبرى، لكنه لا يريد أيضاً أن يرى نفسه معزولاً بتحالفاته مع أنظمة مشينة. على هذه الأرضية الوسط يمكن أن يُوجد مفتاحُ الحل للأزمة في سـوريا.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    http://www.ateneadigital.es/RevistaAtenea/REVISTA/articulos/GestionNoticias_8852_ESP.asp

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق٣٠٠٠ كومندوس روسي في سوريا لحماية الأسد من إنقلاب!
    التالي الخطوات الديمواقراطية الأولى والخجولة في سوريا المُحرَّرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.