Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أصحاب الأرض والبيوت غرباء؟!

    أصحاب الأرض والبيوت غرباء؟!

    0
    بواسطة سالم جبران on 28 أكتوبر 2007 غير مصنف

    هناك ظاهرة سياسية في إسرائيل تبرز، في حدّة وشراسة، من حين لآخر، وهي اكتشاف “خطر التزايد العربي داخل إسرائيل”، وأيضاً “ازدياد سكنى العرب في المدن اليهودية”، مما يهدد حسب منطق العنصريين “الطابع اليهودي” لتلك المدن. ويسأل العنصريون في حسرة وتنهد: “هل جئنا من أوروبا الغربية وروسيا وأمريكا اللاتينية إلى إسرائيل، لنسكن في مدن يتعمق طابعها العربي، عاماً بعد عام؟”.

    هناك كثير من الهستيريا العنصرية الفاشية في هذا الإدعاء. ولكن لا مجال لإنكار أن نسبة العرب في المدن اليهودية والمختلطة في تزايد، ليس نتيجة خطة “تآمرية”، “قومية” عربية، بل نتيجة نزوح العرب (بعد مصادرات الأراضي العربية) إلى المدن، بحثاً عن عمل.

    مؤخراً، رفع العلم العنصري عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أوري أريئيل من كتلة “الاتحاد القومي- الحزب القومي الديني”. قال: هناك أحياء في “الناصرة العليا” (مدينة يهودية أقيمت بجانب الناصرة العربية) احتلها العرب كلياً. مثلاً حي “إبنِ بيتك” القديم، من 56 فيللا بقيت فيه خمس فيلات يسكنها اليهود”.

    ويقول هذا “القومي” العنصري: “يجب وقف السيطرة العربية على أحياء في المدن اليهودية، نتسيرت عليت ، عكا، كرميئيل، اللد ، الرملة، حيفا وغيرها.

    وللتذكير نقول إن نتسيرت عليت أقيمت على أراضٍ منهوبة من الناصرة، عين ماهل، الرينة، وكفركنا، مما أبقى هذه الأمكنة العربية بدون أراضٍ للعمار. أما كرميئيل فهي مدينة أقيمت على أراضي دير الأسد ومجد الكروم والبعنة ونحف، مما أبقى هذه القرى “غيتوات” ليس أمامها أي أفق مستقبلي للعمار. ونحن نقول إن مَن يعتقد أن عكا واللد وحيفا مدن يهودية ولا مكان للعرب فيها، هو عنصري يتناسى تاريخ هذه المدن. ففي أيام الانتداب كانت عكا مدينة عربية تماماً بدون استيطان يهودي، وكانت اللد مدينة عربية تماماً، وكان في حيفا 94 ألف مواطن عربي.

    إن الإيديولوجيين العنصريين الذين توهموا أن إسرائيل ستكون دولة “نظيفة” تماماً من العرب هم جهلة وأغبياء وغير واقعيين. العرب أيضاً يزدادون زيادة طبيعية، ويزداد بينهم الموظفون والأطباء والمقاولون وقطاعات من الطبقة الوسطى، وحين تضيق بهم القرى، ينزحون إلى المدن القريبة عادة.

    أقول، بكل الصدق، إنه ليست هناك “خطة سرية” للعرب أن “يحتلوا” المدن اليهودية، ولكن لديهم خططاً علنية للحياة، لبناء بيوت عصرية، لضمان حياة للأجيال القادمة أفضل من حياة آبائهم.

    عضو الكنيست أوري أريئيل يقول إنه زار “نتسيرت” عليت قبل أسابيع وذهل: “ذهلت من احتلال أبناء الأقليات للمدينة. تبين لي أن هناك شراء لحوانيت وشقق وساحات من قبل عرب الجليل”. ويدّعي هذا الفاشي أن 30 بالمئة من سكان “نتيسرت عليت” هم عرب. وهذا بالطبع مبالغ فيه، فإحصائيات البلدية لا تتكلم عن أكثر من 10 بالمئة فقط. ولكن العنصري يبالغ ليثير الهلع والهستيريا والكراهية البهيمية المعادية للعرب.

    أريئيل هذا يقول إن حزبه “الاتحاد القومي” سيضع خطة تفصيلية ويطرحها للدوائر الحكومية لتشجيع الأزواج الشابة اليهودية والطلاب الجامعيين اليهود والعائلات اليهودية الميسورة للقدوم إلى الجليل، لشراء شقق بأسعار “خاصة”، لوقف “الاحتلال” العربي للمدن والمستوطنات اليهودية.

    ويقول أريئيل إن “الحل السحري” حقاً، هو توجيه جمهور متدين يهودي- قومي إلى “نتسيرت عليت” وأيضاً إقامة مدارس دينية يهودية ومراكز دينية، لعل هذا “يُنفِّر” العرب (“المسلمين والمسيحيين”) من القدوم إلى هذه المدينة!!

    عضو بلدية “نتيسرت عليت” السابق، السيد سليم خوري، يقول رداً على الزوبعة العنصرية القذرة التي أثارها أريئيل: “هذا اليميني العنصري يريد بناء حزبه وربما بناء نفسه شخصياً من التحريض السافل ضد العرب. إن أي عربي لا يأتي إلى “نتسيرت عليت” ليحتل، بل ليسكن ويعمل، وهو عادة يريد علاقات إنسانية وطبيعية، علاقات جيدة حسنة مع السكان اليهود”.

    ويقول سليم خوري: “إن العرب واليهود في المدينة معتدلون وإنسانيون ويريدون العيش لا تنغيص العيش على الآخرين”.

    العرب في “نتسيرت عليت” لا يستخفون بهذه الحملة العنصرية المعادية للعرب، التي تحاول بذر الكراهية الجماعية للعرب لكونهم عرباً، مما قد تكون له نتائج خطيرة جداً مستقبلاً.

    إن العرب الفلسطينيين المواطنين في دولة إسرائيل، يحسون بالضائقة، ويحسون بالتهديد النفسي وأحياناً بالتهديد العنصري الحقيقي. ولذلك فإن القوى المثقفة بين العرب وجمعيات المجتمع المدني تقوم بحملة هامة بين اليهود، للتصدي المشترك للعنصرية. وهناك يهود وعرب يذكّرون المجتمع اليهودي بذكريات قديمة من أوروبا، حين كان اليهود هم الضحايا وإلى الحاجة للتعلم، إنسانياً، من تجارب الماضي القاسي.

    على أية حال، فإن العرب الفلسطينيين، المواطنين في دولة إسرائيل، الذين يبلغ عددهم الآن حوالي مليون وربع المليون من السكان متمسكون بأرضهم وبيوتهم، متمسكون بالوطن الذي عاشوا فيه خلال قرون طويلة ولا وطن لهم سواه. “نحن لا نهدد أحداً- قال سليم خوري عضو البلدية السابق في “نتسيرت عليت”- ولكننا تحت هذا التهديد، ولا نخاف من التهديد، نحن باقون في بيوتنا، باقون في مدينتنا، باقون في وطننا”.

    * الناصرة
    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل حذفت “ياهو” إسم إيران واستبدلتها بالسعودية والعراق؟
    التالي هل خيار الديمقراطية هو ألأفضل دوما؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.