Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أرنب وحجر وروث

    أرنب وحجر وروث

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 مارس 2013 غير مصنف

    استاء الكثير من الناس، وكتبت مقالات عدة عن نوعية التدريب العسكري الذي تتلقاه عناصر الجيش الكويتي بتمارين عن كيفية اصطياد الحيوانات الحية وأكلها، وقد عرضت مقاطع على اليوتيوب لأحد أفراد الجيش وهو بالفعل يلتهم أرنباً حياً.

    غير أن دوافع الاستياء لم تكن لأننا نريد جيشنا «نعنوع» لا سمح الله، بل لأننا وببساطة نعيش في القرن الواحد والعشرين، وبإمكان الإنسان أن يعيش على وجبة يحتفظ بها في كيس بلاستيك في جيبه الخلفي، وقريباً ستكون وجبته عبارة عن كبسولة تكفي لإمداده بالطاقة لأسبوع، ناهيك عن أن التكنولوجيا، الآن، يمكنها أن تجد النملة إن تاهت في الصحراء، فما بالك بجندي بطوله وعرضه! فلماذا الإصرار على بديهيات أكل الدهر عليها وشرب، ولم تعد في حسبان أحد في ظل التطور العلمي والتكنولوجي.

    هذا بالنسبة لتدريبات على الجسارة لرجال أشداء، بالغين، عاقلين. لكن ماذا عن أطفال ما زالوا يبحثون ويتساءلون ويستفسرون، فيذهبون إلى مدارسهم، حيث من المفترض أن يقدم لهم العلم الحديث، وآخر ما أنتجته الأبحاث لتطور عقولهم وتنمية شخصياتهم؟

    هناك في الصف الرابع الابتدائي، وفي درس في كتاب الدين، يشرح المنهج أحاديث عدة عن دخول الخلاء والطهارة والتي هي واجبة على كل مسلم. ولكن دعونا نطلع على ما ورد في الدرس، (وللعلم هناك نقاط وردت في الكتاب لن يسمح لي قانون الإعلام إعادة نشرها في المقال، وأنا فقط أذكّر أن الدرس لطلاب في عمر التاسعة).

    ورد في الدرس بالنص «أن على المسلم أن يطلب مكاناً بعيداً عن الناس حتى لا يرى. وألا يستقبل القبلة ولا يستدبرها في الخلاء. أما في البنيان، فلا حرج». وهنا تبرز نقطة غاية في الأهمية، إذ يكمل: «يجب عدم الاستنجاء بالروث ولا بالعظام ولا بالنجاسات، وإذا جمع المسلم بين المسح بالأحجار والغسل بالماء، قدّم المسح على الغسل».

    لا أدري من – في هذا الزمن – يستنجي بالروث وبالعظام، وأعتقد بأنه حتى في الصحراء وفي حالات قصوى، حيث لا ظل ولا ماء، يستطيع العاقل منا أن يفعل ما يراه مناسباً تحت بند «الضرورات تبيح المحظورات»، ولا يمكنني أن أستوعب الهدف أو الغاية من فرض دروس كهذه وغيرها على طلبة في هذه السن. ولا أفهم إلى متى سيظل تجاهل دعوات المفكرين الإسلاميين (ولا نتكلم عن العلمانيين هنا) والدعاة مثل الشيخ محمد متولي الشعراوي، محمد إقبال، محمد الغزالي، خليل عبد الكريم، طه عبدالرحمن وغيرهم في قضية تجديد الأفكار الدينية حسب متطلبات الزمن والعصر.

    عندما حاول الأب شرح الدرس لابنته، وقفت الطفلة تسأله: «بابا يعني لازم أروح الحمام برا البيت؟؟» فقال الأب «لا يا حبيبتي، ذاك الكلام زمان أول عندما لم يكن هناك حمامات وأبواب، وماء». فردت الطفلة وبكل براءة: «إذاً، لماذا يعطونا الدرس الحين؟».

    لماذا تعطوهم الدرس الحين يا وزارة التربية؟

    d.moufti@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“عذر أقبح من ذنب”: مؤيدو جورج عبدالله حاولوا اقتحام منزل السفير الفرنسي!
    التالي سـوريا والعراق: عناق ذِكريين سنويتين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.