Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أحبتْ يهودياً، وما علاقة محمود درويش بالأمر؟

    أحبتْ يهودياً، وما علاقة محمود درويش بالأمر؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يونيو 2014 غير مصنف

    هي أحبت جارها اليهودي وتزوّجته. لا بأس. فهذا شأنها. وقد أخرجت فيلماً وثائقياً عن الموضوع. طيّب. وعندما جوبه الفيلم، بانتقادات فلسطينية، قررت أن تعمل فيلماً وثائقياً عن محمود درويش. لا بأس. محمود درويش شخصية عامة، لا يملكه أحد ولا يحق لأحد ادعاء ملكيته، ولكن استباحة سيرته ليست بالحق المكفول.

    ومن سوء الحظ أن هذه الحقائق لا تُحترم كما ينبغي. فقبل سنوات قام ممثل عديم الموهبة، يعرف القيمة التسويقية للاسم وتاريخه، بتمويل وتمثيل مسلسل عن محمود درويش. واليوم، تُستباح سيرته في فيلم (تخيّلوا) بعنوان “سجِّل أنا عربي”. وكما نعلم، وتعلم المُخرجة، فإن للعنوان، كما للسيرة وصاحبها، قيمة تسويقية عالية.

    وهي القيمة نفسها التي تتناوب لعبة التجلي والخفاء في ثلاث لغات هي العربية، والعبرية، والإنكليزية، يُراد لها التعريف بالفيلم وترويجه على الإنترنت، وفي مقابلات صحافية. وكلها تتراوح ما بين حب الشاعر القومي ليهودية إسرائيلية، و”نبش” تاريخه العاطفي السري، والعثور أخيراً على “ريتا” بشحمها ولحمها ورسائلها.

    لم يكن دافع الفيلم إعجاب المخرجة بشعر محمود درويش، كما تقول صحيفة هآرتس، بل “لأنه أحب يهودية”. وهذا ما يتجلى، أيضاً، في كلامها عن تجربة نجمت عن عرض فيلم أخرجته عن علاقتها بجارها اليهودي في قرية عرعرة، حين طالب الجمهور الغاضب بوقف الفيلم بعد ربع ساعة. “لم أعرف كيف خرجتُ حيّة من هناك”، تقول لهآرتس، ولكنني: “وقفت وقلت لهم محمود درويش أحب يهودية، وكتب لها قصيدة ريتا والبندقية”. ولسان حالها في النص الغائب: إذا كان الشاعر القومي قد فعلها فلماذا لا أفعلها.

    وهنا بيت القصيد، وغاية المُراد من رب العباد، إذ ينبغي لمحمود درويش أن يقوم بدور المُحلِل في علاقة عاطفية خاصة. ولم يكن لدور كهذا أن ينجح في خدمة الفيلم وصاحبته دون استباحة محمود درويش نفسه، وسيرته العاطفية والشعرية.

    وهذا ما يتجلى في ثلاثة أمور:

    أولاً، لا أسرار خاصة في حياة محمود درويش، وقد سأله كثيرون: لماذا لا تكتب سيرة شخصية، وكان رده الدائم: سيرتي في نصوصي الشعرية والنثرية. وهذا صحيح، ويمكن التدليل عليه بأدوات ومفاهيم النقد الأدبي، ناهيك عمّا ينجم عن معايشة تكاد تكون يومية على مدار سنوات طويلة من إطلالة على الشخصي والحميم.

    ثانياً، لا وجود لريتا، في الواقع، فقد كانت نسيجاً شعرياً من وجوه كثيرة. وأزعمُ بأنني أعرف، شخصياً، أكثر من امرأة يمكن أن تدعي بأنها المعنية بالأمر. والأهم: لم يعِش محمود درويش، أبداً، قصة حب على طريقة روميو وجولييت.

    ثالثاً، لا معنى لريتا الواقعية، أو المتوهّمة، خارج حضورها المجازي باعتبارها علاقة مستحيلة، على أنقاض بيت العائلة، بين ابن الضحية وابنة الجلاّد.

    وهل يعني هذا أن الحد الفاصل بين الكولونيالية وضحاياها غير قابل لعبور الاستيهامات الإيروسية من الجانبين؟
    الجواب: لا. فهذا الحد يشهد في بلادنا عبوراً، يومياً، من الجانبين، على مدار عقود. وهذا ما لا يمكن اختزاله في المعطيات الإحصائية لدى الباحثين في علوم الاجتماع، ولا يمكن توثيقه طالما أن أغلب العلاقات تبقى طي الكتمان. ومع ذلك، يمثل الأدب والفن الذي ينتجه الفلسطينيون والإسرائيليون ما يشبه الصندوق الأسود، ومن خلاله يمكن النظر إلى خصوصيات العبور من الجانبين.

    صناديق الأدب والفن لا تشتغل على طريقة الصناديق السوداء في الطائرات. ففي الأدب والفن لا تقل طريقة التشفير نفسها أهمية عن الواقعة المعنية. فلا قيمة للقاء رجل بامرأة (والعكس صحيح) يعبران الحد دون طريقة التشفير، وهذا ما يمنح الواقعة دور المادة الخام، فيما يمكّن ما سينتح عنها لاحقاً من الانتماء إلى الأدب والفن.

    وبها المعنى، لا قيمة لريتا خارج صورتها المجازية، طالما أن في الصورة المجازية ما يمكنها من عبور الفردي الخاص (الذي لا يعني أحداً) إلى الأدبي والفني العام الذي يحقق “الإمتاع والمؤانسة”، على طريقة شيخنا التوحيدي.

    وهذا، إذا حضر، لا يمكن أحداً من استباحة محمود درويش شخصاً ونصاً، وينبغي له أن يغيب ليصبح فعل الاستباحة ممكناً. لذا، كان ينبغي لريتا أن تكون سراً ينتظر الاكتشاف باعتبارها كينونة واقعية، وفيزيائية، تماماً، طالما أن في حضورها المجازي ما لا يمكن المُخرجة من تحويل محمود درويش إلى مُحلِل في حكايتها العاطفية الخاصة. ينبغي أن تكون ريتا واقعية ليصبح مجازها الدرويشي باطلاً. تقول لهآرتس: “هذه أوّل مرّة يعرف العديد الناس هوية ريتا الحقيقية”.

    تُستمد ضرورة إبطال المجاز الدرويشي من حقيقة أنه لا يستقيم مع الحكاية العاطفية للمخرجة نفسها، بل فيه كل ما يميط اللثام عن حكايتها باعتبارها مجازاً مضاداً. في الواقعة الدرويشية تقف البندقية عائقاً بين عيني الفتى وابنة الجلاّد، أما في الحكاية العاطفية الخاصة فيتوّج عبور المُخرجة للحد بعقد الزواج، وبما هو أهم: في الفيلم الذي يوثق علاقتها العاطفية بحبيبها اليهودي الإسرائيلي، يحضر الحبيب في طريقه للاحتفال بعيد الاستقلال، بينما تذهب المُخرجة الفلسطينية لإحياء ذكرى النكبة.

    لا بأس. كان يمكن للمُخرجة أن تتوّج عبورها للحد بالزواج، وأن تدافع عن حقها في الحب، بصرف النظر عن الهويات القومية والدينية، والصراعات السياسية، ولكن ما علاقة محمود درويش بهذا كله؟ ولماذا ينبغي لحمولته الرمزية والقومية والثقافية في المخيال الثقافي الفلسطيني والعربي والعالمي أن تُوظّف في خدمة حكاية لا تستقيم واقعة، ومجازاً، وحقيقة، مع حكايته وسيرته؟ استباحة، لا أكثر.

    هي أحبتْ يهودياً وتزوجته، وما علاقة محمود درويش بالأمر؟

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنجاز المالكي!
    التالي أيام صعبة في ليبيا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.