Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آباء قساة وأبناء ممتثلون

    آباء قساة وأبناء ممتثلون

    2
    بواسطة حازم صاغيّة on 18 نوفمبر 2007 غير مصنف

    يقود المعارضةَ اللبنانيّة شيخ وجنرال ليس طول البال من صفاتهما. فهما غالباً ما يطلاّن على العالم غاضبين بصوتين مرتفعين وحركات بالغة العصبيّة، يوجّهان ويؤنّبان ويتوعّدان.

    ويبدو أن الموقع المهنيّ الذي انطلق منه القائدان، في المؤسّسة الدينيّة وفي الجيش، معطوفاً على طباعهما الشخصيّة، حوّلهما الى أبوين قاسيين. وهو ما يجعل القاعدتين اللتين تقفان تحتهما مسكونة بجرعة فائقة من الامتثال والتلبية المطيعة مما يسم الإبن المأخوذ بأب كليّ الأبوّة، واعد بالخلاص الأبديّ.

    وهذا، بين أشياء أخرى، ما يفسّر لماذا يقف المثقّفون الشيعة، والثقافة، بمعنى ما، تجرّؤ على السؤال وطلب لمغامرة الحريّة، خارج «حزب الله»، كما يفسّر كيف أن المسيحيّين الذين يملكون من الذكاء ما يفيض عن التعميم الخطابيّ والحماسة الزجليّة، يقفون خارج ميشال عون وتيّاره.

    وهذا لا يعني، بالطبع، أن قادة 14 آذار هم من تمّت لهم مواصفات القيادة، أو أنهم في منأى عن الشوائب.

    مع هذا فشوائبهم الكثيرة جدّاً ليست هذه الشائبة في عدادها. فسعد الحريري تُرسم له صورة هي، بالضبط، عكس الصورة التي تُرسم لنصر الله وعون. هكذا يؤخذ عليه ارتخاءٌ يراه البعض مبالغاً فيه. أما وليد جنبلاط فنقّاده يركّزون على تقلّبه، والتقلّب ليس صفة ممدوحة في الآباء الصارمين. والشيء نفسه، ولو بمفردات أخرى، يؤخذ على أمين الجميل وسمير جعجع، فتُسبغ على أوّلهما أسوأ النعوت الأخلاقيّة التي غالباً ما تُسبغ على السياسيّين في المجتمعات التقليديّة، ما يحرمه مرجعيّة الأب. أما الثاني فقد اختار لنفسه من مخزون الرموز الدينيّة صورة الإبن، لا صورة الأب، فامتزجت هذه بصورة أخرى مصدرها الحرب لا تتّسع، بدورها، لأي تنزيه أبويّ.

    فقصارى القول، إذاً، ان نصر الله وعون أكثر السياسيّين اللبنانيّين تحويلاً لشعبهم الى أطفال مندهشين ممتثلين هم، في أحسن أحوالهم، تلامذة شطّار. وعمليّة التحويل هذه لا تبلغ ذروتها الدراميّة كما تبلغها في حالة كوادر الطبقات الوسطى الذين، إذا ما مضينا مع الترميز، غادروا الصفوف المدرسيّة منذ عقود ليغدوا أطباء ومهندسين.

    فهؤلاء إذ يُسري نصر الله، ولا سيّما عون، الرعشة في أوصالهم، روحاً وجسماً، يصيرون موضوعاً لتفكير يتعدّى الزعيمين بل يتعدّى لبنان ذاته. ذاك أن المطلوب عندنا، على عكس «حكمة» رائجة لم تهتزّ إلاّ بعد 11 أيلول 2001، ليس أن ندرس الهندسة والكومبيوتر، بل أن ندرس التاريخ والفلسفة مما يعلّمنا الشكّ والنقد والتجرّؤ على المسلّمات والآباء، بدل تعليمنا «التطبيق». فهؤلاء الممتثلون «الخواجات» سبق لأشباه لهم، خلت عقولهم من النقد والشكّ، أن رفعوا قادة هستيريّين، في غير بلد من بلدان العالم، الى مصاف ربّانيّ. وهم، بكلّ ما يملكون من علم و»ترتيب»، لم ينجحوا في السيطرة على الخرفان التي تقيم في دواخلهم وتحثّهم على البحث عن رعيان يقودونهم الى… المراعي.

    كاتب ومعلّق لبنانيّ.
    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرئيس جديد مع ترحيل الأزمة أو فراغ ضاغط
    التالي في إحداثيّات المشكلة الكرديّة في سوريا
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Anonyme
    Anonyme
    17 سنوات

    آباء قساة وأبناء ممتثلونالعالم العربي فقد رشده بعد “الخلافة الراشدة” ام ان طبيعة تلك الخلافة “الراشدة” هي التي افرزت الملوك المتألهون حيث لم تؤسس تلك الخلافة على نظام معين فتارة بالتعيين وتارة باختيار المتعينين والخليفة يمتلك صلاحيات مطلقة وخليفة مدى الحياة واغلبهم ماتوا مقتولين وشهدت حروب اهلية مدمرة راح ضحيتها عشرات الالاف . ان اتاتورك هو الذي دمر تركيا بحسب رؤيتك!!!، فاتاتورك هو الذي انقذ تركيا من الاستعمار الاوربي بعد الحرب العالمية الاولى فاصبح القائد الشرعي لتركيا شعبيا وديمقراطيا، وهو الذي اسس تركيا الحديثة من جميع النواحي من حيث الدستور والمؤسسات والتعليم …. الخ ولم يؤسس لدولة القبيلة والطائفة والفرد… قراءة المزيد ..

    0
    Anonyme
    Anonyme
    17 سنوات

    آباء قساة وأبناء ممتثلونمثال حزب (البعث شمولي مافيوي) أنتج أفراداً قمعوا ودمروا بنية المجتمع نتيجة رعونة ووحشية رأس النظام وحاشيته وجنون تأليه الفرد وعبادته. العالم العربي والاسلامي اصبح يولد فراعنه وديكتاتوريين بعد ان فقد رشده (الخلفاء الراشدين)وظاهرة الانقلابات العسكرية المافيوية هو اجبار المنطقة على الاستمرار في تحكم الفرد او الطائفة وليس المؤسسات المدنية ولهذا من السهل القضاء على هذه الامم لانها تتفسخ وتموت وقابلة للاستعار كما في العراق وجيرانها ثم ان اتاتورك في تركيا بحيلة العلمانية دمر البلد (وحين تبدأ الأمة تتكلم بغير لغتها، فهي تفقد ذاكرتها، كما قال توينبي عن كمال أتاتورك. قال توينبي: إن ذلك الرجل لم يفعل… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz