Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»ترويع مصطفى الكاظمي

    ترويع مصطفى الكاظمي

    0
    By مايكل نايتس on 17 November 2021 شفّاف اليوم

    يؤكد استهداف المليشيات المتكرر للكاظمي، بما في ذلك الهجوم على منزله هذا الأسبوع أن الكاظمي كرئيس وزراء للعراق، فعل شيئًا صحيحًا خلال العامين الماضيين.

     

    في اللغة الإنجليزية القديمة، تعني كلمة “ترويع” اختبارًا للصبر والجلَد، أو معاناةً مع تجربة مريرة، أو التعرض للإغراء والتعذيب. وفي الديانة المسيحية، يمر المسيح بتجربة مروعة بعد موته وقبل قيامته وهو يعبر الجحيم. من المؤكد أنّ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لا يدّعي أنّه أكثر من مجرّد رجل يبذل قصارى جهده، لكنه أيضًا يمرّ بتجربة مروعة بينما يعيش العراق محنته المعتادة من انتخاباتٍ ومساومات سياسية شاقة ومساعٍ لتشكيل الحكومة. وفي أحدث تطور لهذه الحكاية الطويلة والمتعرجة، أسقطت طائراتٌ مسيرّة القنابلَ على منزل الكاظمي في الساعات الأولى من يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر، والأرجح أن الهدف المرجوّ من هذه العملية كان ترهيب السياسيين من جميع الأطياف، مع أنها لحسن الحظ لم تمسّ رئيس الوزراء بأذى.

    ليست هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الميليشيات الكاظمي والمقرّبين منه. فقد حدثت المواجهة الجسدية الأولى بين الكاظمي والميليشيات المدعومة من إيران في خلال العملية السابقة لتشكيل الحكومة في نيسان/أبريل 2020، عندما قام حوالي مائة رجل مسلّح من ميليشيا “كتائب حزب الله” الإرهابية المدعومة من إيران بمحاصرة الكاظمي وحرّاسه الأمنيين ​​في دار ضيافة رئاسة الوزراء، وهو نوع من الفنادق المخصصة للمسؤولين والزوار الحكوميين. وكان الكاظمي آنذاك رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي. وعلى الرغم من أن رجاله يتمتعون بحماية جيدة، كانوا عاجزين أمام مائة رجل من رجال الميليشيات الذين حمل بعضهم قذائف صاروخية من نوع “آر بي جي” مصمّمة لتفجير المركبات المدرّعة والمخابئ. ويشار إلى أن حرّاس الكاظمي كانوا قد اشتبكوا مع مقاتلي “كتائب حزب الله” قبل بضعة أيام. فانتهزت “كتائب حزب الله” الفرصة للقبض على حارسٍ شخصي وتعنيفه وإلقائه في السجن، وذلك بهدف توجيه رسالة إلى الرجل الذي توقّع الكثيرون أن يصبح رئيس الوزراء القادم. إلا أن محاولة الترهيب هذه باءت بالفشل، فقد أصبح الكاظمي فعلاً رئيسًا للوزراء، حتى بعد أن حذّر حسين مؤنس (أبو علي العسكري) من أنّ تعيينه سيُعتبر عملًا حربيًا وسوف “يحرق ما تبّقى من استقرار العراق”.

    والآن لننتقل سريعًا إلى حزيران/يونيو 2020 بعد أن كان الكاظمي قد استقرّ في منصب رئيس الوزراء، ولكن بقي يقيم في الفيلا نفسها الواقعة على ضفاف نهر دجلة، والتي يملكها كاتبٌ مشهور وصديقٌ للكاظمي. عندما أمر الكاظمي بالقبض على إرهابي من “كتائب حزب الله”، أرسلت المليشيا قافلة أخرى من الشاحنات المسلّحة إلى منزله ونصبت مدفعًا مزدوج الفوهة مضادًا للطائرات في الخارج أثناء “التفاوض” على إطلاق سراح السجين. وما لا يعرفه معظم العراقيين هو أنّ الكاظمي لم يطلق سراح عنصر “كتائب حزب الله” بعد محاولات التخويف هذه. وبدلا من ذلك، تم أطلاق سراح العنصر بعد أشهر عدة بموجب أمرٍ صادر عن هيئة قضائية تعرّضت للتخويف. وبعد أسابيع فقط من توليه رئاسة الوزراء، وتلقيه إشارات مرتجفة من قادته العسكريين، لم يكن الكاظمي مستعدا للمخاطرة بالدخول في حرب واسعة النطاق مع الميليشيات.

    واليوم يتمتع الكاظمي بحماية أفضل ممّا كانت عليه في ذلك الوقت، فقد صُمّمت إجراءاته الأمنية ودعمه الدولي بدقة لردع الجيش الصغير من قوات الميليشيات المتوفرة لمهاجمته. لذا أطلقوا عليه طائرة بدون طيار بدلًا من ذلك. وفيما أعرب الكثيرون عن صدمتهم من هجوم الطائرات المسيرة في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل الكاظمي لهجوم بطائرة مسيرة. ففي 4 آذار/مارس 2021، استشعرت الميليشيات بشكل صحيح بداية مفاوضات قبل الانتخابات لتهميشها بعد انتخابات 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبلة. فردّت بإلقاء طائرات مسيرة بدون طيار على منازل كبار القادة السياسيين، بمَن فيهم الكاظمي. وضربت مروّحة رباعية (“كوادكوبتر”) منزله في تنبيه مسبق إلى هجوم هذا الأسبوع بالطائرة المسيرة المسلّحة.

    في الواقع، يتبين من الهجمات السابقة على فريق الكاظمي الأمني في نيسان/أبريل 2020 أنّ الميليشيات مهتمّة بإيذاء أصدقاء الكاظمي وزملائه بقدر ما هي مهتمة بإيذاء رئيس الوزراء نفسه. فجهاز المخابرات الوطني العراقي هو جهاز المخابرات الأول في العراق، وهو مسؤول عن اعتقال عدد لا يحصى من إرهابيي “داعش” وغيرهم من المجرمين، غير أن الميليشيات المدعومة من قبل إيران تلاحق عناصره من أجل المتعة في محاولة لتقويض الكاظمي والنظام الذي أنشأه لحماية الصحافيين والمتظاهرين والمواطنين من هجمات الميليشيات. ففي 21 آذار/مارس 2021، اغتالت المليشيات ضابط المخابرات محمود ليث محمد في حي المنصور في بغداد. وفي 7 حزيران/يونيو، اعترضت الميليشيات الضابط الكبير في جهاز المخابرات الوطني العراقي نبراس فرمان في شرق بغداد وقتلته، فسقط وهو يقاتل وليس بيده سوى مسدّس. كما تعرّض المدنيون المقرّبون من الكاظمي للخطف والتعذيب وأحيانًا القتل. وليست شبكة معارفه بمنأى عن استهداف المليشيات للشعب العراقي، فهم أيضًا في الخطوط الأمامية ويعيشون هذا الخوف يوميًا.

    لكنّ استراتيجية الكاظمي بالرد التدريجي ضد الميليشيات بطيئةٌ بشكل محبط: فهي تقتصر على استبدال ضابط مفضوح من هنا، واعتقال إرهابي واحد من هناك، وقضية واحدة لمكافحة الفساد، كلاً على حدة. إلا أن الاعتقالات تتراكم والقضايا المرفوعة أمام المحاكم تؤتي ثمارها. ويستغرق مثل هذا العمل وقتًا طويلًا، والعراقيون محقون في نفاد صبرهم. مع ذلك، وفي حين أنً أي رئيس وزراء عراقي يمكن أن يصبح بسهولة ديكتاتورًا وقائدًا لفرق الموت، لا يريد الكاظمي أن تسيل أنهار من الدماء في بغداد إذا كان بالإمكان تخفيف آلام الناس العاديين عبر إضعاف تلك الميليشيات بشكل تدريجي وثابت. ولهذا السبب تعتقل قوات الأمن العراقية عناصر الميليشيات بدلًا من إعدامهم بإجراءات مستعجلة، مع أنّه قد يجري إطلاق سراحهم لاحقًا بسبب الفساد والترهيب. ولا تزال سيادة القانون مهمّة بالنسبة إلى البعض في العراق، وما زال هؤلاء يعتقدون أنّ بإمكانهم الفوز من خلال سيادة القانون بدلًا من الخروج عليها. الكاظمي هو واحد من العراقيين الذين يواصلون الدفاع عن سيادة القانون، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك مدى ندرة العثور على زعيم يرفض إطلاق العنان للوحشية عندما يكون تحت ضغط شديد للقيام بذلك.

    ومن المناسب أيضًا أن تستهدف الميليشيات المدعومة من إيران هذه المرة الدرجات الأمامية من منزل الكاظمي المتواضع على نهر دجلة. فعلى هذه الدرجات بالذات وقف قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإسلامي الإيراني” قاسم سليماني ليعرض على الكاظمي رئاسة الوزراء في عام 2018 شرط أن يوافق على الخضوع لطهران ويكون رئيسًا لحكومتها في العراق. وعندما رفض، اختاروا عادل عبد المهدي بدلًا منه، واستمرت حقبته المدمّرة لعامين فقط. وبالفعل أصبح الكاظمي رئيسًا للوزراء بعد ذلك لكن ليس بفضل تدخّل إيران وعلى الرغم من تهديدات القتل من إيران وميليشياتها. الآن، وفى حين يسعى العراق الى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، وضعت الميليشيات ذاتها خطاً أحمر يفيد بأن رئيس الوزراء القادم يمكن أن يكون أي شخص باستثناء الكاظمي. وبالطبع ينقل هذا التصرف إلينا رسالة ما.

    على حد قول الكاتبان العراقيان حمزة حداد ومحمد الوائلي في مقال نُشر في منتدى “فكرة” عام 2018، إنّ العراق بحاجة إلى قائد ذي رؤية إذا ما أريد للبلاد أن تتعافى. لكنني أقول إنه يحتاج أيضًا إلى قائد شجاع ذي ضمير حيّ وحسٍّ بالمسؤولية. إن مشاهدة العراق وهو يتأرجح تحت قيادة عبد المهدي وبدؤه في التعافي تحت حكم الكاظمي، جعلني أدرك أهمية هوية وشخصية رئيس الوزراء العراقي للوطن. وفى ظل هذا النظام المركزي، من الضروري وجود رئيس وزراء جيد لإبقاء العراق على المسار الصحيح. إن تعيين مثل هذا القائد يمثل خطوة إيجابية وحيوية تجعل التغيير الإيجابي ممكنا. وبغضّ النظر عمّا إذا كان الكاظمي سيصبح رئيسًا للوزراء لولاية أخرى أم لا، تشير جهود الميليشيات لإغرائه وتعذيبه إلى أنه فعل شيئًا صحيحًا في هذين العامين الماضيين، وأنّه على رؤساء الوزراء المقبلين أن يحذوا حذوه في المستقبل وعلى أصدقاء العراق دعم المثل الذي ضربه.

    منتدى فكرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleرسالة يتداولها أنصار حزب الله بالكويت حول معتقلي « اللجنة الخيرية »!
    Next Article Open Invitations
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz