Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من “لبنان اوّلا”… الى “جبران باسيل اوّلا”

    من “لبنان اوّلا”… الى “جبران باسيل اوّلا”

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 19 ديسمبر 2020 غير مصنف

    في الطريق الى سقوط بيروت، ومعها لبنان، وايصالهما الى ما وصلا اليه من افلاس وبؤس على كل صعيد، كانت محطّة اغتيال جبران تويني، بكل ما يمثله، محطة بارزة في هذا السياق.

     

    اغتيل جبران تويني قبل 15 عاما في الثاني عشر من كانون الاوّل – ديسمبر 2005.

    بعد مرور كلّ هذا الوقت، يتبيّن انّ الهدف من اغتيال جبران تويني تحقّق، وإن جزئيا، وان الشعارات التي كان ينادي بها، من بينها “لبنان اوّلا”، حل مكانها شعار آخر هو “جبران باسيل اوّلا”. يشير مثل هذا الشعار الذي يرفعه رئيس الجمهورية ميشال عون والذي يتسلّح به لمنع تشكيل حكومة اختصاصيين، الى وجود جبران آخر. هذا الجبران الآخر هو جبران باسيل، الذي لا علاقة له بجبران تويني وصلابته ووطنيته ووقوفه في وجه أي صفقة على حساب لبنان وأبناء شعبه، مسلمين ومسيحيين، ومستقبل ابنائه.

    تظل بيروت الرابط بين معظم الجرائم التي شهدها لبنان، ان في زمن الوصاية السورية او في زمن الوصاية الإيرانية. كان جبران تويني رمزا بيروتيا قبل أيّ شيء آخر. لذلك، كان مطلوبا التخلّص منه. بكلام أوضح، كان مطلوبا التخلّص من صحيفة “النهار” بكلّ ما مثلته وواكبته بيروتيا ولبنانيا وعربيّا. عزاء جبران تويني حيث هو انّ القاتل لم يحقّق كلّ ما طمح اليه. كان ذلك بفضل غسان تويني اوّلا، هذا الكبير الذي عرف كيف يعضّ على جرحه، وبفضل ابنة جبران نايلة، التي استطاعت، الى الآن، المحافظة على الإرث في ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد.

    واكبت “النهار” صعود بيروت وارتبطت بالمدينة التي أعاد رفيق الحريري الحياة اليها. لذلك، كان طبيعيا انتقال مقر “النهار” الى وسط بيروت وان يحتل هذا المقر موقعا بارزا فيه. في النهاية، ترتبط المدن الكبرى بأسماء لصحف كبرى. صحيفة “لوموند” تعني باريس و”نيويورك تايمز” تعني نيويورك. كذلك الامر بالنسبة الى العلاقة بين واشنطن و”واشنطن بوست”…

    كان مفترضا عودة الحياة الى كلّ لبنان انطلاقا من بيروت التي كان الاعلام ميزة من ميزاتها ورمزا من رموز ازدهارها وتقدّمها وانفتاحها. لكنّ الأمور سارت في الاتجاه المعاكس… في اتجاه خنق بيروت تمهيدا لخنق لبنان. من بيروت يخنق لبنان ومن بيروت ينتعش لبنان وينمو ويزدهر.

    في مثل هذه الايّام التي لا يزال فيها الاوادم يتذكرون جبران تويني، يعاني لبنان من فقدان الامل وذلك بعدما دفع “حزب الله” في اتجاه وصول ميشال عون الى موقع الرئاسة، مع ما يعنيه ذلك من تحكّم جبران باسيل بقصر بعبدا تحت شعار مضحك مبك هو استعادة حقوق المسيحيين في لبنان. هل لا تزال هناك حقوق للمسيحيين بعد انهيار النظام المصرفي اللبناني وفي ضوء تفجير مرفأ بيروت وفي وقت هناك من يعتقد انّ مثل هذه الحقوق يمكن ان تستعاد بفضل سلاح “حزب الله”؟

    كان اغتيال جبران تويني اغتيالا للامل الذي ولد من إعادة اعمار بيروت وعودة الحياة اليها وتحولّها مجددا الى مدينة يطمح كلّ عربي او اجنبي الى زيارتها او الإقامة فيها. لم يحدث شيء بالصدفة في لبنان منذ محاولة اغتيال مروان حمادة في اول تشرين – الأول 2004 وصولا الى اغتيال رفيق الحريري ورفاقه، في مقدمهم باسل فليحان، ثم اغتيال كلّ من سمير قصير وجورج حاوي ووليد عيدو ووسام عيد وانطوان غانم وبيار امين الجميّل ووسام الحسن… وصولا الى اغتيال محمّد شطح.
    الأكيد انّه لا يمكن تجاهل الشهيدين الحيين مي شدياق والياس المرّ.

    الأكيد ايضا انّ المطلوب كان القتل من اجل نقل لبنان الى مكان آخر… أي الى حيث هو الآن. هذا كلّ ما في الامر. كان مطلوبا تمهيد الطريق للوصول الى مكان لا تتشكل فيه حكومة، بل يصبح تشكيل مثل هذه الحكومة قرارا إيرانيا يستند الى ذرائع لبنانية تافهة. من بين هذه الذرائع الثلث المعطّل لجبران باسيل كي يثبت انّه لا يزال حيّا يرزق سياسيا ويدافع عن حقوق المسيحيين في حين انّه لا يمكن ان تقوم له قيامة، سياسيا، بعد العقوبات الأميركية التي طالته.

    كان جبران تويني بعيد النظر. عرف كيف يرفع سقف الموقف السياسي عبر “النهار”. فهم باكرا معنى انتقال لبنان من الوصاية السورية، التي قاومها، وقد تصدّى لبشّار الأسد بالاسم… الى الوصاية الإيرانية.
    كان فقدان جبران تويني خسارة كبيرة للبنان، بل خسارة لا تعوّض من زاوية ارتباط جبران بالدور الإعلامي للبنان وبيروت بالذات. كلما أبتعدت الذكرى، كلّما صارت الأمور اكثر وضوحا. الدليل على ذلك غياب الصوت المسيحي الذي يتحدّث بلغة تجمع بين هموم اللبنانيين جميعا بغض النظر عن طائفتهم ومذهبهم ومنطقتهم.

    لم يعد هناك من يقول، من موقع مسيحي، ان المؤامرة على السنّة في لبنان ليست في دعوة رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب الى الادلاء بشهادته في تفجير مرفأ بيروت. المؤامرة على السنّة وعلى لبنان كلّه هي في وجود شخص مثل حسّان دياب في موقع رئيس مجلس الوزراء. المؤامرة في غياب من يقول لفريق رئيس الجمهورية انّ الوقت ليس وقت تصفية الحسابات مع اهل السنّة في لبنان، بل الوقت وقت الاستعانة بتحقيق دولي لكشف حقيقة تفجير مرفأ بيروت ولماذا لم يتحرّك رئيس الجمهورية بعد إبلاغه قبل أسبوعين من حدوث الانفجار انّ هناك كمّيات من نيترات الامونيوم مخزّنة في احد مستودعات المرفأ.

    لم يعد من مكان سوى لليأس في بلد أضاع كلّ الفرص التي اتيحت له وآخرها فرصة العودة الى خريطة الشرق الأوسط، وهي فرصة صنعها رفيق الحريري ولا احد غيره، وصولا الى فرصة تشكيل حكومة اختصاصيين في السنة 2020. إنّها فرص ضائعة يختزلها الانتقال من “لبنان اوّلا”… الى “جبران باسيل اوّلا”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمغرب يدرج الثقافة اليهودية في المناهج المدرسية
    التالي “حماس” والعداء للفلسطيني المسيحي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz