Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»‏مخيف ما فعله العقل “العوني” بلبنان

    ‏مخيف ما فعله العقل “العوني” بلبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 24 يوليو 2020 غير مصنف

    من يستمع الى رئيس “التيّار الوطني الحر” جبران باسيل يتحدث عن مفهومه للحياد اللبناني يتأكّد من امر واحد. يتأكّد من انّ “التيّار” لا يستطيع ان يكون شيئا آخر غير تابع لـ”حزب الله” ولمشروعه. مخيف ما فعله العقل “العوني” بلبنان لجهة الحاق للبلد بثقافة الموت التي ادّت عمليا الى موت بلد.

     

    يصبّ ما قاله باسيل في خانة حماية سلاح “حزب الله” ومشروعه الذي بات يتجاوز السلاح، لعلّ ذلك يوصله الى موقع رئيس الجمهورية… او الى ان يكون صاحب دور اكبر، كممثل للمسيحيين اللبنانيين، في مجال تغطية وضع اليد على البلد واقتصاده.

    يظنّ ان ذلك يمكن ان يحدث في مرحلة ما مستقبلا في ظلّ التطورات التي ستشهدها المنطقة مع قيام الحلف الجديد بين الصين من جهة و”الجمهورية الإسلامية” في ايران من جهة أخرى.

    تكمن اهمّية كلام جبران باسيل في انّه صدر بعد لقاء مع البطريرك بشارة الراعي في الديمان. خرج من اللقاء ليؤيد “حياد لبنان” الذي ينادي به الراعي منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع. ترافق التأييد مع سلسلة من الشروط التعجيزية وصلت الى الربط بين “الحياد” من جهة والاجماع الوطني اللبناني، وهو اجماع مستحيل من جهة أخرى. تحدّث أيضا عن عدوانية إسرائيل، وهذا اكتشاف بحد ذاته. لم ينس مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان منذ العام 1948… مع اشارة ذات طابع عنصري الى النازحين السوريين.
    تجاهل باسيل بالطبع دعوة البطريرك الى “فكّ اسر الشرعية” في لبنان. كان “فك اسر الشرعية” في اهمّية كلام البطريرك عن “الحياد”، وهو كلام كرّره للاحد الثالث خلال عظة قدّاس الاحد في الديمان.

    على من يريد ان يضحك جبران باسيل؟ هذا هو السؤال الكبير في وقت ليس لديه ما يجيب به عن السؤال الاهمّ عن الكهرباء. كيف ان لبنان من دون كهرباء في حين ان حزبه يسيطر على وزارة الطاقة منذ 12 عاما. الأكيد ان ليس لدى صهر رئيس الجمهورية أي جواب حقيقي عن ايّ سؤال باستثناء الكلام العام الذي لا قيمة تذكر له والذي لا يفسّر مسؤوليته الشخصية ومسؤولية الذين استثمروا فيه، على رأسهم “حزب الله”، عن زيادة الدين العام بما يزيد على أربعين مليار دولار بسبب الكهرباء.

    الأخطر من ذلك كلّه غياب الحدّ الأدنى من الفهم السياسي لدى رئيس “التيار الوطني الحر” لما يدور في المنطقة والعالم. لا يستوعب ان لبنان لن يحصل على ايّ مساعدة من ايّ نوع في ظلّ هيمنة سلاح “حزب الله” على البلد. لا وجود لدولة عربيّة قادرة على مساعدة لبنان يمكن ان تقدم على خطوة في هذا الاتجاه ما دام “حزب الله” يتحكّم بالبلد وما دام الحزب في وضع من يختار من هو رئيس الجمهورية المسيحي ومن هو رئيس مجلس الوزراء السنّي. في الوقت ذاته لا توجد إدارة أميركية مستعدة لتقديم أي تسهيلات الى لبنان، او حتّى السماح بذلك عبر المؤسسات الدولية، ما دام لبنان رهينة لدى ايران واداتها المحلّية. لا يعي جبران باسيل انّ صندوق النقد الدولي هو الملاذ الوحيد للبنان الذي لا يستطيع التزام الشروط التي سيفرضها الصندوق عليه. هذا عائد الى سبب في غاية البساطة يتلخّص بأن “حزب الله” ليس مستعدا لرفع يده عن لبنان بما في ذلك عن المطار وميناء بيروت والمعابر بين لبنان وسوريا.

    ما الذي بقي لدى جبران باسيل يراهن عليه؟ الجواب بكلّ بساطة ان هناك فكرة جديدة يجري الترويج لها عن ان الصين ستنقذ ايران من العقوبات الأميركية وان الاتفاق الذي تمّ توقيعه بين هذين البلدين، ومدّته 25 عاما، سيقلب الموازين الإقليمية وسيجعل من الصين قوّة داعمة لإيران ولادواتها في المنطقة. وهذا يشمل في طبيعة الحال لبنان وقطاعات محدّدة مثل معامل الكهرباء او ميناء سلعاتا الذي يمكن ان يصبح ميناء صينيا على البحر المتوسّط.

    ستجيب الأيام والاسابيع المقبلة عن أسئلة كثيرة. من بين هذه الأسئلة هل رهان جبران باسيل في محلّه؟

    الجواب انّ مثل هذا الرهان جزء من الحال المرضية التي يعاني منها كلّ شخص انتمى وما زال ينتمي الى ما يسمّى “التيّار العوني”. لا يستطيع العقل “العوني”، هذا اذا كان هناك أصلا ايّ عقل لدى المواطن “العوني”، التصالح مع الواقع لسبب في غاية البساطة. يعود ذلك الى انّه يظنّ ان اللبنانيين الآخرين اغبياء. اغبياء الى درجة يمكن ان يصدّقوا انّ جبران باسيل كان محايدا عندما تسلّم وزارة الخارجية ولم يكن صوت ايران في اجتماعات وزراء الخارجية العرب. اغبياء كي يصدّقوا ان ميشال عون الذي كان في قصر بعبدا بين 1988 و 1990 كان على حقّ. راهن ميشال عون وقتذاك على صدّام حسين. لم يأخذ علما حتّى بالنتائج التي ستترتب على المغامرة الكويتية لصدّام. في 2020، يظنّ العقل “العوني” أنّ الصين هي الحلّ. الصين ثاني اكبر قوّة اقتصادية في العالم، لكنّ لديها حسابات خاصة بها. الاهمّ من ذلك كلّه انّها ليست جمعية خيرية.

    لا يدرك هذا العقل انّ ما صدر عن بشارة الراعي ليس كلاما عاديا يقوله بطريرك كان يفضّل البقاء في موقف المتفرّج الذي يساير يمينا ويسارا… لولا وجود قوى دولية، على رأسها الفاتيكان، تدرك تماما ما الذي على المحكّ في لبنان ومدى خطورة ذلك على مستقبل اللبنانيين وبلدهم عموما وعلى مستقبل المسيحيين على وجه الخصوص. مرّة أخرى، مخيف ما فعله العقل “العوني” بلبنان وبالمسيحيين اللبنانيين على وجه التحديد!

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمعابد اليهودية في لبنان من العمار الى الخراب
    التالي النائب الفرنسي غويندال رويار: لبنان امام خطر الموت ولا مساعدات لنظام فاسد
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz