Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سمات»وصية أنيس النقاش لنصرالله: انهيار لبنان يعني انهيار “الحزب”!

    وصية أنيس النقاش لنصرالله: انهيار لبنان يعني انهيار “الحزب”!

    3
    بواسطة مايكل يونغ on 13 مارس 2021 سمات

    هل شعر أنيس النقاش بالندم في أيامه الأخيرة على دوره، وأدوار أصدقائه الإيرانيين والسوريين، في تدمير حياة البلد الرائع الذي وُلِد ونشأَ فيه؟ هل ندمَ، متأخّراً جدّاً جدّاً، على ما آلت إليه أحوال لبنان الإقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية.. في ظل انتصار « محور المقاومة » الذي باعَ روحه، ونفسَه، له؟

    وهل انحاز أنيس النقاش، متأخّراً جدّاً جدّاً، لمطلب الشعب اللبناني معرفة ماذا حدث فعلاً في مرفأ بيروت؟ وهذا معنى كلامه بأن حسن نصرالله لا يستطيع أن يتباهى بمعرفة ما في مرفأ حيفا، ثم يزعم أنه لا يعرف شيئاً عن مرفأ بيروت!!

    مطالبة أنيس النقاش بمعرفة حيثيات إنفجار المرفأ تعني في الواقع مطالبة الحزب الإيراني بكشف « شكوكه » الحقيقية حول دور « الموساد » في عملية مرفأ بيروت! ماذا يخفي « الحزب » في « ملفّ المرفأ »؟

    الأهم من ذلك كله، أن أنيس النقاش على حق في أن انهيار لبنان سيكون نهاية ما يسمّى المقاومة، وحزبها، وأمينها العام! أي أنه سينكشف أن « راجح كذبة »!

    لعلّ أنيس النقّاش تذكّر في « حكمته المتأخّرة جداً » ما سمعه من أبو داوود في أيام « فتح، في ١٩٧٦: « نحن مستعدون أن نعطي الكتائب كل ما يريدون شرط أن تتوقف هذه الحرب الأهلية التي لا نستطيع أن نربحها ! ». وكان أبو داوود على حق!

    بعد أزمة قاسم قصير وانتقاداته للحزب والطائفة، تأتي « وصية أنيس النقّاش » كحلقة ثانية مثيرة!

    لمن الدور الآن..؟

    ما يلي مقال مايكل يونغ على موقع « ديوان–كارنيغي » مع عناوينه الأصلية.

    بيار عقل

    *

    الرسالة الأصدقُ إنباءً

    هل حزب الله في صدد تقويض مبدأ المقاومة من خلال فشله في معالجة الأزمات العديدة التي يعانيها لبنان، كما ألمح أنيس النقاش؟

     

    أحيانًا، لا ينصت المرء إلا حينما ينطق أقرب المقرّبين إليه الحقيقة المرّة. فبعد وفاة أنيس النقاش مؤخرًا، تداول اللبنانيون مقطع فيديو (يمكن مشاهدته أدناه) من مقابلة أجرتها معه قناة الميادين الموالية لإيران، يعبّر خلاله بوضوح عن أن الأزمة المالية والاقتصادية التي يعانيها لبنان تؤثّر على “محور المقاومة“، أي بشكل أساسي على حزب الله، إنما أيضًا على سورية وإيران.

    قال النقاش في المقابلة: “لم يعد مقبولًا بتاتًا أن نفصل الملفات الداخلية ]اللبنانية[ عن ملفات محور المقاومة والصراع مع العدو الصهيوني… لم يعد مقبولًا أن نأتي ونقول لم نكن ندري ما هو الوضع المالي في لبنان لأن هذه ليست مهمة المقاومة. [وذلك[ لأن الأمن القومي والوطني ليس محصورًا بالسلاح وبالدفاع بالسلاح. تعريفه […] يبدأ بالتعليم والاقتصاد والزراعة والصحة، والعمل العسكري جزءٌ أساسي منه ولكنه لا يكفي للدفاع عن الوطن”.

    يملك أنيس النقاش إرثًا ثقيلًا كمشارك في عملية احتجاز وزراء النفط للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) في فيينا في العام 1975 والتي نظّمها وديع حدّاد، رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – العمليات الخارجية. ووفقًا لما قاله النقاش في مقابلة أجراها معه الصحافي غسان شربل في العام 2008، أقام لاحقًا علاقات مع إيرانيين معارضين لنظام الشاه، في ظل التعاون مع القيادي الراحل في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير في السبعينيات. قال النقاش إنه هو من اقترح تأسيس قوات الحرس الثوري لحماية مكاسب الثورة الإيرانية ومقاومة حدوث أي عملية انقلابية على يد الجيش، وذلك بعد حديث دار في منزله مع جلال الدين فارسي، الذي كان ينتمي إلى الجناح الخميني في المعارضة الإيرانية وأصبح لاحقًا ممثّل حركة فتح في إيران، وترشّح للرئاسة في العام 1980 ثم انسحب من السباق الرئاسي.

    من هذا المنطلق، لا يمكن فهم كلام النقاش إلا كنصيحة صادقة من مناصر بارز لحزب الله وإيران. لكن ما قاله مُحزن للغاية، إذ ألمح إلى تقويض مبدأ “المقاومة” في خضم التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان. وأضاف أن فعالية المقاومة ستضعف ما لم يتصدَّ الحزب للانهيار الاقتصادي ولفساد الطبقة السياسية ويوضح حيثيات انفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020.

    كل من يعيش في لبنان سيتّفق حكمًا مع تصريحات النقاش. فالفقر بات منتشرًا في البلاد على نطاق واسع، وبلغ السخط الشعبي حدًّا غير مسبوق، بحيث لا يبدو واردًا اليوم أن حزب الله قد يخاطر ويخوض مواجهة مع إسرائيل. فلا شكّ أن الرد الإسرائيلي سيأتي قويًا، ويدمّر قرى ومدنًا وبنى تحتية اقتصادية. وستواجه الطائفة الشيعية خصوصًا نزوحًا مهولًا، إذ قد يحاول أكثر من مليون شخص اللجوء إلى مناطق أكثر أمنًا. وحين تنتهي الحرب، لن يتوفر سوى القليل من الأموال الخارجية لإعادة إعمار البلاد، وأقل حتى لإعمار الأحياء والبلدات المدمّرة في المناطق الشيعية. وسيتفاقم الاستياء تجاه حزب الله في مختلف أرجاء لبنان، مسبّبًا ردود فعل عنيفة قد يواجه الحزب صعوبة في احتوائها.

    يحلم خصوم حزب الله بحلول مثل هذه النتيجة. والمشكلة هي أن حجم الدمار والمعاناة سيكون هائلًا وقد لا تتعافى منه البلاد، ما سيؤدي إلى كارثة جديدة في المتوسط، تخلّف تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي. يُضاف إلى ذلك أن تشرذم لبنان سيسرّع وتائر تشرذم سورية، ما يلقي بظلاله على إيران وروسيا اللتين استثمرتا الكثير هناك وتكبّدتا خسائر في الأرواح والأموال على مدى سنوات للحفاظ على حكم الرئيس بشار الأسد.

    لهذا السبب، لم يكتفِ النقاش بتوجيه تحذيره إلى حزب الله فحسب، بل شمل “محور المقاومة” ككل. لكن، هل سيلقى ذلك آذانًا صاغية في صفوف الحزب؟ يشير سلوك حزب الله في الأشهر الأخيرة أنه عالق بين أولويتين متناقضتين تحدّان من قدرته على التفاعل كما يجب مع تصريحات النقاش.

    بدا جليًّا في الأشهر القليلة الماضية أن حزب الله غير مستعد لإرغام حليفيه رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل على تسهيل عملية تأليف حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء المكلّف سعد الحريري. لكن جميع المؤشّرات تظهر رغبة حزب الله في تشكيل حكومة لسببين: أولًا، يتنامى الاستياء في أوساط الطائفة الشيعية على وقع تفاقم الأزمة الاقتصادية في ظل حكومة تصريف الأعمال الراهنة والانهيار المتسارع للّيرة؛ وثانيًا، يبدو أن قدرة الحزب على حفظ الأمن آخذة في التراجع، حتى في المناطق التي يسيطر عليها، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الجرائم في ضاحية بيروت الجنوبية التي يهيمن عليها الحزب، وتكاثر الاشتباكات بين العشائر المنفلتة، والتي باتت تحدث بوتيرة أسبوعية.

    في غضون ذلك، يدفع السياق الإقليمي حزب الله إلى التروّي في اتخاذ أي خطوات محلية قد تبعد حلفاءه عنه. فإحجامه عن الضغط على باسيل وعون لوقف عرقلة الحكومة نابعٌ من خشيته أن تصبح الحرب مع إسرائيل لا مفرّ منها في حال تدهور الوضع الإقليمي بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى. لذا، يحتاج الحزب إلى الحفاظ على تحالفاته القائمة لتجنّب عزلته، وإلى الإبقاء على صلاحيات رئيس الجمهورية تجاه السلطة التشريعية.

    لا شكّ في أن التحذير الذي وجّهه النقاش ينطبق على هذه المرحلة: فحزب الله، من خلال فشله في تجاوز معضلته، يسرّع وتيرة التدهور الاجتماعي والاقتصادي، ويُفقد مبدأ “المقاومة” معناه. وهكذا، يبدو عالقًا بين إما عدم الوفاء بالتزماته تجاه إيران، أو إثارة ردود فعل محلية ستشكّل تهديدًا وجوديًا له في حال التورّط في حربٍ مع إسرائيل. لذا، من المفيد أحيانًا أن يأخذ المرء بنصيحة من يريدون له الخير.

     

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلوم الحديث: تحرير أم. أس. عبد الرزاق
    التالي سعيد: المطلوب للإنقاذ الالتفافُ حول بكركي مسيحيين ومسلمين
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود
    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود
    4 سنوات

    كل إنسان مُتعلم أو غير مُتعلم له الحق أن ينتقِد أمرٍ ما ويعطي رأيهُ .
    وأن ” يحلم ”
    ولكن قبل إنتقاده وإعطاء رأبهُ يجب عليه أن يبتعِد عن الغل والتَّعَصُّب الأعمى ( والنِفاق والكذِب ) ويعرف ماذا يدور حولهُ .
    وكلامهُ أن يقبلهُ العقل والمنطِق وإلاَّ فلا .

    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود

    0
    رد
    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود
    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود
    4 سنوات

    كل إنسان مُتعلم أو غير مُتعلم له الحق أن ينتقِد أمرٍ ما ويعطي رأيهُ .
    وأن ” يحلم ”
    ولكن قبل إنتقاده وإعطاء رأبهُ يجب عليه أن يبتعِد عن الغل والتَّعَصُّب الأعمى ويعرف ماذا يدور حولهُ .
    وكلامهُ أن يقبلهُ العقل والمنطِق وإلاَّ فلا .

    د.بديع بن عبد المجيد نصراللّٰه حمود

    0
    رد
    issam mawassi
    issam mawassi
    4 سنوات

    أنيس النقاش لم يكن يوما منتسب إلى حزب الله. وإنما هو وبشكل واضح يعبر عن قناعته الرافضة للاستعمار الأمريكي والأجنبي. واذا كان أنيس النقاش قريب من إيران لان العرب ابتعدوا عن القضية الام فلسطين .وتركو إيران تفعل ما تفعل ولها الحق ما لاعب إقليمي أن تستفيد من كل هذا المد .اما العرب عزيزي يعيشون في خيبة تجي خيبة.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz