Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»موقف المسلمين من أداء فريضة الحجّ في القدس

    موقف المسلمين من أداء فريضة الحجّ في القدس

    0
    بواسطة ماديسون ريندر on 22 فبراير 2018 الرئيسية
    تقتصر دراسة الباحثة في معهد واشنطن على موقف “المسلمين” من أداء فريضة الجّ في القدس. ولا تتطرّق إلى مواقف المسيحيين من الموضوع! ويمكن للقارئ ان يطّلع على المؤتمر الذي تم تنظيمه في الأشرفية ببيروت قبل أشهر هنا:  أبواب القدس فلتُفتَح بدون قيود..!

    *

    أثارت الزيارة غير العادية التي قام بها وزير الخارجية العماني للقدس يوسف بن علوي، أثارت الانتباه إلى توجه جديد أخر مثير للدهشة. في خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في 13 كانون الأول/ديسمبر 2017 في إسطنبول ردًا على قرار الرئيس دونالد ترامب الداعي إلى الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل وبالتالي نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة. وقد نادى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمة الإسلامية في أنحاء العالم إلى السفر إلى القدس وتحديدً زيارة المسجد الأقصى. وبالرغم من اعتبار دعوة أردوغان الأخيرة بمثابة رد على قرار ترامب، لم يحفّز نداء الرئيس التركي المسلمين وخصوصًا الأتراك منهم للسفر إلى المدينة المقدسة بحسب الأرقام المسجّلة.

    في الحقيقة، لطالما نادى أردوغان بالأتراك المسلمين للسفر إلى القدس منذ سنوات عدة قبل قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل. وبالعودة إلى الوراء وتحديدًا منذ العام 2014، سافر ما يساوي 10 إلى 15 ألف مواطن تركي إلى القدس بحسب تصريحات باشاران أولوسوي، وهو رئيس اتحاد وكالات السفر التركية (TÜRSAB). وفي التفاصيل، في شباط/فبراير 2015، أدرجت رئاسة الشؤون الدينية التركية المسجد الأقصى في برنامج الحجّ المعتمد من الحكومة التركية، بحيث يقصد بعض الحجّاج الأتراك مدينة القدس قبل التوقف في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ونقلًا عن صحيفة “هآرتس” العبرية، تدفق إلى إسرائيل 10 آلاف سائح وافدين من عدة بلدان إسلامية، ومعظمهم من تركيا على الأرجح، في الشهرين الأوَلَين من العام 2015. وبعد سنة واحدة أي في العام 2016، أفاد المتحدّث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي أزريقات بأن حوالى 15846 مواطنًا تركيًا عبروا الضفة الغرببة إلى القدس، مشيرًا أيضًا إلى ارتفاع عدد الحجّاج الأتراك إلى 23312 زائرًا في الفترة الممتدة من مطلع العام 2017 إلى أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر من السنة ذاتها. وبدورها، صرّحت صحيفة “فرانكفورتر ألجيماين زايتونغ” بأن إجمالي عدد السيّاح الأتراك الوافدين إلى القدس وصل إلى 40 ألفسائح في العام 2017.

    وعلى نحو مماثل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الملتقى الدولي لأوقاف القدس لعام 2017، سجّل أردوغان موقفًا واضحًا بالتصريح علنًا أن إجمالي عدد السيّاح الأتراك الوافدين إلى القدس بلغ 26 ألف سائح في العام 2016، علمًا أن وزارة السياحة الإسرائيلية أشارت إلى رقم أكبر بكثير من ذلك الذي صرّح به أردوغان، مؤكدة بالتالي وصول 100 ألف زائر تركي إلى مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب في ذلك العام من أصل 115 ألف سائح مسلم (بالإضافة إلى 4 ملايين سائح آخر تقريبًا، بمعظمهم من الديانة المسيحية، كرقم إجمالي). وقد يُعزى السبب في ارتفاع عدد السيّاح الأتراك إلى المدينة المقدسة إلى العروض الجديدة من شركات الطيران التركية، وأبرزها عروض السفر ذهابًا وإيابًا إلى القدس بسعر 159 دولارًا وتشمل رحلات الحجّ إلى المسجد الأقصى.

    وبالعودة إلى الأسباب الفعلية وراء مواظبة أردوغان على دعوة الأتراك المسلمين إلى السفر إلى القدس، فنذكر أولًا الأهمية التاريخيةالتي تجسّدها المدينة المقدسة بالنسبة إلى الشعب التركي، وعلى وجه الخصوص المعالم والمباني الأثرية التي تعود إلى عهد السلطنة العثمانية ومدى ضرورة الحفاظ على تلك الآثار وتنظيفها باستمرار. ولكن السبب الجوهري، على ما يبدو من تصريحات أردوغان، يتمثّل في صدّ جهود بعض القادة المسلمين الرامية إلى تهويد القدس، من خلال تعزيز الإرث والطابع الإسلاميين في المدينة.

    بالإضافة إلى تلك الأسباب، تتضمن سياسة أردوغان القائمة على حثّ المسلمين الأتراك على السفر إلى القدس مجموعة من الاعتبارات الاقتصادية والتنموية. وخير دليل على ذلك تشجيع السيّاح الأتراك في القدس على الإقامة في فنادق فلسطينية وشراء السلع من متاجر فلسطينية. كذلك، تبنّت الحكومة التركية على وجه الخصوص عددًا من المشاريع والمنظمات التنموية التي تتعاون مع مجموعات فلسطينية من أجل ازدهار المجتمع الفلسطيني في القدس، وأبرز تلك المنظمات “وكالة التعاون والتنسيق التركية” (تيكا)، و”جمعية مشعلة الدولية للطلاب“، و”مؤسسة قناديل الدولية للتنمية والإغاثة الإنسانيّة“. وتعاونت الحكومة التركية تعاونًا وثيقًا أيضًا مع الفلسطينيين والمنظمات الفلسطينية، لاسيما جمعيّة “مركز برج اللقلق المجتمعيّ“. ولا شك في أن العلاقات الأمتن بين الفلسطينيين والأتراك المسلمين تتيح للحكومة التركية ممارسة نفوذ أكبر شأنًا على قضايا المجتمع الفلسطيني وصناعة القرار الفلسطيني. وبحسب معهد “بروكنجز” وصحيفة “إسرائيل هيوم“، تجمع علاقة جيدة بين الرئيس التركي الحالي ومفتي القدس السابق الشيخ عكرمة صبري ورئيس الجناح الشمالي لـ”الحركة الإسلامية في إسرائيل” الشيخ رائد صلاح. وبالنظر إلى الروابط الوثيقة بين أردوغان والجناح الشمالي لـ”الحركة الإسلامية”، ناهيك عن علاقته مع قطر وحركة “حماس”، تكثر التساؤلات حول الدور الفعلي الذي تؤديه الجبهة الأكثر اعتدالًا، وتشمل الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية، في صناعة القرار الفلسطيني في القدس الشرقية.

    بالإضافة الى الأتراك، تتدفق غالبية السيّاح المسلمين من دول غير عربية أخرى بما فيها الهند وإندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى جماعات نخبوية من المغرب وتونس والأردن ودول الخليج. وعلى سبيل الذكر، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن مجموع عدد السيّاح الوافدين إلى إسرائيل في العام 2014 شمل 26700 سائح من إندونيسيا و23000 من تركيا و17700 من الأردن و9000 من ماليزيا و3300 من المغرب. كذلك، يأتي الحجّاج المسلمون من بعض البلدان الأوروبية.

     وبالرغم من تلك الأرقام اللافتة، وباستثناء تركيا، لم يتخذ قادة البلدان الإسلامية موقفًا ثابتًا في السنوات الأخيرة حيال مسألة سفر المسلمين إلى القدس، بل كانوا يبثون رسائل مختلطة. ففي الحقيقة، لا يزال عدد كبير من البلدان ذات الغالبية المسلمة يصدر مراسيم حظر سفر إلى إسرائيل ويتخذ إجراءات قضائية بحق المواطنين الذين يقصدون الدولة العبرية.

    بالفعل، لا يزال الزعماء العرب المسلمون، بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو عالم دين سني مصري الأصل قائم في قطر، يحظّرون على المسلمين السفر إلى القدس خوفًا من تطبيع العلاقات مع إسرائيل وبالتالي التشريع للأخيرة إحكام سيطرتها على المدينة المقدسة. وبدورها، تؤيد حركة “حماس” قرار حظر السفر إلى القدس إذ تعتبر أن السماح بخلاف ذلك “يعني حكمًا الاعتراف بدولة إسرائيل”.

    لكن، من المفارقات العجيبة أن زعماء السلطة الفلسطينية، الساسة منهم ورجال الدين على حد سواء، ظلوا يشجعون، على مدى سنوات عدة، المسلمين على زيارة القدس. وخير برهان على ذلك بيان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في خلال اجتماع “منظمة التعاون الإسلامي” حيث دعا القادة المسلمين إلى “إبداء… موقف متضامن في وجه قرار ترامب. نرجو منكم ألا تتخلّوا عنا… لا تخذلونا!“. وبدورهما، أدلى مفتي القدس محمد أحمد حسين والشيخ محمود الهباش، وهما عالما دين بارزان مقرّبان من السلطة الفلسطينية، بتصريحات شبيهة. وعلى وجه الخصوص، أشار مفتي القدس إلى “أن عددًا متزايدًا من المسلمين يزورون المسجد الأقصى. قد لا تكون الأرقام عالية كفاية بقدر ما توقّعنا، إلا أننا نأمل بأنها سترتفع في الأيام القادمة”. وبالفعل، يدعو عباس المسلمين إلى زيارة القدس منذ العام 2012.

    ويبدو مؤخرًا أن ذلك الموقف يلقى تأييدًا أوسع نطاقًا من المسؤولين العرب الآخرين. وخير مثال على ذلك تصريحات كل من رئيس “المنتدى الخليجي للأمن والسلام” د. فهد الشليمي وممثل “منظمة التعاون الإسلامي” لدى دولة فلسطين أحمد الرويضي، وهي تشجّع المسلمين على السفر إلى القدس بهدف إنعاش الاقتصاد المحلي وتعزيز الدعم الدبلوماسي المتوفر للشعب الفلسطيني.

    أما الموقف الإسرائيلي ردًا على تلك الظاهرة المتنامية، فقد جاء متقلّبًا، خصوصًا بعد تصريح السفير الإسرائيلي الجديد لدى تركيا ايتان نائية ومفاده “سيسرّنا دومًا أن نستقبل السيّاح الأتراك بحرارة في إسرائيل وفي عاصمتنا القدس”. ولكن، في مجالسهم الخاصة، لا يخفي المسؤولون الإسرائيليون في القدس قلقهم حيال سياسة تركيا التي قد تساهم في تحريض حركة “حماس” على الانقلاب على إسرائيل في نطاق القدس. ولذلك، تطبّق إسرائيل إجراءات أمنية مشدّدة حيال كل السيّاح الوافدين عبر مطار بن غوريون أو جسر اللنبي فوق نهر الأردن. وبحسب صاحب وكالة السفريات “هلا تورز” ومقرّها في بيت لحم وتُعنى بتنظيم رحلات حجّ جماعية للسيّاح المسلمين الوافدين إلى إسرائيل، قد يخضع الزائر المسلم عند معبر اللنبي الحدودي إلى إجراءات تفتيش أمني لمدة 8 وحتى 10 ساعات، وهي إجراءات “صعبة” على حد قوله.

    وأمام ذلك المشهد المتناقض، يبرز مؤخرًا وبوضوح منحى مدهش بالفعل يتمثّل في ازدياد عدد الحجّاج المسلمين الوافدين إلى القدس من مختلف البلدان العربية وليس من تركيا فقط، على مدى السنوات الأربعة الماضية أقلّه. إلا أن تداعيات ذلك المنحى لا تزال أقل وضوحًا بكثير. بمعنى آخر، من المعقول أن يساهم ذلك المنحى المتزايد، ولو بنسبة ضئيلة، في التهيئة لمناخ مناسب من شأنه “تطبيع” العلاقات بين إسرائيل وعدد كبير من الدول العربية المجاورة الأخرى. وفي الوقت نفسه، من المحتمل أن يؤدي عدد السيّاح المسلمين المتزايد لاسيما الأتراك الوافدين إلى القدس، إلى أحداث أمنية وغير أمنية قد تأخذ بجهود التطبيع إلى مسار معاكس، دافعًا بالتالي بعض الأطراف المنخرطة في العملية والجهات المراقبة من بعيد إلى تبنّي مواقف راديكالية تجاه إسرائيل وبالتالي تصعيد التوتر في مدينة الحجّ المقدسة المتنازَع عليها بشدة.

    تخرجت ماديسون ريندر في عام 2017 من جامعة نورث وسترن حيث تخصصت في دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع قاصر في مجال الأعمال التجارية. تعمل حاليا كمتدربة في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقليتك كنت هندياً!
    التالي نجح “أبو مازن” نظريا…
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz