Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مريم شريف لن تصبح زعيمة لباكستان

    مريم شريف لن تصبح زعيمة لباكستان

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 7 أغسطس 2017 غير مصنف

    يبدو أن باكستان مقبلة على مرحلة جديدة من التخبط وعدم الاستقرار السياسي على ضوء قرار محكمتها العليا مؤخرا بازاحة رئيس الحكومة المنتخب نواز شريف. والسبب مرة اخرى هو الفساد الذي خيم على الحياة السياسية وطال معظم زعماء البلاد، مدنيين وعسكريين، ربما باستثناء حالتي القائد المؤسس “محمد علي جناح” وخليفته “لياقت علي خان” اللذين لم يعيشا طويلا ناهيك عن أنهما حكما في حقبة لم يكن في الباكستان ما يغري بالفساد.

     

    جاء قرار المحكمة الباكستانية على خلفية إتهام شريف مع إثنين من أبنائه، علاوة على إبنته مريم وزوجها صافدار بامتلاك حسابات وأملاك وعقارات مسجلة في الخارج لم تستطع عائلة شريف تقديم ما يفسر حصولها عليها بطريقة مشروعة، ناهيك عن عدم إفصاحها عنها للسلطات المعنية، الأمر الذي عده قضاة المحكمة الخمسة بالإجماع نوعا من التحايل والفساد الذي لا يؤهل صاحبه للبقاء على رأس السلطة التنفيذية.

    وهكذا يـُتوقع أنْ يُحظر على شريف العمل في السياسة لمدة عشرة سنوات على أقل تقدير، كما أن ابنته مريم التي كان يعدها لتكون وريثته السياسية على رأس حزبه الحاكم (حزب الرابطة الإسلامية) لن تتمكن من قيادة باكستان في المستقبل، ولن تصبح ثاني سيدة تحكم البلاد بعد من كانت في يوم من الأيام غريمة والدها اللدودة، ونعني بها  “بي نظير بوتو”.

    نعم، كان شريف يعد إبنته لخلافته على نحو ما فعله ذوالفقار علي بوتو مع إبنته اللامعة والموهوبة بي نظير التي نافسته سياسيا بضراوة، كما نافسته جهويا واقطاعيا في ظل حقيقة التنافس التاريخي المستمر بين اقليم السند الذي ينحدر منه آل بوتو، وإقليم البنجاب مسقط رأس آل شريف، غير أن جهود قوى عدة تضافرت  لإسقاط شريف وأحلامه، قبل أن يـُكمل فترته الدستورية المتبقي منها نحو عشرة أشهر، وذلك تكرارا لسيناريو حدث في ثلاث مناسبات سابقة:

    ففي عام 1990 فاز في الانتخابات العامة ووصل الى السلطة، لكنه أقيل بعد ثلاث سنوات من قبل رئيس الجمهورية آنذاك “غلام اسحاق خان” على خلفية اتهامات بفساده. وعلى الرغم من صدور حكم قضائي بعدم دستورية إقالته، إلا أنه إضطر للتنحي تحت ضغوط جنرالات الجيش.

    وفي عام 1997 انتخب مجددا وصار رئيسا للحكومة، لكن أطيح به وأبعد إلى خارج البلاد في عام 1999 على يد ضباط موالين لقائد الجيش آنذاك الجنرال برويز مشرف بسبب استيائهم من قرار لشريف بعزل مشرف وهو في الجو في طريق عودته من زيارة لسريلانكا.

    وفي عام 2007 عاد من المنفى الاجباري وترشح في الانتخابات العامة وفاز مجددا، كما تكرر فوزه في انتخابات 2013 العامة التي تلتها حركة احتجاجات واسعة ضده في عام 2014 بقيادة منافسه لاعب الكريكيت السابق “عمران خان” الذي لم يكف مذاك عن خلق الصداع لشريف تارة عبر تأليب الرأي العام المحلي عليه، وتارة عبر تقديم بلاغات ضده يتهمه فيها باستغلال مناصبه في الكسب غير المشروع.

    ومن هنا قيل أن عمران خان هو أحد أضلاع المثلث الذي تآمر للإطاحة بشريف، على اعتبار أن الضلع الثاني هم القضاة الخاضعون لإملاءات العسكر، والضلع المحوري الثالث يتمثل في المؤسسة العسكرية التي ربما أرادت التخلص من شريف فأشارت للقضاة بادانته والتخلص منه. ولعل ما يؤيد الفرضية الاخيرة هو أن الثقة مفقودة بين شريف والعسكر منذ قيامهم بالانقلاب عليه في عام 1999، ناهيك عن اتساع الشرخ بينهما بسبب اصرار العسكر على الامساك بالكثير من ملفات العلاقات الخارجية. وقد تجلى خلافات الطرفين مؤخرا في انتقادات وجهها شريف (على لسان وزير إعلامه وإثنين من مساعديه) للجيش حول الفشل في التصدي للجماعات الاسلامية المتطرفة، الأمر الذي رد عليه العسكر بمطالبة شريف باقالتهم، وهو ما حدث.

    بطبيعة الحال خرج من يصفق لقرار المحكمة العليا زاعما أنّ إطاحة السلطة القضائية لرأس السلطة التنفيذية لهو دليل على سير البلاد على طريق الشفافية والديمقراطية. لكن هناك الكثيرين ممن يخالفون هذا الرأي ويقول انه بسبب ظروف نشأة باكستان وتطورها السياسي وترنحها ما بين النظامين المدني والعسكري ظلت السلطة القضائية وستظل دوما مجرد أداة لإضفاء المشروعية على قرارات الساسة، بل وعلى انقلابات العسكر أيضا على نحو ما حدث في الأعوام 1958، 1977، و 1999، مع وجود حالات استثنائية قليلة اصطدم فيها القضاة مع الساسة والعسكر. من هذه الحالات ما حدث في عام 2007 حينما اصطدمت السلطة القضائية ممثلة في رئيس المحكمة العليا القاضي “افتخار تشودري” مع زعيم باكستان العسكري الجنرال برويز مشرف حول رفض الاخير لطلب بفتح تحقيق حول احتجاز المشتبهين بالارهاب بطريقة غير قانونية. وما حدث في عام 2012 حينما أدان القاضي تشودري نفسه رئيس الوزراء المنتمي لحزب الشعب الباكستاني آنذاك “يوسف رضا جيلاني” وأطاح به على خلفية عدم امتثاله لفتح تحقيق شامل حول فساد رئيس الجمهورية “آصف علي زرداري”.

    والحال أن شريف سيبقى خارج المشهد السياسي، لكنه سيلعب حتما دورا من خلف الكواليس، خصوصا إذا ما تمكن شقيقه شهباز شريف (كبير وزراء إقليم البنجاب الذي يعد من أكبر أقاليم باكستان اكتظاظا بالسكان وأكثرها تطورا قياسا بأقاليم البلاد الأربعة الأخرى) من تشكيل حكومة بعد الفوز بمقعد برلماني في الانتخابات الفرعية المقرر إجراؤها بعد شهرين لملء المقعد الذي شغر بطرد شريف. لكن ما سيحدد مدى شعبية شريف، ومدى تأثرها بقضية فساده، والمدى الذي نجح فيه انصاره ومحازبيه من حيث تصويره كضحية    لـ”مؤامرة مكتملة الاركان”، شاركت فيها جهات عدة هو الانتخابات العامة القادمة في عام 2018.

    * استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحصري-الحرس الثوري الإيراني ينقل أسلحة للحوثيين باليمن عبر مياه الكويت
    التالي كذبة قليموس
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz