Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف “عرّف” الشارع الإيراني نظام “ولاية الفقيه”!

    كيف “عرّف” الشارع الإيراني نظام “ولاية الفقيه”!

    3
    بواسطة بيار عقل on 16 يوليو 2023 غير مصنف

    كنا نسخر من “تفاهة” شعار “حجابك أغلى من دمي” الذي يشترك فيه حزب الله (بيافطة معلّقة على طريق مطار بيروت الدولي) وجماعة السلف وجماعة الإخوان المسلمين! وكنا مخطئين لأن مغزى الحجاب يتجاوز بكثير “التفاهة” المؤكدة!

    وضحكنا وهلّلنا، قبل أشهر، لفيديوهات الشبان والشابات الإيرانيين الذين يُسقطون بضربة بارعة “عمامات” الملات عن رؤوسهم. لكن كثيرين لم يلتقطوا مغزاها!

    ما هي “الرسالة” التي وجّهها لنا الإيرانيون، نساءً ورجالاً، منذ اندلاع انتفاضة مهسا أميني؟

     

    كان مقتل “مهسا أميني” في أيلول/سبتمبر 2022 الصاعق الذي فجّر “لحظة ثورية” تعايشت فيها ثلاثة إنتفاضات متزامنة، ومستمرة حتى يومنا.

    أولاً، انتفاضة المرأة الإيرانية ضد الحجاب الإجباري تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية” العبقري!

    ثانية، انتفاضة إسقاط العمامات عن رؤوس الملات! أي إسقاط ولاية “الفقيه”!

    وثالثاً، “إنتفاضة متشددي النظام”،أي “الهجمات الكيمائية” ضد “مدارس البنات”، التي لم يفهم كثيرون مغزاها، والتي كشفت ما لم تكشفه عشرات المقالات والكتاب عن النظام الإيراني: أن نظام ولاية الفقيه هو “نظام شمولي”، مثل النظام النازي والنظام الفاشي والنظام الستاليني، هذا من جهة. وأن التعامل معه ينبغي أن يكون على هذا الأساس!

    وكشفت اللحظة الثورية نفسها، من جهة أخرى، أن نظام “ولاية الفقيه” يتميز عن الأنظمة الشمولية الأخرى بمسألتين: أولا، حكم رجال الدين أي “ولاية الفقيه”. وهذا هو مغزى عشرات أو مئات الهجمات ضد “عمامات” رجال دين في شوارع إيران و”إسقاطها” عن رؤوسهم! وثانياً، يتميز نظام ولاية الفقيه بـ”خاصية” استعباد المرأة (أو “استعمار المرأة” أو “سحق المرأة”)! أو إبراز “خضوع المرأة” بـواسطة”الحجاب الإجباري”! (مثلما فرض النظام الشمولي النازي “النجمة الصفراء” الإجبارية على اليهود!)

    حكم رجال الدين و”الحجاب الإجباري” (كرمز لـ”خصوع المرأة”) هو ما يميّز “ولاية الفقيه” عن الأنظمة الشمولية الأخرى، وهو ما يميّزها أيضاً عن الأنظمة “شبه الإسلامية” مثل نظام طيب إردوغان الذي يقول مراسلنا  التركي أنه (أي إردوغان) “لا يحلم” بفرض الحجاب في تركيا! نظام واحد يشبه نظام ولاية الفقيه، وقد نبّه إلى ذلك الرئيس محمد خاتمي قبل سنوات، وهو نظام الطالبان “السُنّي”!

    أما “إنتفاضة” الجناح الأكثر “يمينية” في نظام ولاية الفقيه فتتمثّل في “الهجمات الكيميائية على مدارس البنات” في إيران، وهي ما تزال مستمرة! وأهم “منظّر” لها، وقد يكون “قائدها العملياتي أيضاً (بحكم علاقته بالجهاز العسكري-الأمني، أي بـ”الحرس”) هو آية الله أحمد علم الهدى، وهو بين الخلفاء المحتملين لخامنئي. وهو، أيضاً، والد زوجة الرئيس الإسلامي الحالي آية الله إبراهيم رئيسي!

    وقد نشر “الشفاف” تصريحات له “يحذّر” فيها من أن “المسلمين” (أي أمثاله) سيتخلون عن النظام اذا ما تراجع عن فرض الحجاب الإجباري.

    إذاً، حكم رجال الدين، أولاً، و”الحجاب الإجباري” ثانياً، هو “خاصيّة نظام ولاية” الفقيه بين الأنظمة الشمولية. أما “التضخّم الأمني والعسكري”، والعدوانية الخارجية، والإعتماد المبالغ على البروباغندا، فهي سمات مشتركة بين الأنظمة الشمولية. 

    ماذا يعني ذلك؟

    نجد الجواب في عنوان مقال فاخر السلطان الذي نشره “الشفاف” قبل أيام، وهو:  “الحجاب الإجباري”.. أساس الصراع في إيران.

     الحجاب الإجباري يتجاوز “تفاهة الإسلامويين” ويشكل الركن الثاني لنظام ولاية الفقيه! بدون الحجاب الإجباري يتغيّر نظام ولاية الفقيه أو.. يسقط!

    ينقل فاخر السلطان في مقاله أن “موسى غني نجاد، وهو دكتور اقتصاد مشهور وأستاذ في جامعة “صنعت شريف” ومن الشخصيات المعروفة بتوجهها الليبرالي إن النظام قادر بسهولة على حل مسألة الحجاب الإجباري وفقا لمبدأ المصلحة، عن طريق التخلي عن فرض ارتدائه انطلاقا من القاعدة الفقهية التي تقول إن مسؤولية حفظ نظام الجمهورية الإسلامية تفوق في أهميتها جميع المسؤوليات الأخرى بما فيها تلك التعبدية كالصلاة والصيام والحج. ويضيف غني نجاد أن النظام لن يُقدم على أي خطوة تراجعية في مسألة الحجاب لسبب بسيط، وهو أنه يعتبر الحجاب خط الدفاع الأخير عن بقاء النظام، وأن هذه المسألة تفوق في أهميتها المسائل الأخرى التي تُعتبر من فروع الدين في المذهب الشيعي.”

    وهذا “بيت القصيد”: “الحجاب هو خط الدفاع الأخير عن بقاء النظام”! وهذا ما أدركه آية الله علم الهدى (وصهره ابراهيم رئيسي) وأذنابهما في لبنان والعراق! وهذا “مبرّر” الهجمات الكيميائية على مدارس البنات التي “عجزت استخبارات النظام” (!!) عن كشف القائمين بها!

    ما يعني أن النظام قادر على سفك مزيد من الدماء لفرض الحجاب الإجباري بالعنف.. دفاعاً عن بقائه! إلا إذا حالت دون ذلك “ظروف غير ملائمة” مثل اندلاع احتجاجات إقتصادية أو إجتماعية أو إحتجاجات لأقليات قومية-دينية، مثلما يحدث الآن من “البلوش” السنّة! وإلا إذا كان نظام ولاية الفقيه، “بفضل” فساده المستشري فقدَ “العزيمة” الضرورية للدفاع عن نفسه بالإيغال في الدماء!! (قال لينين أن الأنظمة لا تسقط بفضل سخط المحكومين فقط، بل ولعجز الحاكمين عن الدفاع عن أنظمتهم!).

    إغراء النموذج الغورباتشوفي”!

    هل يتحمّل النظام الإيراني مشروع “غورباتشوف إيراني”؟ الإحتمال موجود! من نوع “هاشمي رفسنجاني” أو “محمد خاتمي” (الذي بدأ النظام بـ”مغازلته” مؤخراً..!)، أو “مير حسين موسوي” أو حتى “روحاني”! ولكن تحقّقه يظل مستبعدا قبل وفاة المرشد خامنئي! ويظل مستبعداً ما لم تتبناه قوى مسلحة، أي “الجيش” أو قسم من “الحرس”!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا أحبها هؤلاء؟.. ولماذا تراجعت أسبانيا؟
    التالي بيروت قبل “التتار”: رزق الله على أيامك يا ترومواي بيروت (في
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    1 سنة

    الصديق فاروق عيتاني وقع في “فخ” الدراسات الإسلامية، وهو ما حاولت التنبيه إليه! والمقصود الباحثين الغربيين في شؤون الإسلام، والمتمركسين السابقين العرب الذين “ارتدّوا” إلى الإسلام وباتوا يُفتون في شؤونه! ويتخصّصون في “تأويل” الآيات! والإسلام، بنظر أولئك وهؤلاء عبارة عن “كتلة هلامية” غامضة واحدة! ويكادون لا يميّزون بين الخميني وبن لادن والقرضاوي وسلمان العودة والسلطان عبد الحميد! ما أردت قولَه أنه ينبغي النظر إلى ظاهرة نظام الخميني، ليس بالإستناد إلى آيات أو أحاديث قرآنية، بل، تحديداً، من خارج الإسلام، أي بالإستناد إلى الدراسات التاريخية حول ظواهر الأنظمة (والأحزاب) “الشمولية”، خصوصاً في أوروبا ثلاثينات القرن الماضي: “الستالينية” (في روسيا، وأحزاب “الكومنترن”)… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    Farouk Itani
    Farouk Itani
    1 سنة

    الأساس في الذهنية الاثنى عشرية هو موضوع المرجعية سواء أكانت مرجعية تكوينية كولي الفقية أو مرجعية تقليدية كالشيرازي.
    الحجاب يبقى رمزا و زيا يطفو ويخبو استنادا إلى الموضة.
    لا قيمة الفتوى في الفكر السني السلفي القديم ( إبن قيم الجوزيه إعلام الموقعين عن رب العالمين)
    تركيا من ايام عثمان الاول استخدمت مفهوم شيخ الإسلام وهو مفهوم ديكور
    يعبر عن علاقة الدولة بحرية المعتقد. وعدم خضوعها إليها سلطة غير سلطتها.

    0
    رد
    منصور هايل- اليمن
    منصور هايل- اليمن
    1 سنة

    عميق، مكثف وممتع هذا النص، تسلم ايها الجميل

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz