Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في غياب الشجاعة… لبنان الى كارثة!

    في غياب الشجاعة… لبنان الى كارثة!

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 26 مارس 2020 غير مصنف

    تحت جنح انتشار وباء كورونا، تحصل أمور خطيرة في دول معيّنة من بينها لبنان. فجأة أعلنت الحكومة اللبنانية ان لبنان سيتوقف عن تسديد ديونه الخارجية. وهي ديون بالعملة الصعبة تراكمت منذ العام 1998. نعم منذ العام 1998، تاريخ وصول اميل لحّود الى رئاسة الجمهورية بهدف واحد وحيد هو الانتقام من رفيق الحريري.

     

    تؤكّد ذلك لغة الأرقام. قبل العام 1998، لم يكن الدين الخارجي للبنان يتجاوز خمسة او ستة مليارات دولار في أسوأ تقدير. استخدم الدين وقتذاك من اجل إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها حروب استمرّت منذ 1975 الى 1990، تاريخ خروج ميشال عون من قصر بعبدا الذي كان فيه رئيسا لحكومة موقتة لا هدف لها سوى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس امين الجميّل في أيلول – سبتمبر 1988. لم يقبل ميشال عون مغادرة القصر الجمهوري الّا بعد خوض حربين، الاولى مع المسلمين والأخرى مع قسم من المسيحيين بهدف استكمال تدمير ما لم يدمّر بعد من البلد.

    لماذا لا تعلن الحكومة الحالية برئاسة حسّان دياب صراحة ان لبنان افلس وان عليها الاتيان بمن يشير اليها بما يتوجّب عليها عمله للخروج من الانهيار… هذا اذا كان مثل هذا الخروج ما زال ممكنا.

    في تاريخه الحديث، أي منذ الاستقلال في العام 1943، لعب المنطق دوره في تمكين لبنان من تجاوز أزمات كثيرة عصفت بالمنطقة. كان مهمّا الّا يكون رئيس الجمهورية الماروني شخصا متهوّرا. لذلك، لم يسقط لبنان في فخّ حرب العام 1967. حافظ على ارضه، كلّ ارضه، لانّ رئيس الجمهورية وقتذاك كان شارل حلو. كان شارل حلو رجلا مثقّفا ومسالما وصاحب عقل راجح، اصرّ على بقاء لبنان خارج الحرب التي لا تزال المنطقة كلّها تعاني الى الآن، من تداعياتها.

    لم يدرك اللبنانيون اهمّية بقاء بلدهم خارج تلك الحرب، التي كلّفت مصر وسوريا والأردن الكثير، الّا بعد انتهائها. لم يستوعبوا ان ما انقذ بلدهم كان درهم منطق ودرهما آخر من الواقعية امتلكهما رئيس الجمهورية. وفّر هذا الدرهمان على اهل الجنوب ولبنان الكثير. لكنّ لغة العقل لم تدم طويلا، اذ اضطر لبنان في العام 1969 الى اقحام نفسه في صراع لا افق له باستثناء افق دخوله نفقا مظلما لم يخرج منه الى اليوم.

    ما قصة دخول لبنان النفق المظلم في غاية البساطة. عندما تغلب المزايدات على كلّ ما عداها، لا يعود مكان للغة العقل. في تشرين الثاني – نوفمبر من العام 1969، اُجبر لبنان على توقيع اتفاق القاهرة مع منظمة التحرير الفلسطينية. شرّع ذلك ابوابه امام ما هو أسوأ من مشاركته في حرب 1967. كان المنطق يقول انّ مثل هذا الاتفاق سيجلب الخراب على لبنان، اقلّه لسبب واحد. هذا السبب يتمثل في ان الفلسطينيين لا يمكن ان يحرروا شبرا من ارضهم انطلاقا من جنوب لبنان. استخدم ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، هذه الورقة التي اسمها لبنان الى ابعد حدود. لم تأخذه الى ابعد من اتفاق أوسلو الذي يشكّ كثيرون في انّه قرأه قبل ان يوقّع عليه في حديقة البيت الأبيض في أيلول – سبتمبر من العام 1993 مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين.

    لم يكن مصير لبنان يهمّ ياسر عرفات في ايّ وقت. ولكن هل من الطبيعي الّا يهمّ اللبنانيين؟ الكلام هنا عن لبنانيين ما زالوا يرفعون شعار “المقاومة” و”الممانعة”، بمن فيه رئيس الجمهورية الحالي وصهره جبران باسيل الذي يعتقد انّ “حزب الله” ممرّ اجباري للوصول الى رئاسة الجمهورية.

    حسنا، حصل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في ايّار – مايو من العام 2000. يوجد قرار صادر عن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة يؤكّد ان إسرائيل طبّقت القرار 425. ليس طبيعيا ان يبقى هناك من ينادي بـ”طريق القدس” انطلاقا من جنوب لبنان. لا بدّ من امتلاك ما يكفي من الشجاعة للقول انّ لبنان في حال يرثى لها وان الدين المترتب عليه هو نتيجة سلسلة من المواقف الخاطئة التي قامت على المزايدات. لا تطعم المزايدات خبزا ولا تبني دولا. كلّ ما يمكن ان تؤدّي اليه هو ما آل اليه لبنان.

    بتهرّبه من دفع ديونه، يدفع لبنان حاليا ثمن امرين لم يتبدلا منذ العام 1969 الامر الاوّل هو المزايدات والابتعاد عن عن المنطق والحكمة. مارس معظم السنّة المزايدات في 1969 وهي انتقلت الآن الى ان تصبح مزايدات ذات طابع شيعي بعد كلّ الجهود التي مارستها ايران منذ العام 1982 لتغيير طبيعة هذه الطائفة في لبنان.

    الامر الآخر هو استعداد عدد لا بأس به من الزعماء الموارنة لعمل ايّ شيء كي يكون احدهم رئيسا للجمهورية. وهذا ما حصل بالفعل منذ توقيع اتفاق كنيسة مار مخايل بين ميشال عون وحسن نصرالله في شباط – فبراير من العام 2006. تأكّد في تلك اللحظة غياب أي ادراك لدى كثير من المسيحيين لخطورة العودة الى الذهنية التي أدت الى أوصلت الى اتفاق القاهرة المشؤوم.

    لدى العودة الى لغة الأرقام، يتبيّن انّ ملفّ الكهرباء تسبّب بنصف الدين اللبناني الذي يبلغ نحو 86 مليار دولار. ملفّ الكهرباء هذا مسؤول عنه “التيّار الوطني الحر”، التابع لرئيس الجمهورية وجبران باسيل والمصر على إدارة هذا الملفّ منذ ما يزيد على عشرة أعوام بتغطية من “حزب الله”.

    الاهمّ من ذلك كلّه، ان اكثر ما يفتقده لبنان حاليا هو الشجاعة والحكمة والمنطق بديلا من مواضيع الانشاء ونصائح “أبو ملحم” (شخصية شعبية لبنانية اشتهرت في ستينات القرن الماضي عبر حلقات تلفزيونية). توجد في البلد حكومة لا تستطيع ان تقول للبنانيين ما مصير ودائعهم في المصارف، حكومة عاجزة عن استيعاب ابعاد افلاس البلد ومعنى انهيار النظام المصرفي فيه، إضافة بالطبع الى خطر وجود رئيس للجمهورية لا يريد الاعتراف بانّ رفع شعار “المقاومة” بمثابة انضمام الى جوقة المتاجرين بلبنان وانّ لا عيب في الاستعانة بصندوق النقد الدولي.

    اعتمد لبنان طويلا على العرب وعلى تحويلات اللبنانيين العامليين في دول الخليج. اعتمد على نوع من التغاضي الاميركي عن “حزب الله” وعن رغبة في عدم هزّ الوضع الداخلي. أمور كثيرة تغيّرت الآن. ما لم يتغيّر هو ما قاد الى كارثة اتفاق القاهرة قبل نصف قرن من الزمن…عدم حصول هذا التغيير سيأخذ لبنان الى كارثة اكبر من كارثة اتفاق القاهرة وما استتبعه!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأيام الأخيرة لمحمد: هل صار نقد التراث ممكنا؟
    التالي فيروس كورونا يجتاح فرنسا: ٢٠٠٠ وفاة و”الموجة العاتية” لم تصل “الذروة” بعد!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz