Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في أن مصير القدس كمصير يافا

    في أن مصير القدس كمصير يافا

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 25 أغسطس 2017 غير مصنف

    ليس من السهل تنغيص الأفراح العربية. أقول ذلك إثر متابعة ما تفتّقت عنه قرائح الكتّاب العرب التي جاشت تمجيداً بالحراك المقدسي عقب الإجراءات الإسرائيلية التي تمثّلت بوضع بوابات وكاميرات كاشفة للمعادن إثر عملية الأقصى.

     

    لقد طغت تعابير وأوصاف مشتقّة من مفردات النصر على عموم المقالات التي دبّجها الكتاب العرب والفلسطينيون منهم بخاصّة. كما أنّ البعض منهم جعل الذي حصل علامةً فارقة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي، بل هناك من ذهب بعيداً الى درجة وصف اللحظة بأنّها نقطة بداية لمسيرة عربية جديدة.

    ليس من السهل، في ضوء هذا الكلام البليغ الذي بلغ حدّاً بعيداً من المبالغة، قول شيء قد يشتمّ منه تثبيط عزائم أو قول شيء يقع تحت طائلة قوانين سلطات عربية بائسة مثل «وهن نفسية الأمّة» وما شابه ذلك من بنود بليدة. لكن، ما من مناص في التصدّي لكلّ هذه البلاغة التي كانت منذ القدم بمثابة «كاتم عقول» على رؤوس السامعين والسامعات، القارئين والقارئات، الممانعين منهم والممانعات.

    حريّ بنا أوّلاً أن نُذكّر أصحاب القضيّة أنفسهم قبل تذكير أولئك المتعاطفين مع قضيّتهم. إنّ الذين يختزلون القضيّة الفلسطينية بأسرها في شعار واحد يتعلّق بموقع ديني واحد هو «الأقصى في خطر»، وهذا ما يفعله الإسلامويّون في العقود الأخيرة، يقعون في الفخّ الذي تنصبه السياسات الإسرائيلية منذ عقود طويلة. فالسياسة الإسرائيلية، على اختلاف تيارات حكوماتها المتعاقبة، هي أبعد غوراً من ذلك بكثير.

    طالما تطرّقت في الماضي إلى هذه القضيّة، ولكن لا يوجد من يسمع النداء ولا من يفقه الحال التي استجدّت في هذه الديار. فعندما يتظاهر أناس بالآلاف نصرة لموقع ذي مكانة دينية، وفي الوقت ذاته يعزفون عن قضايا جوهرية، ففي الأمر ما يثير التساؤلات التي لا بدّ من طرحها على الملأ. إذ إنّ كلّ هذه الآلاف التي انتفضت للأقصى هي ذاتها الآلاف التي تنطلق كلّ صباح لبناء المستوطنات في المناطق المحتلّة. أليست هذه الحال محفّزاً لطرح التساؤلات حول ما يجري من أمور على ساحة الصراع؟

    قد تستثير السياسات الإسرائيلية الناس بقضايا الأقصى، ثمّ ما تلبث أن تتراجع عن الخطوات التي اتّخذتها، فيعود الفلسطينيون إلى السكينة بينما تستمر إسرائيل في قضم الأرض وبناء المستوطنات بأيدي العمال الفلسطينيّين أنفسهم الذين يبحثون عن مصادر رزق لإعالة ذويهم. عشرات الآلاف من الفلسطينيّين يخرجون كلّ صباح لبناء المستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحتلّة، بينما يعيث الفساد في سلطتهم، أو سلطاتهم وقياداتهم «الوطنية».

    هل يجب تذكير كلّ هؤلاء، على جميع أصنافهم الاجتماعية والسياسية، أنّ القضيّة الوطنية تعني أنّ سيرورة إنشاء وتوسيع المستوطنات أهم من الأقصى وما يدور حوله من لغط شعبوي وديني.

    إنّ السؤال الذي يجب طرحه على الملأ هو: ماذا سيكون مصير الحركة الوطنية الفلسطينية والطموح إلى استقلال وطني إذا ابتلعت إسرائيل كلّ الأرض الفلسطينية وزرعتها بالمستوطنات وأبقت للفلسطينيين فقط منطقة الحرم والأقصى؟ والحقيقة أنّ هذا بالضبط ما تفعله السياسات الإسرائيلية منذ بدء الاحتلال. فحتّى القدس لم تعد قدساً، بل أضحت أورشليم الكبرى حيث أحاطت الأحياء والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بالقدس القديمة من كلّ جانب، وهي آخذة بالولوج إلى الأحياء الداخلية في المدينة القديمة.

    هكذا سيؤول مصير القدس إلى المصير ذاته الذي وصلت إليه مدينة يافا، إذ أضحت مجرّد حيّ صغير ضمن تل-أبيب الكبرى. وهكذا ستضحي القدس القديمة حارة تاريخية صغيرة يؤمها السوّاح من أنحاء العالم.

    إنّ القيادات الفلسطينية التي وقّعت على تأجيل طرح قضيّة القدس في اتّفاقات أوسلو لفترة الحديث عن حلول نهائية هي المسؤولة عن كلّ ما يجري لهذه المدينة ولأهلها. يجب الاعتراف بهذه الحقائق وعدم الجنوح إلى الشعارات وبلاغة المكابرات.

    قد يكون الناس في العالم العربي لا يعرفون هذه الحقائق، وقد يكونون مشغولين بقضاياهم الأهمّ بنظرهم. لكن الأهمّ، من وجهة نظرنا، أنّه لا أحد من بين الفلسطينيّين أنفسهم يطرح هذه الحقائق علانية بغية البحث عن مخارج من هذه المآزق، وما لم تتمّ المصارحة بالكلام في هذه القضايا فلن يصل الفلسطينيون إلى سواء السبيل.

    * كاتب فلسطيني

    الحياة

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد أن “جرّب المجرّب”.. وصهرّه!: جعجع على طريق إهدن.. ولو متأخراً!
    التالي خطوط حمر دولية حول التوازنات اللبنانية: لبنان لن يكون تحت الوصاية الإيرانية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz