Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رهان على الجيش العراقي

    رهان على الجيش العراقي

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 7 يوليو 2020 غير مصنف

    يُعتبر اعفاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لرئيس جهاز الأمن الوطني فالح الفياض، المعروف بقربه من إيران، تطورا في غاية الاهمّية. فصل الكاظمي في الوقت ذاته بين منصبي رئيس جهاز الامن الوطني من جهة ومستشار الامن الوطني من جهة أخرى.

     

    المنصبان كانا في عهدة الفيّاض الذي دفعت ايران في مرحلة معيّنة الى جعله في موقع رئيس الوزراء. ما اقدم عليه الكاظمي، يشكّل خطوة أخرى في اتجاه الإمساك بمقاليد السلطة في البلد، خصوصا بالمنظومة الأمنية التي كانت تتحكّم بها، الى ما قبل فترة قصيرة، ايران.

    هناك ما يشير الى ان التخلص من فالح الفيّاض يرتدي طابعا إيجابيا، اذ حلّ مكانه كرئيس لجهاز الأمن الوطني الفريق الركن عبدالغني الأسدي، وهو ضابط محترف ينتمي الى مؤسسة الجيش العراقي. شارك الاسدي في الحرب العراقية – الإيرانية بين العامين 1980 و1988. كان في الجانب العراقي وليس في الجانب الإيراني كما غيره من العراقيين الذين كان ولاؤهم لإيران وليس للعراق.

    من الواضح ان الكاظمي لا يزال مكبلا نسبيا. الدليل على ذلك تعيينه قاسم الأعرجي، وهو وزير سابق للداخلية في موقع مستشار الأمن الوطني. انّه موقع كان يشغله الفيّاض أيضا. تكمن المشكلة مع شخص مثل الاعرجي في انّه كان ينتمي الى « لواء بدر »، احدى الميليشيات التابعة لإيران التي عاد المنتمون اليها الى العراق على ظهر دبابة أميركية في العام 2003.

    كان الفيّاض شخصيّة مهمّة. اضافة الى شغله موقعي مستشار الأمن الوطني، ورئيس جهاز الأمن الوطني منذ 2014، كان يتولى ايضا رئاسة “هيئة الحشد الشعبي” منذ 2018. ليست “هيئة الحشد الشعبي” سوى مجموعة من الميليشيات المذهبية المعروفة بولائها لإيران.

    ليس سرّا ان “الحشد” مشروع إيراني يستهدف إقامة نظام عراقي مشابه لنظام “الجمهورية الإسلامية” في ايران حيث السلطة الحقيقية لـ”الحرس الثوري” الذي يتلقّى اوامره من “المرشد” علي خامنئي مباشرة. كان طموح ايران، ولا يزال ان يكون “الحشد الشعبي” في العراق بمثابة تابع لـ”الحرس الثوري” وذلك كي يكرّس العراق مستعمرة إيرانية. وهذا ما يرفضه العراقيون باكثريتهم الساحقة، بما في ذلك الشيعة العرب الذين انتفضوا في أواخر العام الماضي واسقطوا عمليا حكومة عادل عبد المهدي.

     

    دفعوا ثمنا غاليا، لكنّ ما قاموا به يشكل دليلا على رفض شعبي عراقي للوصاية الإيرانية بكلّ اشكالها. هذا رفض ظهر من خلال احراق القنصلية الإيرانية في النجف ومن خلال التصدي للمحاولات الهادفة الى فرض رئيس للوزراء محسوب على طهران خلفا لعادل عبد المهدي.
    لا تزال معركة مصطفى الكاظمي من اجل استرداد الدولة في بدايتها. يتقدّم أحيانا ويتراجع في احيان أخرى، كما حصل بعد اضطراره الى اطلاق عناصر من “كتائب حزب الله” اعتقلوا ومعهم منصات لصواريخ كانوا يريدون استخدامها في عملية استهداف اهداف أميركية مختلفة في بغداد. ليس إعفاء الفياض، الذي يعرف بارتباطه القويّ بطهران من منصبه، سوى إجراء يقضم من نفوذ إيران داخل العراق. يتبيّن كلّما مر الوقت ان ايران ما زالت تمتلك اوراقها في العراق. لكنّ هناك في المقابل محاولات عراقية دؤوبة لاسترداد مؤسّسات الدولة العراقية. لا يشكّ عاقل في ان ايران بمشروعها التوسّعي تتراجع يوميا. هذا ليس عائدا الى انّها فقدت قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الذي اغتيل بعيد وصوله الى مطار بغداد مع أبو مهدي المهندس، نائب قائد “الحشد الشعبي” فحسب، بل هناك عامل آخر يلعب دورا في جعل ايران 2020 غير ايران التي تمتلك القرار العراقي، خصوصا القرار الأمني.

    لم يعد هناك مفوّض سامي إيراني في العراق. في المرّة الأخيرة التي زار فيها إسماعيل قآني، خليفة قاسم سليماني بغداد، كان عليه الدخول الى العراق بتأشيرة. لا يمتلك قآني القدرة على إدارة شؤون العراق كما كان يفعل سليماني. ليست لديه علاقات ذات طابع حميمي مع قادة الميليشيات المذهبية التي يتشكل منها “الحشد الشعبي”. لا يتحدّث القائد الجديد لـ”فيلق القدس” العربية. الاهمّ من ذلك كلّه، ان ايران بدأت تظهر على حقيقتها بعدما اثّرت العقوبات الأميركية على اقتصادها تأثيرا كبيرا. يمكن ان نفاجأ غدا بان الحرائق والانفجارات التي استهدفت مواقع معيّنة كانت إشارات مهمّة الى انّه ليس مسموحا لإيران تطوير سلاح نووي وان ايّام إدارة باراك أوباما لن تعود، بقي دونالد ترامب رئيسا ام لم يبق.

    ليس التراجع الإيراني شرطا كي يستعيد العراقيون العراق. توجد تحديات كبيرة امام حكومة مصطفى الكاظمي. في مقدّم هذه التحديات الوضع الاقتصادي البائس الذي وصل اليه بلد في ظلّ الفساد واعتماده على النفط ولا شيء آخر غير النفط. إضافة الى ذلك هناك حاجة لدى الحكومة العراقية الى أداة يمكن ان تستخدمها في مواجهة “الحشد الشعبي” الطامح الى الحلول مكان القوات المسلّحة العراقية، أي الجيش العراقي الذي ارتكب الاميركيون جريمة حلّه بعيد احتلالهم العراق في 2003.

    لا شكّ ان “الحشد” يعاني في الوقت الحاضر من انقسامات داخلية عميقة، خصوصا في ظلّ عجز المعلّم الإيراني… وفي ظلّ غياب القدرة لدى طهران على توفير أموال لميليشيات معيّنة اعتاشت من دولارات “الجمهورية الإسلامية” ومن قدرتها على إجبار الحكومة العراقية على توفير مزيد من الأموال للميليشيات المذهبية. هل مثل هذا التطوّر المهم سيعني إعادة الاعتبار الى المؤسسة العسكرية ما يعنيه ذلك من رفض لاي تعايش بين الميليشيات المذهبية وهذه المؤسسة العريقة التي عمرها قرن من الزمن؟

    لا مكان لاي ميليشيا مذهبية في أي دولة تحترم نفسها وتريد ان تكون دولة. هذا ما كشفته احداث لبنان حيث بلد ينهار بسبب “حزب الله” وسلاحه. هل يكون العراق افضل من لبنان؟ تدل كل المؤشرات الى انّه يمكن ان ينجح في التخلّص، وان بصعوبة، من السلاح غير الشرعي التابع لإيران، لكن المشكلة الكبرى ستبقى الفساد وقدرة حكومة مصطفى الكاظمي على امتلاك خطة اقتصادية تعيد الاعتبار الى العراق. هذا امر ممكن في حال حسمت المؤسسة العسكرية الوضع في نهاية المطاف لمصلحة العراق اوّلا وأخيرا… وليس لمصلحة مصالح ايران في العراق.

    من سيحسم في العراق كي يخرج من دوامة السلاح غير الشرعي الذي لا يعني سوى مزيد من الخراب ولا شيء غير الخراب؟ هل لا يزال الرهان ممكنا على المؤسسة العسكرية، أي على الجيش العراقي؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران تعلن وقوع “حادث” (ثالث) في موقع نووي وتحذر إسرائيل
    التالي معاقبة إيرانية لمصطفى الكاظمي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz