Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جريمتها انها ضُبِطت

    جريمتها انها ضُبِطت

    0
    بواسطة سناء الجاك on 7 أغسطس 2017 غير مصنف

    فضيحة اتهام الصيدلانية منى بعلبكي بالتلاعب بأدوية السرطان ليست السابقة الأولى في لبنان.

    كلنا نذكر قضية الادوية الفاسدة ومستورديها الذين لم ينالوا عقابهم ولا نعرف في أيّ درج من ادراج القضاء حُفظ ملفهم. كما لا نعرف عدد ضحاياهم من المرضى. كذلك لا نعرف كيف سيُحفظ ملف بعلبكي او إن كانت ستُحاكَم أم تتحول كبش محرقة أم تُستغَل في البازار السياسي، أم يتوقف الأمر عند قرار الهيئة العليا للتأديب المنتهية صلاحيته كونه تجاوز الأعوام السبعة ليظهر الى العلن، في حين لم تتعرض الهيئة الى أي مساءلة جراء المماطلة وعدم القيام بعملها الرقابي كما يفترض. 

    كل الأمور ممكنة، ما دامت أفعال معينة لها قدرة الصرف والتصريف في الجمهورية الفاشلة التي نكاد نفقد.

    منها مثلاً فعل سرق او نهب او استولى على المال العام او استغل وظيفته او هرب او ارتشى او رشا، او حتى قتل.

     قس على هذا المنوال أيها المواطن الناهب والمنهوب والراضي بالمعادلة القائمة على “نيال من نفع واستنفع”.

    اما أفعال من وزن حاسب او عاقب او ساءل وكل ما يتربط بتطبيق العدالة والقوانين واحترام سلّم القيم البديهي لكبار النفوس النادرين على ما يبدو في جمهوريتنا الفاشلة التي تكاد تندثر، فالواضح انها أفعال ممنوعة من الصرف حتى يغيّر الله ما في نفوس غالبية هذا الشعب الذي يؤسس حياته الاقتصادية على: يدي في جيبك ويدك في جيب غيرك. ويا دارة دوري فينا.

    مرة قال لي مناضل نقابي عتيق وعريق ونظيف الفكر والكف ان اللبناني لا يمكن ان يصطلح لذا يجب ترحيل الأطفال ما دون الثماني سنوات الى دولة لديها قيم وقوانين، ومن ثم حرق كل ما تبقى وكل من تبقى. ربما حينها تتطهر هذه الأرض النجسة، على ان تتم اعادة الأطفال المرحلين عندما يبلغون سن الرشد بعد تربيتهم بشكل سليم ليباشروا بناء بلد. لعل وعسى.

    فما يحصل على صعيد الفساد في لبنان يؤكد ان من تهبط عليه النعمة فجأة ومن دون معطيات منطقية، وتظهر آثارها في حياته ومشاريعه، لا يمكن ان يكون نظيف الكف وغير مرتشٍ او غير راشٍ او غير سارق من المال العام او خلافه، او يعمل وفق الاطر القانونية.

    في غياب قانون “من أين لك هذا؟” لجميع الذين تولّوا مسؤولية ما في الشأن العام، وفي ظل توافر نماذج العز الذي يناله اللصوص الوجهاء والمجرمون الوجهاء، يتكاثر الفاسدون وناهبو المال العام والخاص، وتتضخم ارصدتهم المصرفية التي يمتد خيرها الى الزوجة والأولاد، ليتناسل المجتمع لصوصاً أبناء لصوص.

    فالفساد جريمة متواصلة، وليس ظاهرة موسمية ولا تقتصر على العابثة بأدوية السرطان ومن كان يشاركها. كما لا تقتصر على اهل الحل والربط من السياسيين واقربائهم وكل من يدور في فلكهم.

    ذلك ان نسبة المستثمرين في الفساد تكاد تتجاوز ثلث الشعب اللبناني، والا كيف نفسر طفرة الأثرياء الجدد.

    جريمة هذه الموظفة انها ضُبطت وخرجت قضيتها الى العلن، ولو بعد فترة طويلة تدل على فساد أجهزة الرقابة التي تلكأت، لنصل الى مرحلة لا من يحاسِب ومن يحاسَب.

    اما من يسرقون ولا يُضبَطون فهم لعمري أكثر من الهم على القلب. نصادفهم في كل بيئة وربما في كل بيت، ويحظون بالمحبة والاحترام. ويضيقون ذرعاً بكثرة المتملقين.

    الاثرياء الجدد بشعون أكثر مما يمكن التخيل. مقرفون الى أبعد من الغثيان. حتى انهم أبشع من أثرياء الحرب الذين لا يزالون يحكموننا ويتحكمون بنا.

    حقارة الجيل الجديد من مجرمي الفساد هي في سرعة تحولهم تحت ستار النفاق الاجتماعي الى وجهاء ووجيهات ورجال وسيدات أعمال. المضحك المبكي انهم يأخذون وجاهتهم المهلهلة على محمل الجد، ويغارون على الأصول والاتيكيت. و”je vous en prie”.

    كل من حولهم يهلل لهم ويحتفي بهم ويحبهم.

    بئس هذا الحب الانتفاعي الوسخ.

    الانكى ان هؤلاء الأثرياء الجدد يسارعون الى ادانة صغار اللصوص الذين يتم ضبطهم، واذلالهم إن هم تمكنوا من ذلك.

    أما الأهم فهو حين يسعى هؤلاء الى القتل المعنوي لكل من يرفض فسادهم ولو صامتاً، كأنه يدينهم او يفضحهم، والأكيد انه يحتقرهم بصمته.

    مرة قلت اني لا احترم الفاسدين السارقين، فنظرت اليَّ حديثة نعمة بسخرية واستهزاء وأجابت بما معناه ان من اقصدهم يعتبرونني نكرة، ولا يهمهم إن كنت احترمهم او احتقرهم.

    على فكرة، يتميز الأثرياء الجدد من فصيلة الفاسدين، بالفجور والحقد على كل من لا يشبههم. يشعرون ان كل صاحب قيم ومبادئ يعريهم، وتحديداً عندما يمعنون في تأدية أدوار الرقي وهم في الواقع قمة الابتذال، فيحاولون محوه بنظرة استعلائية وساخرة.

    أحد هؤلاء الأثرياء الجدد ممن يبرعون في معرفة من اين تؤكل كتف المال العام، نصحني بأن املأ جيوبي ما دمت قد توليت وظيفة تتيح لي ذلك، لأن مثل هذه الفرص لا تتكرر في الحياة.

    كأن البيئة اللبنانية تفرز غازات “الشطارة” التي تشكل الغطاء لكل سرقة ممكنة مخالفة للقوانين والأديان في لبنان وفي غالبية البلاد التي تشبهنا.

    لكن غياب المحاسبة والمساءلة عندنا يشجع الفاسدين على الامعان في نهبهم المال العام والخاص.

    منى بعبلكي ليست ربما الا خلية سرطانية واحدة من خلايا كثيرة وبأوجه كثيرة تفتك بهذا البلد.

    المهم ان لا يتم القبض عليك بالجرم المشهود. والأفضل أن تكون لصاً كبيراً لأن اللصوص الكبار لا يرحمون اللصوص الصغار. يسارعون الى تحميلهم مسؤولية السرقة كلها ويتنصلون.

    مشكلة اللصوص الصغار انهم لا يجيدون السرقة. لذا تتم شيطنتهم من ذوي القربى أولاً. وغالباً من ذوي قربى أجادوا السرقة وبانت عليهم مظاهر الثراء واصبحوا كالوحوش يقتاتون اللحم النيئ ولا يشبعون.

    ليست منى بعبلكي وحدها المجرمة في قضية سرقة ادوية السرطان.

    هي الواجهة فقط، والاغلب ان اللاعبين خلف الستارة من مسهلين وممولين سيتنصلون منها وينفذون بأفعالهم وجرائمهم.

    ليس قتل الأبرياء بالدواء الفاسد هو الجريمة الوحيدة في هذا البلد. فقد تعددت الجرائم التي لم تعد تحصى في غياب قضاء فاعل وعادل وفي اضمحلال مفهوم الأمن، وكأن هناك من يسهّل حصول هذه الجرائم وتوريط أكبر عدد ممكن من اللبنانيين بها ليتردى وضع لبنان أكثر فأكثر ويصبح إمرار المشاريع المرسومة له بالحديد والنار والقمع أسهل ما دام الكيان مفخخاً بمتورطين يسهل ابتزازهم وتطويعهم وما دام مفهوم المواطنة غائبا لحساب شريعة الغاب السائدة.

    جمهورية فاشلة كالتي تحول اليها لبنان يسهل جرّها الى حيث يشاؤون. الاتهامات الموجهة الى منى بعلبكي ستمر كما مر غيرها. وكل فضيحة من هذا الوزن ستبعدنا عن أي خير مرتجى في هذا البلد.

    من يعش يشهد ويبلغ.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“شيعة” العراق: انتفاضة على هيمنة إيران وعودة تدريجية الى الحضن العربي
    التالي جنبلاط وشمعون وسعيد “غابوا” أم “غُيِّبوا” عن احتفالات “مصالحة الجبل”؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz