Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القدس: دوافع قرار ترامب الأحادي وتبعاته

    القدس: دوافع قرار ترامب الأحادي وتبعاته

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 11 ديسمبر 2017 غير مصنف

    إزاء مشكلة القدس وإشكالية قرار ترامب، يتصرف العالم تحت ضغط الحالة الطارئة بينما كان الجميع من الصين إلى روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية يلاحظ أن عملية السلام في طور الاحتضار.

     

    يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيدخل التاريخ من بابه الواسع لأنه قام بتوقيع قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي، وتباهى بذلك في تغريدة على تويتر أنه وفى بوعده بينما لم يفعل ذلك سواه من رؤساء الولايات المتحدة الأميركية. إنه “الدونالد” الذي يغرد خارج سربه ويقف وحيدا في وجه العالم ويضع هيبة ومصداقية واشنطن على المحك. ومن الواضح أن الدوافع الشخصية والمتصلة بالسياسة الداخلية أملت اتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت من دون التمعن في التبعات وخاصة بالنسبة لعملية السلام المترنحة في الأساس، أو لجهة استفادة إيران من هذه “الهدية” في هذه اللحظة الإقليمية الحرجة، أو لانعكاس ذلك على حلفاء واشنطن والاستهتار بإمكانية اندلاع شرارة القدس في قلب الشرق الأوسط الملتهب.

    يكاد ينتهي العام الأول من عمر إدارة ترامب من دون إحراز أي انجاز كبير داخلياً وخارجيا باستثناء التوصل في الأسبوع الماضي إلى تعديل السياسة الضريبية وفق الخيارات الليبرالية للحزب الجمهوري. وفي هذا الوقت، يتعمق التعثر في السياسة الخارجية خاصة لجهة التراجع عن الالتزامات السابقة لواشنطن أو في مواجهة كوريا الشمالية.

    ويتأكد أن شبح مسألة التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية (فضيحة روسيا غيت في الأفق) يقض مضاجع سيد البيت الأبيض بعد وصول الاتهام لمستشاره السابق لأمنه القومي مايكل فلين وما يقال عن صلة لصهره جاريد كوشنر، وتتردد شائعات في العاصمة الفيدرالية عن احتمال استخدام ترامب لسلاح “العفو الرئاسي” حسب تطورات الملف من أجل إنقاذ الولاية الرئاسية.

    ولذا ليس من المستبعد أن يكون توقيت قرار الاعتراف مرتبطاً بتحركات المحقق روبرت مولر، وأراد من خلاله ترامب تدعيم وضعه الداخلي والقول أنه الوحيد الذي ينفذ وعوده الانتخابية والتوجه لاسترضاء وإرضاء قاعدته الانتخابية وفي المقام الأول منها المسيحيين الإنجيليين الذين لا يخفون استعجالهم تطبيق “الوعد الإلهي” بعودة السد المسيح، ويصل الأمر بثمانين بالمئة منهم (حسب استطلاع المركز الأميركي للحياة الدينية في 2014) للاعتقاد بأن إسرائيل “هدية من الرب للشعب اليهودي”، وأن ارتباط الولايات المتحدة يتوجب أن يكون عضوياً معها ويتصل بالهوية والانتماء.

    ولا تسهل مهمة دونالد ترامب الأسطورة الدينية لوحدها ولا نفوذ لوبي “أيباك” ومجموعات الضغط فحسب، بل وجود نوع من الإجماع عند الحزبين الديمقراطي والجمهوري عندما يتعلق الأمر بإسرائيل التي يبقى التعامل معها كأنه شأن داخلي أميركي.

    هكذا وبالرغم من معارضة وزيري الخارجية والدفاع (اللذان استندا إلى المحاذير التي منعت أسلافه من الإقدام على هذه الخطوة)، هناك شبهة في الهروب إلى الأمام في ملف شبهة التورط الروسي في تسهيل انتخابه، ومن أجل تعزيز وضع فريقه على أبواب الانتخابات الجزئية، ومن أجل القول أن إدارته منتجة وفعالة على عكس الواقع، وإعطاء الانطباع عن قدرته على كسر المحرمات من أجل دغدغة أحلام العظمة والنجاح كما سبق له ذلك في مجال الاستعراض والعقارات.

    بيد أنه يتوجب التذكير والتركيز على أن القرار حول القدس لا يشكل استثناء حيث سبقته قرارات مماثلة في العزف المنفرد لترامب، وأبرزها التخلي عن اتفاقيات المناخ والتجارة حول المحيط الهادي، والانسحاب من اليونسكو والتشدد بشـأن الاتفـاق النووي مع إيران وداخل منظمة التجارة الدولية.

    من خلال هذا النهج وبناء على خطابه الهجومي ضد الدبلوماسية المتعددة الأطراف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، يتضح أن دونالد ترامب ينفذ انقلابا على “نظام العلاقات الدولية” الذي أرسته وقادته واشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويعني ذلك أن الدبلوماسية بمعناها الواسع والقانون الدولي لا يعدان من مفردات السياسة الخارجية الترامبية.

    والأدهى أن القرار الأحادي حول القدس يمكن أن يصنف في نفس خانة وعد بلفور منذ قرن، خاصة بالنسبة لتداعياته التلقائية لناحية إعلاء البعد الديني في النزاعات وترك “صراع الآلهة” مهيمناً على منطقة منكوبة بنزاعاتها ومشتعلة بامتياز، إذ لا يمكن لأي مراقب إلا أن يستغرب أن يأتي هذا القرار بعد إنهاء وجود تنظيم داعش في معاقله الأساسية، وما يمكن لهذا الاعتراف فعله من منح مبررات لدعاة الفكر الجهادي وأرباب الإرهاب لتبرير أيديولوجيتهم.

    ويصل الأمر إلى حد الاستهجان للامبالاة ترامب بقيمة القدس ومكانتها الرمزية وعدم سماعه نداء بابا الفاتيكان أو الاهتمام بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، بغض النظر عن التمييز بين المخزون الطائفي وتحكيم المنطق في مسعى لمقاربة تفصل بين الأسطوري والديني والمدني والقانون الدولي في هذه القضية الشائكة وشبه المستعصية على الحل.

    ويزداد الطين بلة مع تضمن قرار ترامب الأحادي توجه المؤسسات الأميركية لإنكار التزامات واشنطن الراعية لاتفاق أوسلو وأحكام القانون الدولي وعدم المبالاة بالآثار العملية على مجمل حلفاء واشنطن، ومنح المحور الإيـراني، كما بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوى الإسلام السياسي، كل الأسلحة والذرائع في الترويج لخطاب يحبذ القطيعة، من دون تقديم أشياء ملموسة للشعب الفلسطيني.

    إزاء المشكلة المتعلقة بمدينة القدس وإشكالية قرار دونالد ترامب، يتصرف العالم تحت ضغط الحالة الطارئة بينما كان الجميع، من الصين إلى روسيا، إلى دول الاتحاد الأوروبي وكل الدول الإسلامية، يلاحظ أن عملية السلام في طور الاحتضار.

    وكأن هذه المجموعة الدولية أخذت تتقن التغطية على العجز بالبكاء على الأطلال ولوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب من دون تحمل مسؤولياتها في ما يتعدى الأمكنة ورمزيتها، والاهتمام بالشعب الفلسطيني، ومستقبل العيش المشترك في الشرق الأوسط مسرح لعبة الأساطير ولعبة الأمم اللتان لا ترحمان.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

     

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاء سيدة الجبل: من استسلم امام ايران لا يحاضر عن العروبة
    التالي أيّام الغضب لا تأتي بشيء
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz