Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»الجماعات المتطرفة تهدد وحدة اندونيسيا وتنوعها

    الجماعات المتطرفة تهدد وحدة اندونيسيا وتنوعها

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 18 سبتمبر 2017 الرئيسية

    إن لم تقم السلطات بعمل حاسم وحازم تجاهها اليوم فقد تندم غدا، خصوصا وأن مجرد حظرها لم يثمر عن شيء.

    اعتاد رؤساء أندونيسيا أن يوجهوا خطابا للأمة في السابع عشر من أغسطس من كل عام المصادف لتاريخ الاحتفال بيوم الاستقلال. وفي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية هذا العام طغى على خطاب الرئيس جوكو ويدودو مسألة التحديات التي تواجه اندونيسيا، كبرى ديمقراطيات العالم الاسلامي من حيث عدد السكان، لجهة انتشالها من الفكر المتطرف الذي بات ينتشر بصورة غير مسبوقة في أوساط بعض التيارات والتنظيمات المحلية، والتصدي لخطره على وحدة البلاد ومكوناتها الدينية والعرقية المتعددة.

    وفي هذا السياق شدد الرئيس ويدودو، الذي وصل الى السلطة خلفا للرئيس السابق الجنرال سوسيلو بامبانغ يودويونو في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يوليو 2014، على ضرورة العمل الجماعي ليس من أجل اقتصاد قائم على المساواة، وإنما أيضا من أجل فكر يعزز الاجماع الوطني على مباديء دستور عام 1945 ويحميها ممن يسعون إلى الاخلال بها أو تجاوزها. والمعروف أن أندونيسيا منذ ولادتها كدولة مستقلة زمن الرئيس الاسبق احمد سوكارنو سنت لنفسها دستورا يرتكز على خمسة مباديء عرفت باسم “البانتشاسيلا” وذلك قطعا للطريق على من حاولوا تأسيس دولة إسلامية مطبقة للشريعة. وبالتزامن مع ذلك اختارت البلاد “الوحدة من خلال التنوع” شعارا وطنيا لها بهدف حماية الاقليات غير المسلمة وصهرها في المجتمع ورعاية حقوقها ومصالحها.

    صحيح أن الغالبية العظمى من الشعب الاندونيسي، الذي يتجاوز عدده اليوم 255 مليون نسمة (إحصائيات سنة 2014)، ملتزمة بالمباديء والشعارات التي تأسست عليها بلادها قبل نحو 72 عاما، بدليل المظاهرات الحاشدة التي خرجت في شوارع جاكرتا في أواخر العام الماضي تأييدا للوحدة الوطنية بغض النظر عن إختلاف الدين أو العرق أو الجنس، وقلقا من ظهور علامات ومؤشرات تفيد بتزايد التعصب العنصري والديني في البلاد.

    ولعل الجزئية الاخيرة هي التي دفعت الرئيس ويدودو إلى تخصيص حيز معتبر من خطابه للحديث عما تواجه بلاده المترامية الاطراف من مخاطر التطرف والتشدد التي لم تشهدها إندونيسيا إلا بــُعيد عودة نفر من مواطنيها من ساحات الجهاد الخارجية، وعودة آخرين من جامعات شرق أوسطية وهم مسلحون بإسلام غير الإسلام الوسطي الذي تربوا عليه على أيدي المهاجرين المسلمين الأوائل من عدن وحضرموت. وبطبيعة الحال إستغل هذا النفر أجواء الحريات التي ترسخت بعد سقوط نظام الرئيس سوهارتو في عام 1998 في العمل السياسي وفق أفكاره المتشددة السقيمة.

    تقول آخر الدراسات المنجزة حول تنامي ظاهرة التطرف والتشدد في إندونيسيا أن الأخيرة تحتضن تنظيمات خطرة لا تسعى فقط لتغيير هوية الدولة الاندونيسية، وإنما تسعى جاهدة أيضا لمد أنفها في شؤون دول أخرى من خلال التجنيد والتدريب والتسليح وجمع الاموال تحت يافطة “الجهاد لنصرة الإخوة المظلومين والمضطهدين”. وإذا كانت أحد مظاهر هذه الحملة تتجسد في ما قام ويقوم به “منتدى أمة الإسلام” لدعم الروهينغيا المسلمين في بورما، فإن المظاهر الأخرى تجسدها حملات مشابهة لدعم الجماعات الجهادية السورية الأكثر تطرفا. كما تجسدها الحملات التي تقوم بها بقايا أنصار “الجماعة الاسلامية” بقيادة رجل الدين المثير للجدل أبوبكر باعاشير من أجل تحقيق حلم الاخير بإقامة دولة الخلافة المشتملة على أندونيسيا وجاراتها في جنوب شرق آسيا كمرحلة أولى.

    إن ما ذكرناه آنفا من حملات، معطوفا على بعض الحوادث التي وقعت مؤخرا في جاكرتا مثل إعتقال الشرطة لخمسة أشخاص كانت بحيازتهم مواد كيماوية لصنع القنابل بغية شن هجوم على قصر مرديكا الرئاسي استرعى إنتباه مراكز الدراسات الغربية المعنية بالشأن الاندونيسي، ولاسيما الاسترالية منها، فعكفت على جمع المعلومات وتحليلها لتصل إلى نتيجة مفادها أنه توجد حاليا في أندونيسيا تنظيمات متطرفة عديدة، إن لم تقم السلطات بعمل حاسم وحازم تجاهها اليوم فقد تندم غدا، خصوصا وأن مجرد حظرها لم يثمر عن شيء.

    من هذه الجماعات المتطرفة:

    1 ـ جماعة انتشار التوحيد، وهي جماعة تتلاعب بالنصوص الدينية من أجل بلوغ أهدافها. إذ يذكر أنها أصدرت فتوى تقول بأن الذهاب للجهاد في سوريا له الأولوية على الذهاب الى مكة للحج والعمرة. ومن ضمن قيادتها القديمة المدعو أبووردة الذي وضعته الامم المتحدة في قائمة المطلوبين لإرتكابه جرائم بشعة باسم تنظيم القاعدة.

    2 ـ جمعية هاسي، وهي لئن كانت تعتبر نفسها في مقام “جمعية الهلال الاحمر الاندونيسي”، إلا أن لا علاقة لها مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر، ولا تخضع لمبادئها، كما أنها غير ملتزمة بتوجهات الحكومة الاندونيسية. حيث أنها تأسست على يد بعض النشطاء والجهاديين الشباب ممن يديرونها ويشرفون على أنشطتها ويجمعون التبرعات المالية بإسمها دون حسيب أو رقيب.

    3 ـ جبهة الدفاع عن الاسلام، وهي جماعة تأسست في عام 1998 على يد شخص يدعى حبيب محمد شهاب، وبدعم من العسكريين المؤيدين للرئيس الأسبق سوهارتو. وكانت أهدافها في بداية الامر محصورة في القيام بمهمات رجال الحسبة، لكنها شيئا فشيئا تحولت إلى مجموعة تستخدم العنف المسلح والتخريب واشعال الحرائق ضد الاقليات ومصالحها التجارية بدافع الكراهية والترهيب.

    4 ـ منتدى علماء اندونيسيا، ويتزعمه المدعو محمد غاتوت سابتونو الشهير بمحمد الكثــّاث، وهو من الذين عملوا طويلا مع “حزب التحرير الاسلامي” الساعي لإعادة دولة الخلافة الاسلامية قبل أن ينشق عنه أو يطرد منه، فأسس مذاك منتدى علماء أندونيسيا ودفع به للتحالف مع جبهة الدفاع عن الاسلام من أجل تأسيس نظام اندونيسي جديد مطبق للشريعة. والمعروف أن الكثاث معتقل الآن بتهمة المشاركة في التخطيط للإطاحة بالرئيس ويدودو.

    مما سبق يتضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يكن يتحدث من فراغ حينما اختار جاكرتا ليشدد منها في مارس الماضي على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعه والقضاء على التشدد والتطرف في مختلف الاديان والثقافات.

    Elmadani@batelco.com.bh

    استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققاسم سليماني يهدّد الأكراد: سنفلت “الحشد الشعبي” ضدكم!
    التالي لَعَنَ الله شَيْخَك
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz