Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الثورة والسلطة في لبنان خطان متوازيان برعاية المرشد

    الثورة والسلطة في لبنان خطان متوازيان برعاية المرشد

    0
    By منى فيّاض on 24 May 2020 منبر الشفّاف
    الفنانة ليا بو حبيب ترسم جدارية لمجلس النواب اللبناني في مكب للنفايات في بيروت

     

    أحد دوافع نزولي إلى ساحة الشهداء في الأول من مايو، عدا رغبتي بالمشاركة مع ثوار 17 أكتوبر، الاستمتاع بالشمس، كما بالنسمة التي تداعبك تحت فيء شجرة وارفة فيخيل إليك أنك عدت إلى زمن هانئ بعيد مضى.

    تطل ساحة الشهداء مجردة من خيمها ورموزها. فلقد انتهزت السلطات الهدية السماوية المتمثلة بفيروس كورونا للانقضاض على الخيم وحرقها.

    بدا طائر الفينيق عاريا وحيدا إلى جانب قبضة الثورة العزلاء.

    مجموعات صغيرة متفرقة توزعت نواحي الساحة. تحلق البعض حول شاحنة صغيرة تطلق العنان لأغنية مصرية فرحة جعلت السيدة الكهلة النحيلة غجرية الملابس، مع خصلاتها المصبوغة على عجل والمنفلتة من تحت غطاء رأسها، تتمايل بحركات إيقاعية منسجمة. انقطعت الموسيقى فتوقفت. البعض الآخر تجمع حول مكبر صوت يبث أغاني الثورة، ما أن يضعها حتى تطغى عليها أغنية لبنانية تقليدية، ثم تصمت الأغنيتان معا.

    وقف البعض على ظهر شاحنة يدعو إلى التجمع على إسفلت الطريق لقطعها على السيارات النادرة المارة. نظر إليهم الجالسون على الدرج يتأملونهم بتراخ وصمت.

    بدا احتفال الساحة متعبا بيوم العمال وحائرا كأنه ينتظر ساعة فرج.

    عندما عدت وجدت مظاهرة في الحمرا مع شعارات يسارية. سرت الأخبار عن تجمعات متفرقة على جسر الرينغ وفي مناطق أخرى. كأن توزعها يوقع وثيقة تعددها واستقطاباتها واختلاف أجنداتها. أكبر تظاهرة كانت في كفرمان في النبطية. عيد العمال هناك بخير!

    تتعدد المجموعات الثورية على الشبكة كما هي على الأرض. تتكاثر يوميا، عشرات تتكون وأخرى يعاد تكوينها لتنقيتها من “مندسي” أحزاب السلطة وأجهزتها. تشهد صفحاتها نقاشات حامية واختلاف في الرأي. وهذا طبيعي وصحي، سوى أن ندرة منها يذهب نحو الابتذال. يجنح النقاش أحيانا صوب تبادل الاتهامات وبعضها يصل حد التخوين.

    تجري نقاشات حول ما يجب أن يكون عليه شكل النضال. كما تطرح أسئلة حول جدوى سلميته. يبحثون في توحيد الصفوف والمطالب وأولويات التحرك. كما في الجوامع المشتركة وصولا إلى إيجاد قيادة موحدة. مع ذلك لا يريدون، ولا يتفقون على أحد كي ينطق باسمهم. كيف ستوجد هذه القيادة؟ هنا تكمن المعضلة.

    يقدم البعض من حين إلى آخر برامج عمل مع اقتراح: إذا لم نتوحد على قيادة، ليكن برنامجنا قائدنا، لنتوحد على برنامج. تحتوي معظم البرامج المطالب المرفوعة زمن الثورة. بدءا من المطالب المعيشية إلى ملاحقة الفاسدين واسترجاع المال المنهوب والأملاك البحرية واستقلالية القضاء والمواطنية ونبذ الطائفية والدولة المدنية والمحاسبة.. ويرسو الخلاف على الموقف من “حزب الله”.

    يتحرك الثوار يوميا على الأرض، بانتظار انتهاء زمن كورونا لاستعادة الثورة زخمها. في هذه الأثناء فقدت أغلبية المواطنين لقمة عيشهم بسبب الانهيار وينهمكون في تأمينها. وهناك بعض الفئات التي انكفأت طائفيا ومناطقيا، مغيّبة الخطاب الوطني. هناك أيضا الحوادث الأمنية التي تبرز في مناطق مختلفة فترصد عودة الاستقواء الميليشياوي مع بعض الحساسيات الطائفية المهددة للأمن. ناهيك عن المظلومية السنية المتفاقمة.

    الجديد مؤخرا تكاثر المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتوجه بالاتهام المباشر لـ”حزب الله” وتحمله مسؤولية تردي الأوضاع.

    ومن أسباب تصاعد الانتقادات، افتضاح حجم التهريب للمواد المدعومة من الخزينة والعبء الثقيل الذي ترميه على اقتصاد البلاد بحماية الحزب. فالمبلغ الذي تريده الحكومة من صندوق النقد يعادل قيمة الأموال والمواد المهربة علنا عبر الحدود. فيما توسعت خطوط “السيد” (الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله) الحمراء، من حماية منظومة الفساد الحاكمة إلى منع إقفال الحدود.

    ولتأكيد جديته في رفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ما يعني تدويل الحدود، هددنا بشكل مبطن بالحرب. واعترف أن حرب 2006 كانت لمنع قطع طريق طهران ـ دمشق ـ بيروت! يعني ليس لتحرير الأسرى ولا من يحزنون. المطلوب القضاء على لبنان واللبنانيين من أجل تنفيذ أجندته: إنقاذ إيران والأسد.

    فإذا كان صحيحا أن التهريب التقليدي ليس جديدا ويحصل في جميع البلدان، لكنه في لبنان حركة نقل منظمة وعلنية برعاية سورية بالتعاون مع الحزب. إيقاف الجريمة المنظّمة لا يتطلب مباحثات أو اتفاقيات. إن ضبط الحدود هي أحد المهام الأساسية المكلف بها الجيش اللبناني.

    الفضائح المتتالية، في ملفات النفط خصوصا، كشفت حجم الفساد الذي غرقت فيه المنظومة الحاكمة بالشراكة مع النظام السوري. نصرالله يفرض الآن على اللبنانيين الإبقاء على خطوط الإمداد هذه. فهل تجرؤ “حكومة التكنوقراط المستقلين” على تنفيذ القرارات الدولية وإغلاق الحدود لحمايتنا؟ والجواب يبدو بالنفي.

    فهل المطلوب من صندوق النقد والمجتمع الدولي تمويل قربة مثقوبة خارج شرعيته؟

    كل ذلك عجّل بتوضيح الصورة، فتزايدت الاتجاهات التي تعطي الأولوية للخطاب السياسي والسيادي. بعدما كانت تطغى المطالب المعيشية ومقولة: لنترك السلاح اليوم كي لا نتسبب بالانقسامات.

    يتجرأ الناس اليوم الحديث عن “حزب الله” سواء في البيئة الشيعية أو من قبل بعض العونيين، ربما من باب الابتزاز لاستكمال صفقات الكهرباء. لكن ربما يبدو الحزب كعبء على جمهورهم مع وعي عجزهم عن التملص منه. من هنا نغمة الفيدراليات.

    كل ذلك يولد دينامية عالية. ويدفع بالأمور على مستوى المجموعات الثورية نحو مزيد من الفرز بينهم: من هو مع الخطاب السيادي والمطالبة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق الدستور ونزع سلاح “حزب الله”، ومن ضده.

    تذهب بعض التقديرات إلى أن غالبية من المجموعات الثورية صارت ترى أن هذا سيكون عنوان المرحلة المقبلة. هناك في الجهة المقابلة مجموعات تتراوح بين يسارية وشيوعية لا تزال مرتبطة بأهل السلطة وأجهزتها. وسياستها تعتبر أن “حزب الله” خط أحمر وممنوع التطرق للسلاح لأنه خيانة. وهناك قلة لسان حالها: يا خيي شو بدنا بهالقصة خلينا بالأمور الحياتية والبيئية والزبالة، لأن موضوع “حزب الله” موضوع نزاع داخلي وأكبر منا. هؤلاء مجتمعون قد يشكلون أقل من نصف المحتجين النشطين.

    في المقلب الآخر، الذي عبرت عنه أفضل تعبير زوجة رئيس الحكومة عندما تبرعت بحل معضلة البطالة في لبنان مقترحة تشغيل خريجي الجامعات، مع احترامها التقاليد البطريركية: الفتيات لخدمة المنازل والفتيان عمال لمحطات بنزين ونواطير في البنايات.

    وثارت عاصفة من التعليقات شغلت شبكات التواصل لعدة أيام. وجرى تبادل الاتهامات بالعنصرية فيما تجند البعض للتملق للسيدة، التي لا صفة رسمية لها سوى أنها زوجة رئيس الحكومة.

    لكن المشكلة ليست في اعتبار البعض العمل المنزلي إهانة ولا في العنصرية ولا في الاستكبار. كما لا شك أن العمالة الاجنبية الفائضة تنهك الاقتصاد.

    المشكلة في أن زوجة رئيس الوزراء انتدبت نفسها لاقتراح هذا الحل لإنقاذنا من الانهيار الاقتصادي ومن انسداد الأفق أمام الشباب، سواء كانوا من خريجي الجامعات أو المعاهد أو حتى عمالا ومياومين ومهما كانت صفتهم.

    والسؤال: هل تتوفر المواد الأولية للدواء الذي تصفه؟

    لنفترض جدلا أن آلاف الفتيات الجامعيات قبلن العمل في البيوت، هل سيجدن من يستخدمهن؟ في وقت انهارت فيه الطبقة الوسطى وضاعت ودائعها وصارت تشحذ ما يفي حاجاتها اليومية وأحيانا تعجز عن ذلك؟

    هل لدينا محطات بنزين تكفي لتشغيل الـ 50 % من العاطلين الشبان عن العمل؟ هل المطاعم المقفرة ستعلن عن حاجتها إلى أيدي عاملة؟ عدا عن أنها كانت أصلا تستخدم الطلاب والطالبات؟

    هل تعي “ماري انطوانيت” لبنان أن ما نعانيه من كساد وإفلاس وانهيار اقتصادي لم يظهر مداه بعد، وأن الجوع هو ما يعدنا به زوجها؟

    وعلى نفس النهج ستحل المشكلة الزراعية. هبط علينا فيديو يدعونا لزراعة “البلكون” والأسطح لتأمين احتياجاتنا الغذائية ونحل مشكلة الاقتصاد. لا شك أنها موضة عالمية لتأمين منتج “أورغانيك”. لكن ليس لسد الحاجات الغذائية للبلد

    هذه الحلول ليست سوى رجع صدى لإلحاح نصرالله علينا بالالتحاق بما يسمّى “المحور المشرقي”، أي سوريا والعراق اللذان سينقذان اقتصادنا المنهار رغم إفلاسهما. وهذا بالطبع تحت قيادة الأخ الأكبر في طهران وصولا الى الصين. متجاهلاً ان هذه الأخيرة تقيم أفضل وأوسع تعاون تجاري وتقني مع اسرائيل بقيمة 25 مليارا من الدولارات!!

    في هذا الوقت يزيد في معاناة طلابنا وتقصيرهم على الصعيد التربوي، تضافر الأزمة الاقتصادية مع تبعات كورونا اضافة الى الأداء الإداري المرتبك، بحيث لم يعد مصير عامهم الدراسي الحالي فقط مهدداً، بل المستوى التعليمي في لبنان بأكمله.
    لكن هذا لا يمنع رئيس الحكومة من تعداد إنجازاته المظفرة، رغم انها لم تنقذ سفينته المثقوبة والآيلة الى الغرق!! كما ان هذه “الانجازات” لم تمنعه من تبشيرنا – في الصحافة الاجنبية- بالمجاعة!!

    تبدو إنجازات حسان دياب أشبه بانتصارات نصرالله ومحوره. نصرالله الذي صادر البلد كله، بأمنه واقتصاده وسياسته الخارجية، يريدنا جميعا أن نصبح على صورته ومثاله… لقد نجح حتى الآن في جعل الحكومة نسخة كاريكاتورية عن حكومة مرشده الأعلى.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleAl-Quds Day: What good did it do to Palestinians?
    Next Article الزمن دائريٌ، والماضي مستقبلٌ في الانتظار..!!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz