Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التأميم عدوّ لبنان

    التأميم عدوّ لبنان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 8 مارس 2020 غير مصنف

    ان يحبط المدعي العام التمييزي في لبنان محاولة لفرض قيود على المصارف الكبرى وفرض نوع من الحجز على ممتلكاتها وممتلكات رؤساء مجلس الادارة فيها، خطوة تدلّ على ان لبنان ما زال يقاوم. انّه يقاوم حاليا، وان بشقّ النفس، محاولة القضاء على آخر حصن من الحصون التي صمدت فيه وجه الانتهاء من البلد وذلك منذ توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم في العام 1969.

    يقاوم لبنان بكلّ بساطة التأميم الذي يظلّ عدوّه الاوّل والذي أوصل بلدانا عربية عدّة الى خراب. على رأس هذه البلدان سوريا التي افقدتها التأميمات في عهد الوحدة مع مصر (1958- 1961) ثمّ في عهد البعث، الذي انبثق عنه النظام الاقلّوي القائم، كلّ قدرة على المقاومة… فانتهت الى ما انتهت اليه بسبب القضاء على المبادرة الفردية لدى الانسان السوري. انتهت الى بلد مفتّت. باتت سوريا بلدا مفتّتا الى درجة صار فيها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يتاجر بلاجئيه في محاولة لابتزاز أوروبا!

    تبيّن، في ضوء تدخّل النيابية العامة التمييزية في لبنان لمنع أي إجراءات في حق موجودات المصارف، انّه لا يزال هناك قضاة لبنانيون يتمتعون بحدّ ادنى من الاستقلالية. هذا امر مهمّ بحدّ ذاته في بلد انهار اقتصاده عمليا وليس معروفا هل لا يزال في الإمكان إنقاذه. من الطبيعي طرح مثل هذا التساؤل في وقت هناك من يحاول تحميل المصارف اللبنانية مسؤولية الانهيار، علما ان هناك مآخذ كثيرة على بعض المصارف.

    يتجاهل الذين يشنون الحملة على المصارف ان ما يفعلونه يصبّ في تدمير الاقتصاد نهائيا، أي تدمير البلد. فالمعادلة في غاية البساطة. يشكّل النظام المصرفي العمود الفقري للاقتصاد اللبناني. يعني توقف المصارف توقف الاقتصاد. هل من بلد في العالم يستطيع البقاء على رجليه من دون دورة اقتصادية؟

    تكمن مأساة لبنان في غياب الفهم في السياسة والاقتصاد في آن. ما وصل اليه لبنان نتيجة طبيعية لغياب الرؤية لدى القيادة السياسية التي لم تعد تعي معنى تحوّل البلد الى قاعدة إيرانية لا اكثر. لا تمتلك هذه القيادة السياسية القدرة على استيعاب ما على المحكّ في لبنان وما هي القرارات الشجاعة الواجب اتخاذها من اجل انقاذ ما يمكن إنقاذه.
    من اجل مساعدة هذه القيادة السياسية في جعلها تعي ما هو على المحكّ، أي ان مستقبل لبنان كلّه بات في مهبّ الريح، لا بدّ من العودة الى الأسباب التي مكنت البلد الصغير من البقاء استثناء في المنطقة حتّى العام 1975. هناك أسباب عدّة وراء ازدهار لبنان. من بينها المصارف ونظامه الحرّ المعادي للتأميم. اكثر من ذلك، لا بدّ من امتلاك الشجاعة الكافية للاعتراف بانّ رفيق الحريري قام بمحاولة جدّية لاعادة لبنان الى خريطة الشرق الاوسط انطلاقا من وسط بيروت الذي يشهد محاولة للقضاء عليه نهائيا. المطلوب قتل رفيق الحريري مرّة أخرى ومعاقبة لبنان لانّه حاول ان يعود بلدا لكلّ أبنائه. في كلّ يوم يمرّ، نفهم اكثر لماذا اغتيل رفيق الحريري ولماذا كلّ هذا الحقد لدى الذين قتلوه عليه وعلى لبنان. القتلة معروفون للأسف الشديد وهم مستمرّون في قتل لبنان!

    ما ينفّذ حاليا، بكلّ الوسائل المتاحة يمثل خطوة أخرى على طريق الانتهاء من لبنان. بعد خنق بيروت، لم تعد هناك سوى عقبة أخيرة هي النظام المصرفي اللبناني الذي استهدفه “حزب الله” منذ سنوات عدّة، لا لشيء سوى لانّ لا همّ لهذا الحزب سوى حماية المصالح الايرانية بغض النظر عمّا يحلّ بلبنان واللبنانيين، بما في ذلك الشيعة منهم.

    المؤسف، بل المخيف، غياب القيادة السياسية التي تقول بكلّ صراحة ان الخيارات المتاحة امام لبنان واضحة ومحدودة. لا يمكن انقاذ لبنان، هذا اذا كان هناك ما لا يزال في الإمكان إنقاذه، الّا عن طريق المساعدات العربيّة او عبر تدخّل المؤسسات المالية الدولية، في مقدّمها صندوق النقد الدولي. ليس سرّا ان هذه المؤسسات الدولية لا تتصرّف من دون ضوء اخضر أميركي.

    بكلام أوضح، لم يفعل لبنان شيئا من اجل الحصول على مساعدات عربيّة. لا يمكن ان يكون لبنان صوت ايران في مجلس جامعة الدول العربية، لا عبر جبران باسيل ولا غيره، ولا يمكن للبنان ان يجد اهتماما اميركيا ما دام “حزب الله” يتحكّم بمصيره، خصوصا بعد تشكيل حكومة حسّان دياب التي تثبت في كلّ يوم انّها ليست سوى “حكومة حزب الله” في عهد “حزب الله”.

    صنع لبنان اقتصاده الذي صمد طويلا بفضل المبادرة الفردية والابتعاد عن فكرة التأميم. هناك حاليا محاولة جدّية لجعل البلد يسقط. لو لم يكن الامر كذلك، لما كان المدعي العام المالي اتخذ قرارا في شأن موجودات المصارف الكبيرة، مستثنيا مصارف معيّنة لاسباب ما زالت مجهولة.

    من حسن الحظ، وجد من يبطل هذا القرار عبر جهة قضائية تدرك ابعاده وتدرك خصوصا النتائج التي يمكن ان تترتب عليه. على الرغم من ذلك، ان تصرّف المدّعي العام المالي يثير قلقا. يشير الى انّ هناك من لا يهمّه ما الذي يحلّ بالبلد ما دام هذا البلد مستعمرة إيرانية ولا شيء آخر…

    من المضحك المبكي ان تقول “كتلة الوفاء للمقاومة” وهي كتلة نوّاب “حزب الله” بعد اجتماعها الأخير: “حذار استدراج وصايات اجنبية على البلد، ايّا تكن الذريعة”. كلام الحزب موجّه الى صندوق النقد الدولي. ما لم يقله الحزب ما هي الخيارات الأخرى امام لبنان. لم يقل ما الدور الذي تلعبه ايران في لبنان وهل لديها ما تصدّره الى لبنان غير الغرائز المذهبية والسلاح الميليشيوي وكورونا… وادوية مشكوك بفعاليتها؟

    بعض الشجاعة ضروري بين حين وآخر. اقلّه بالنسبة الى شجاعة الاعتراف بان فكرة التأميم ما زالت الطريق القصر للقضاء على لبنان او ما بقي منه وتغيير طبيعة مجتمعه وصورته في العالم، وهي صورة صارت مشوّهة الى حدّ كبير. الهدف من التأميم، بدءا بالمصارف، تصفية حساب مع لبنان ومع اللبنانيين الذين جاهدوا فعلا وعملوا بكدّ من اجل انقاذ ما بقي من البلد، خصوصا من اجل تفادي وجود رئيس للجمهورية تفرضه عليهم ايران وحكومة يشكّلها “حزب الله” وابواب مشرّعة امام كورونا معروفة المصدر…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقارير إعلامية تفيد عن اعتقال السلطات السعودية ثلاثة أمراء لاتهامهم بالخيانة
    التالي 14 آذار وثمن دفعته “النهار”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz