Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Axios

      Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah

      Recent
      21 August 2025

      Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah

      20 August 2025

      Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state

      18 August 2025

      Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الاحتباس الحراري والعدالة المناخية وبيوت المستقبل

    الاحتباس الحراري والعدالة المناخية وبيوت المستقبل

    0
    By منى فيّاض on 30 October 2022 منبر الشفّاف

    ترافقت الثورة الصناعية والتكنولوجية في المائتي سنة الأخيرتين مع وتيرة عالية من النمو السكاني. ما أدى إلى استهلاك الموارد الطبيعية وتدمير البيئة، بسبب الإسراف في استهلاك الوقود الأحفوري في المصانع والمعامل ومختلف أدوات الإنتاج وفي المنازل. فازداد معدل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتسارعت ظاهرة التصحر وتقليص المساحات الخضراء والغابات، ناهيك عن الأمطار الغزيرة، والفيضانات المدمرة، والعواصف والأعاصير التي تهدد بتدمير مناطق واسعة وتهجير سكانها، وموجات الحر والجفاف التي تساعد على انتشار الحرائق والأمراض والأوبئة والمجاعات والتهجير أيضا.

     

    ويشكل كل ذلك تهديدا أمنيا على الصعيد العالمي، خصوصاً عندما نوسع مفهوم الأمن ليشمل الأمن البيئي والاقتصادي والبشري.

    وتفاقم الوضع في الصيف الفائت مع ما حمله من موجات جفاف استثنائية وصلت إلى أوروبا وأشعلت غاباتها وتسببت بأضرار بحيث باتت تستدعي تدابير طوارئ. في المقابل تنشغل القوى السياسية والحكومات  بالتسابق على السلطة وعلى الهيمنة، وعلى مزيد من إنتاج السلاح وتسويقه، خصوصاً بعد الحرب المتفاقمة على أوكرانيا.

    فالحكومات تنشغل دائما بمواجهة ما يستجد من مشاكل وتهمل ما يهدد مستقبل الكوكب والبشرية. أوروبا الآن تعاني من نقص في مادتي الغاز والفيول، ما يهدد اقتصادياتها. فبدأ التقنين الكهربائي في المؤسسات الحكومية وبعض المرافق ليلا، ويتخوفون من شتاء قارص.

    لكن المواطن الأوروبي لا يبدي الاستعداد اللازم لتغيير أنماط سلوكه واستهلاكه. لفت نظري في هذا السياق خبر عن اقتراح قدمه رئيس وزراء ولاية “بادن فورتمبيرغ” الألماني، وينفرد كريتشمان، أعطى نموذجاً للاستهلاك الرشيد للطاقة، فنصح باستخدام، ما كان شائعاً في السبعينات في أوروبا، بمسح الأجسام بمنشفة مبللة مع الصابون بدلاً من الاستحمام، مضيفاً أنه يستخدم سيارة كهربائية، ولديه لوح شمسي ضخم على سقف بيته لتسخين المياه على مدار ربع قرن، كما يقوم بتدفئة غرفة واحدة فقط بمنزله الضخم.

    نُعت اقتراح المسؤول الألماني السابق “بالغريب” من قبل وسيلة الإعلام التي أوردت الخبر. ونقل أنه أثار جدلاً واسعاً بين المواطنين. لأن الرفاه أصبح ضرورة، ناهيك عن الإسراف على جميع المستويات، في الاستهلاك عموما وفي التدفئة والتكييف.

    وتسببت الحرب على أوكرانيا في نقص إنتاج الطاقة والاضطراب في توزيعها، بحيث بات الوضع في أوروبا يطرح مشاكل اقتصادية واجتماعية جمة، لكنها تتسبب أيضا بنقص في الموارد الغذائية واضطراب توزيعها، ما يهدد شعوب البلدان الفقيرة بالمزيد من الفقر والمرض إلى حد المجاعة وتهديد الأرواح.

    وما نلاحظه على هذا الصعيد أن من يستهلك أكثر ويتسبب بتلوث أكبر يعاني أقل ممن يستهلك القليل من الموارد ويتسبب بالحد الأدنى من الأضرار. وهذا ينطبق على المستوى “الماكرو” بين البلدان، و”الميكرو” داخل كل بلد.

    سأعطي المثل من مونريال، التي تنشغل كثيراً بأثر الاحتباس الحراري على البشر وعلى “الإيكوسيستم”، الذي يهدد التوازن البيئي والتنوع البيولوجي للكائنات الحية. إضافة الى أنه يعدّ محفزاً لزيادة اللامساواة الاجتماعية.

    خصصت صحيفة 24 ملحقاً خاصاً عن أثر موجات الحر هذا العام على السكان في مونريال. الأمر الذي أثار حزني وشجني عند مقارنة حكومتهم بحكومتنا، لأن معاناتهم أخف بما لا يقاس من جهنم التي رمي فيها اللبنانيون، فبعد أن سرقتهم، حرمتهم من الكهرباء للإضاءة ومن مياه الشرب، مع لذلك من آثار صحية هائلة، وآخر مثل على ذلك سهولة تفشي الكوليرا حالياً.

    أقامت الصحيفة مقارنة بين الأحياء المختلفة في مونريال، الغنية التي تحظى بأشجار ظليلة وبيوتها واسعة ومرفهة ومكيفة، والأحياء الفقيرة المكتظة قليلة الأشجار (وليس المعدومة بالطبع كما في بيروت)، عبر قياس درجات الحرارة في تلك المناطق. فوجدوا فارق 8 درجات بين المناطق. والاستنتاج أن العيش في قصر أو في فيلا في (المون رويال) مكيفة مختلف عن العيش في مناطق أخرى، حيث البيوت مكتظة وضيقة ولا تحتوي التكييف، ونسبة المساحات الخضراء لا تتعدى فيها 3,9% مقارنة بنسبة 11,4% في المناطق الأغنى. إضافة إلى أن المناطق الأفقر تكون أقرب إلى المصانع والمعامل، وتتسبب بتدهور صحة ساكني الجوار. وهنا أشارت الصحيفة إلى أن الأكثر تعرضاً للحرمان على هذا الصعيد هم المهمشون من السكان المحليين والنساء والمهاجرين.

    إذن التدهور المناخي والظلم البيئي لا يؤثر على الجميع بنفس الطريقة لأنه مرتبط بعائد الأسر ووضعها الاجتماعي. طبعاً عرض المتخصصون لكثير من الاقتراحات التي تعالج المشكلة وتحفظ العدالة، كي لا تعاني تلك الأسر من الآثار الصحية المرتبطة بالحرارة وبوجود عوامل تلوث إضافية تتسبب بها معامل لا تراعي الشروط الصحية.

    وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التفاوت بين البيئات الاجتماعية واللاعدالة ينطبق أيضا على مستوى التفاوت بين البلدان الفقيرة وتلك الغنية. والبلدان الغنية كالأسر الغنية، تستهلك طاقة أكبر وتلوث بنسبة أعلى بكثير وتعاني أقل.

    تشير التقارير إلى أن نسبة 1% من السكان الأكثر غنىً في جميع أنحاء العالم مسؤولين عن 50% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2). بينما توزع نسبة الـ 50% الباقية على 99% من السكان.

    في منطقتنا نجد مناطق عطشى وحكومات عاجزة أو فقيرة لا تخطط ولا تتخذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن بالمعنى الشامل لمواطنيها. مقابل حكومة بلد غني مع ثروات بيئية متنوعة ككندا تبحث وتخطط كيف تحافظ على البيئة وعلى راحة السكان وصحتهم.

    لقد بدأ الحديث في مونريال عن اعتماد نماذج لبناء منازل صديقة للبيئة في السنوات القليلة المقبلة، ستكون باختصار كالتالي: بيوت أصغر لتستهلك طاقة أقل وأقرب من بعضها البعض في أحياء أكثر كثافة لتوفير الحاجة إلى استخدام الطرق وبالتالي الطاقة، وبيئة خضراء حول المنزل وفي داخله.

    كما ستكون البيوت من مواد معاد تدويرها أو قابلة للتدوير لأنها قابلة للتفكيك وإعادة استخدام موادها. استخدام التدفئة عبر الكهرباء المنتجة من الماء أو اعتماد المياه الجوفية الساخنة، واستخدام الدعائم الخشبية والتقليل او الاستغناء عن الباطون المسلح.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleWhy Is Iran’s Secular Shift So Hard to Believe?
    Next Article Iranian Drones in Ukraine Contain Western Brand Components
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 August 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    RSS Recent post in arabic
    • واشنطن تراقب وتنشر “WC-135”: هل تستعد طهران لإجراء تجربتها النووية الأولى؟ 23 August 2025 شفاف- خاص
    • شركات التحويلات المالية والانتخابات المقبلة عام 2026 22 August 2025 سمارة القزّي
    • لماذا تطالب إسرائيل بإلغاء اليونيفيل؟ 21 August 2025 معهد واشنطن
    • “أكسيوس”: الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل تقليص ضرباتها في لبنان بعد قرار نزع سلاح حزب الله 21 August 2025 أكسيوس
    • ثائر أم قاتل مأجور؟ 21 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • جورج كتن on Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz