Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإرهاب والاستحقاق الرئاسي الفرنسي

    الإرهاب والاستحقاق الرئاسي الفرنسي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 26 أبريل 2017 غير مصنف

    دعوة الإرهاب ليكون ضيفا ثقيلا يهدد الأمن والاقتصاد والسياحة، وقبل كل ذلك أنموذج فرنسا العلمانية المحايدة والمتسامحة والتعددية، يمكن أن تترك آثارا سلبية على خيارات الناخب الخائف على أمنه اليومي.

    ضرب الإرهاب قلب باريس قبل يومين من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستنتظمُ يوم الثالث والعشرين من أبريل الحالي، وكأن بعض صناع الإرهاب أو منفذيه العبثيين والمتعصبين، أو من يحرك خيوط عملياتهم وراء الستار، أرادوا ممارسة التشويش وربما التأثير على المسار الانتخابي والإسهام بإيصال أحد رموز القطيعة أو الفاشية المقنعة علّ وجه فرنسا يتغير وتتبدل سياستها الخارجية النشطة والفعالة.

    قبل هذا الحادث كان الاستحقاق الرئاسي محط كل الأنظار لجهة غموض التوقعات وحساسية المعركة مع ما تحمله من انعكاسات على فرنسا في الداخل وعلى دورها الأوروبي والعالمي.

    ومما لا شك فيه أن تفاقم التحدي الإرهابي سيزيد من حدة التنافس وربما يدفع بالمترددين والممتنعين من الناخبين إلى المشاركة، وهكذا لن تنبع الخيارات من القناعات الأيديولوجية والفئوية فحسب، بل سيكون هناك تنازع بين إغراء الخطاب الأمني المتشدد، وبين الطرح الواقعي المتماسك الذي يحاكي مشاكل البلاد وأهمية وحدة نسيجها الاجتماعي في مواجهة الإرهاب وكل رفض للاعتراف بالآخر.

    تكتسب انتخابات الرئاسة في فرنسا أهميتها الفائقة لكونها حجر العقد في بنية النظام السياسي وفق دستور الجمهورية الخامسة التي أسسها الجنرال شارل ديغول.

    ويتمتع الرئيس بصلاحيات شبه مطلقة في ميداني الدفاع والسياسة الخارجية وهو الحكم ورأس السلطات في نظام شبه رئاسي. بيد أن التعديل الدستوري في سبتمبر 2000 والذي قضى بتقصير ولاية الرئاسة من سبع إلى خمس سنوات مما يتلاءم مع مدة ولاية الجمعية الوطنية، ربط الرئيس بالأكثرية البرلمانية، وقلص من دوره الحيادي في اللعبة السياسية الداخلية. ولذا تكون المسائل التي تمس حياة المواطنين اليومية والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية في صلب الحملات الانتخابية. لكن في حملة 2017 احتلت مواضيع السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب حيزا معقولا في الجدل الانتخابي وذلك بسبب الهزات والتحولات في السنتين الأخيرتين.

    في العام 2016 شهد الفرنسيون كما غيرهم انهيارا في العالم “القديم” المرتسم بعد الحرب العالمية الثانية مع تلاحق أحداث مفصلية: البريكست بالتوازي مع تداعيات ظاهرتي اللجوء والإرهاب وصعود الشعبوية في أوروبا ونهجي التطرف والقطيعة حول العالم، انتخاب دونالد ترامب، الاختراق الروسي الاستراتيجي مع فلاديمير بوتين، المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا وتتماتها، الفوضى التدميرية في العالم العربي، صعود الصين كقوة شاملة وتصرف كوريا الشمالية المريب.

    أمام هكذا تحولات متسارعة مع ما تنطوي عليه من تصدع في الجوانب الإيجابية للعولمة، واهتزاز في القناعات وكل ما هو يقيني، يحل الاستحقاق الرئاسي الفرنسي حيث هناك الكثير من المواقف اللفظية أو العبارات الحادة من هذا المرشح أو ذاك حيال هذا الحدث أو تلك الدولة. لكن لم نلاحظ في العمق نقاشا رصينا حول تحولات 2015-2016 وأثرها المباشر والمستقبلي، وعدم وجود برامج انتخابية وأطروحات مقنعة بخصوص مصير فرنسا وتموضعها الأوروبي واستقلاليتها الإستراتيجية.

    ما لا يتنبه له ربما الكثير بين المرشحين الأحد عشر ومريديهم، أن هذه المعركة ليست ببساطة معركة عادية وتنافسا تقليديا بين اليسار واليمين، وقطبيه الحزب الاشتراكي (بونوا هامون) والجمهوريين (فرنسوا فيون)، وليست فقط المجال لبروز المرشح الوسطي المغمور إيمانويل ماكرون وقطبي أقصى اليمين (مارين لوبن) وأقصى اليسار (جان لوك ميلونشون)، بل إنها معركة استثنائية ومميزة لجهة مستقبل الديمقراطية الليبرالية وتقرير مصير الاتحاد الأوروبي، حيث أن تأييد البقاء في الاتحاد الأوروبي لا يتحمس له إلا ماكرون بالدرجة الأولى وفيون بالدرجة الثانية، بينما يقاربه من تبقى من المرشحين بديماغوجية، أو تغييب للواقعية والبدائل.

    إن مسألة الانتماء الأوروبي لفرنسا لا تنحصر بالجانب الاقتصادي والربط باليورو، لكنها قبل كل شيء خيار حضاري لأنموذج من السلام والاستقرار والاندماج الإقليمي. ينسى البعض أن أوروبا كانت مسرحا لحربين عالميتين في القرن العشرين، وأن فرنسا نفسها تعرضت للغزو ثلاث مرات في القرنين السابقين، والخطر الداهم يتمثل في نهاية تجربة البناء الأوروبي لأنها يمكن أن تعيد القارة العجوز إلى حقبة الأمم القومية أي حقبة العام 1939 وكل ما يعنيه.

    والملفت للنظر أن المرشحين المعادين للبناء الأوروبي هم الأكثر تفاعلا وانفتاحا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استقبل مارين لوبن في الكرملين، والذي له أيضا صلات مع فرنسوا فيون إبان تولي الأخير رئاسة الحكومة في عهد نيكولا ساركوزي.

    أما بالنسبة إلى التفاعل مع ظاهرة دونالد ترامب فبدل أن تكون الذريعة لتبني المزيد من التضامن الأوروبي، فقد جرت مقاربتها بشكل عرضي دون استخلاص الدروس حول مصير حلف شمال الأطلسي والنفوذ الأوروبي والفرنسي حول العالم.

    تلقي هذه “الحيرة الإستراتيجية” لفرنسا في هذه اللحظة من التحولات العالمية بثقلها على الاستحقاق الرئاسي ولو بشكل غير مباشر. بيد أن دعوة الإرهاب نفسه ليكون ضيفا ثقيلا يهدد الأمن والاقتصاد والسياحة، وقبل كل ذلك أنموذج فرنسا العلمانية المحايدة والمتسامحة والتعددية، يمكن أن تترك آثارا سلبية على خيارات الناخب الخائف على أمنه اليومي والمتوجس من غد لا يرى فيه الحلول الآتية لمعضلة البطالة المزمنة.

    ومما لا شك فيه أن خطابات اليمين بكل اتجاهاته (أسهمت الجبهة الوطنية في جعل اليمين يقلدها وأن يصبح المشهد السياسي ذا غلبة يمينية) يمكن أن تعدل خيارات بعض المترددين لصالحها. لكن معركة الدورة الأولى للاستحقاق الرئاسي تبقى أم المعارك وأم المفاجآت.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الشفاف” ينشر قائمة الأسماء كاملة: ٢٧١ “كيميائي” سوري على قائمة العقوبات الأميركية
    التالي الحمود يثمن «مبادرة العاهل البحريني» في تكريم «القيادات الشبابية»
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz