Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأموات وتحقير الأحياء

    الأموات وتحقير الأحياء

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 9 يناير 2019 غير مصنف

    كتب الزميل العراقي عبد الحسين طعمة مقالا قبل فترة حمل العنوان أعلاه، وأكمل الزميل الآخر محمد الهاشمي على الموضوع نفسه، ولا أجد بأسا من التطرق الى المقالين مع التصرف والإضافة.

     

    يقول طعمة ان الاحتجاجات الشعبية التي وقعت في العراق بدأت في النجف بسبب سوء الأحوال المعيشية، وافتقار المدينة الى ابسط مقومات الحياة الكريمة. وفي المقابل تهدر ملايين الدولارات على العتبات والشعائر والمناسبات الدينية في كبرى مدن العراق، في نفس الوقت الذي تصرح وزارة حقوق الانسان بأن هناك اكثر من ستة ملايين عراقي تحت خط الفقر.
    ففي داخل العتبات، التي تزار سنويا من قبل عشرات الملايين، تتوافر كل الخدمات بوفرة عجيبة، أما خارجها فلا ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا تعليم ولا زراعة ولا صناعة. فكيف يمكن قبول وجود عدد من العراقيين في الأضرحة من متسولين وفقراء وأطفال وشيوخ ونساء بملابس رثة يلتمسون المساعدة المالية بمهانة، وحولهم كل هذا البذخ؟ والغريب أن من يشدون الرحال الى هذه الأماكن يذهبون اليها لأن بهم مرضا ما، ولا يلاحظون أن بعض القائمين على تلك الأماكن يمتطون الطائرات للاتجاه الى كبرى العواصم بحثا عن علاج لأمراضهم!

    أما الزميل محمد الهاشمي فيقول في «شفاف» إن العراق، منذ سقوط صدام في 2003، ووصول الطبقة السياسية الحالية للحكم، أصبح يصنف من منظمة «صندوق من أجل السلام والتنمية» بـ «الدولة الفاشلة»، بعد أن أصبح هدف القيادة الجديدة الغلو والمبالغة في إحياء الشعائر بطريقة تتضمن الكثير من الإثارة للمشاعر. ففي دولة يبلغ احتياطي النفط فيها 140 مليار برميل، تقول منسّقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، ان هناك على الأقل مليوني عراقي محرومون من الغذاء إضافة إلى أربعة ملايين آخرين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن واحدا من بين كل أربعة أطفال عراقيين يعانون من توقف النمو البدني والفكري بسبب «نقص التغذية المزمن».
    أما في محافظة البصرة، التي يتركز فيها الجزء الاعظم من احتياطي النفط، وتُعد شريان العراق من ناحية الثروة النفطية والغذائية، حيث تقع فيه سهول وادي الرافدين الخصبة التي تعتبر المركز الرئيسي لزراعة الأرز والشعير والحنطة، فإنها تعاني من تدهور الرعاية الصحية، وسوء التغذية وانهيار البنية التحتية للمرافق الصحية. وورد في تقرير «اليونيسيف» أن شبكة المياه والصرف الصحي في حالة سيئة للغاية، وهذا تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية التي تنتقل في الماء، وارتفاع نسبة حالات التيفوئيد والكوليرا والملاريا. يقول الدكتور وضاح حامد، مدير مركز أبحاث الايدز العراقي، ان %73 من إصابات الايدز نشأت من عمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس بسبب سوء اجراءات الوقاية الصحية في المستشفيات العراقية.

    ما يحدث في العراق يحدث ما يشابهه في دول كثيرة عربية وجنوب أميركية وافريقية وآسيوية. فما يصرف على حفظ ورعاية وصيانة وحراسة وبناء الأماكن المقدسة في تايلند والهند، على سبيل المثال، لا يمكن مقارنته بالأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان نفس تلك المناطق، ولكن ما العمل وهناك من يصر على تبجيل الأموات واحتقار الأحياء؟

    يتساءل صديق متدين: لماذا نحرص على بناء أجمل واضخم المساجد والجوامع، ولا نحرص في الوقت نفسه على القضاء على ظاهرة الفقراء والمتسولين المنتشرين حولها؟

     

    habibi.enta1@gmail.com
    www.kalamanas.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنائب إيراني لـ”خامنئي”: انهار الاتحاد السوفييتي وكان لديه 13000 رأس نووي!
    التالي حرب السعودية في اليمن: المشهد على الأرض
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz