Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»… إلا الهالة القُدْسِية

    … إلا الهالة القُدْسِية

    0
    بواسطة علي الرز on 29 أكتوبر 2017 غير مصنف

    الطابور الذي وَقَفَ أمام وسائل الإعلام معتذراً من الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله لم يكن تفصيلاً، أو مجرّد سَحْبِ كلامٍ قيل في لحظةِ غضبٍ أو لحظةِ حقيقة. كذلك لم يكن  التماهي المكرَّر مع حذاء نصرالله تعبيراً عن عشْقِ العودة من لحظة التخلّي. الأمران لهما في حسابات الكيان المُمانِع وَقْعٌ آخر مرتبطٌ بِهالةِ القُدْسِيّة وخطوطها الحمر، وهي الهالة التي تشكّل العمود الفقري للسياسة والتعبئة… وتسليم النفس جسداً وفكراً.

     

    في مستوى من مستويات التحليل، يتساوى نمط السيطرة على السلوكيات في “حزب الله” مع مثيله في “القاعدة” أو “داعش” أو “الجهاد”، بغضّ النظر عن تَبايُن الدوافع والأهداف. نحن هنا أمام مسألةٍ “تقنية” بحتة تتعلّق تحديداً بوسائل تغييب العقل وتطويع الإرادة وتحويل المرء الى “روبوت” بشري يَنْقُل شعار “بالروح بالدم” من إطاره اللفظي الى العملي.

    منذ نعومة أظافرهم، يتلقّى الطلاب في مدارس “حزب الله” جرْعاتٍ من التعبئة التدريجية التي تجعلهم كباراً يرتضون شغل وظيفةِ الرصاص في البنادق أو رؤوس الصواريخ في القاذفات. وكي يحصل ذلك، لا بدّ من مساحاتٍ عازلة مع المحيط (بمدنيّته وعصْريته وفوضويّته) تتّسع مع كل عام يتخطّونه. هنا تملأ المساحات مفاهيم دينية مجهّزة خصيصاً لغسْل الأدمغة بما فيها من رواياتٍ وأساطير وخرافات يتمّ تطويعها وتظهيرها حسب “الآخر” المطلوب معاداته او التعبئة ضدّه.

    ينشأ الطالب والنصير والصديق والملتزم على أن الحقائق والحلول عمادُها الفعلي ما يقدّمه المذهب او المُعْتَقَد المنبثق عنه، وأن هناك مَن تمّ تسخيرهم واختيارهم حرّاساً لهذا المذهب، وأن لهؤلاء “كرامات” تتجاوز الدنيا الى الدين لكنهم لا يظهرونها، وأنهم مرجعية هنا ووكلاء هناك ونواباً لنواب الأئمة إذا أَحْسنوا البلاء، ولذلك تصبح طاعتُهم إيماناً ومعصيتُهم كفراً. ثم يختلط السياسي بالديني فتتسهّل المهمة لأن البُعد السياسي وحده لا يشحن هِمّةً ولا يطلق عزيمةً ولا يسمح بإعمال الفكر ولو من باب التبيّن.

    “المُقَدَّس” هنا هو جسر العبور الى تسليم العقل والجسد. ففي بلدٍ يتنفّس السياسة مع الهواء ويتعايش مع التعدّديات حتى وإن كانت نافرة او متخاصمة، لا يمكنك إغراق المرء في وحدانية التفكير والتدرّج صعوداً في الخضوع إلا من خلال الترهيب بما يمكن أن يَحْدُث في حال الخروج من أسوار الطاعة. والطاعة لها أسبابها غير الدُنْيوية المرتبطة بالخوف من عصيان العمامة المُحَصَّنة بالوكالة، ولذلك فعندما يُقال لك قاتِل لتحمي قرى لبنانية في سورية فإنك تَفعل من دون ان تُناقِش، ثم عندما يُقال لك إن الموضوع ليس موضوع قرى بل لحماية المَراقِد كي “لا تسبى زينب” مرتيْن فإنك تَفعل، ثم عندما يُقال لك إن القصة قصة فكّ الحصار عن دمشق كي لا يَسقط بشار الأسد فإنك تَفعل، ثم عندما يُقال لك إن القصة مواجهة تكفيريين فإنك تَفعل. وعندما يُقال لك إذهب الى العراق او اليمن فإنك تَفعل، وعندما يُقال لك فَخِّخ هنا أو اقتل هنا او فَجِّر نفسك هنا فإنك تَفعل.

    ببساطةٍ شديدة، يمكن أن يصبح المواطن السوري المُعْتَرِض على نظامه عدواً بقدر ما هو الإسرائيلي عدو، وكذلك الأمر بالنسبة الى اللبناني الشريك في الوطن، واليمني المُعارِض للحوثيين، أو الشيعي المُعارِض للإيرانيين في العراق، او السعودي او الإماراتي او البحريني. لأن مَن قرر ذلك يتمتّع بـ “هالة قُدْسِيّة” لا يجوز حتى التفكير في معنى قراراته، فربما احتاج الأمر للاستغفار من الوَسْوَسة والإفصاح وإعلان التوبة.

    أما المغالاة المقصودة والموجَّهة في الحديث عن تفدية الأحذية، فهي تحديداً من متطلّبات استقامة الهالة وفق ثقافة “حزب الله” والتنظيمات المُشابِهة له. فكلما تطرّفتَ تنزيلاً للأقدام كلّما تطرّفتَ تصعيداً للهامات … ولهم في التراث من القصص المتبرّكة بالنعال والسيوف وفتات الشعر والثياب، وحتى البصق واللعاب وغيرهما، مرتكزات كثيرة يركنون إليها كلما استدعى التفسير ذلك.

    أما مِن وميضِ ضوءٍ في هذه البيئات؟

    alirooz@hotmail.com

     

    إقرأ أيضاً:

    النائب علي عمّار يقبل “نعل سيّده نصرالله” وفي حي السلّم “إختك عأخت سوريا”! 

    تقبيل الأيدي والنعال عادة فارسية من زمن “الملوك الكهنة”!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالصين في حقبة شي جين بينغ والرهان على إعادة تشكيل العالم
    التالي مسيحيون يحتجون على إغلاق كنائس في جنوب مصر
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz