Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خمس سنوات على الحوثي في صنعاء

    خمس سنوات على الحوثي في صنعاء

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 22 سبتمبر 2019 غير مصنف

    في مثل هذه الايّام، قبل خمس سنوات، وضع الحوثيون (انصار الله) يدهم على صنعاء. وضع هؤلاء نهاية، وان موقتا، لاي محاولة تستهدف تحسين وضع العاصمة اليمنية، خصوصا انّهم لا يملتكون أي مشروع سياسي او اقتصادي او تربوي او حضاري قابل للحياة. كلّ ما يمتلكونه هو تحويل قسم من الشمال اليمني الى قاعدة إيرانية من جهة وتغيير طبيعة المجتمع الذي يوجدون فيه نحو مزيد من التخلّف والتزمت والانغلاق من جهة أخرى.

     

    في مثل هذه الايّام، لا يسع سوى التفكير باهل صنعاء وما يعانونه بعدما اصبحوا اسرى مجموعة اقل ما يمكن ان توصف به ان ليس لديها سوى ما يسمّى “الصرخة” (الموت لاميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود) التي تعني القتال من اجل القتال او من اجل ان يعلو صوت ايران اكثر في المنطقة. صاروا صوت ايران في شبه الجزيرة العربية التي يعتبر اليمن جزءا لا يتجزّأ منها.
    قبل خمس سنوات، لدى دخولهم صنعاء في الواحد والعشرين من ايلول – سبتمبر 2014، اعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قيام نظام جديد قضى على ما قبله، أي على النظام الجمهوري في اليمن. لم يكن ينقصه سوى الاعلان عن ان صنعاء والمنطقة المحيطة بها أصبحتا ولاية إيرانية. ينطلق جزء من الحرب التي تشنها ايران على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية. ولولا “عاصفة الحزم” التي اطلقها التحالف العربي في آذار – مارس 2015، لكان اليمن كلّه وقع تحت سيطرة ايران، بما في ذلك عدن وميناء المخا الاستراتيجي الذي يتحكّم بمضيق باب المندب، المدخل الاجباري الى البحر الأحمر والى قناة السويس.
    هل وضع الحوثيين افضل عليه الآن مما كان عليه قبل خمس سنوات؟ الجواب نعم ولا في الوقت ذاته. نعم، لان الحوثيين يفاوضون الآن عن طريق طرح وقف اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في اتجاه الأراضي السعودية في مقابل وقف الغارات على مواقعهم. فضلا عن ذلك، لا مفرّ من الاعتراف بان الحوثيين ما زالوا يسيطرون على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر بعد افشالهم، بمساعدة مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، كل المحاولات لاخراجهم من المدينة والميناء. الاهمّ من ذلك كلّه ان الامم المتحدة صارت تضع الحوثيين في مرتبة “الشرعية” اليمنية وذلك منذ اليوم الاوّل لسيطرتهم الكاملة على العاصمة اليمنية قبل خمس سنوات. وهذا امر تكرّس مع توقيع اتفاق ستوكهولم في أواخر العام 2018، وهو اتفاق استبعد، باستثناء الحوثيين، كلّ من لديه وزن سياسي او عسكري خارج “الشرعية” التي يمثلّها رئيس انتقالي، لا قاعدة له، هو عبد ربّه منصور هادي.
    لا، ليس وضع الحوثيين افضل نظرا الى انّهم لم يتمكنوا من السيطرة على كلّ اليمن كما كانوا يتوقعون. اضطروا الى الحدّ من طموحاتهم في مرحلة كانوا يقيمون فيها تحالفات من تحت الطاولة مع جماعات متطرفة تقيم في حاضنة الاخوان المسلمين في وسط اليمن وجنوبه وأخرى لديها ارتباطات خاصة بهم، من بينها الرابط الهاشمي، في محافظة حضرموت بالذات.
    كان الحوثيون مع الانفصال وضدّه في الوقت ذاته. حاولوا استرضاء بعض الجماعات الانفصالية في حضرموت. لكن مشروعهم الكبير فشل نسبيا بعد استعادة قوى عربية ويمنية المكلا من “القاعدة” وعدن والمخا، منهم بالذات، واقتراب هذه القوى من الحديدة وصولا الى تهديدها فعليا في ايّار – مايو من العام 2018.
    في الذكرى الخامسة لاقامة الحوثيين امارتهم في صنعاء التي انتقلوا اليها من كهوف صعدة، ثمّة حاجة الى مواجهة الحقيقة بدل الاختباء منها ومحاولة اخفائها. معنى ذلك بكل بساطة الاعتراف بانّ السبب الرئيس لتمكن “انصار الله” من اجتياح صنعاء يعود الى “الشرعية”. كانت “الشرعية” يقيادة عبد ربّه منصور هادي تمتلك وقتذاك ما يكفي من القوات العسكرية كي تتصدّى للحوثيين في جبال عمران قبل وصولهم الى أبواب العاصمة. لكنّ الرئيس الانتقالي فضّل تجاهل الرسائل المختلفة التي وجّهها اليه الرئيس السابق علي عبدالله صالح رافضا التصدّي للحوثيين في عمران فاتحا لهم أبواب صنعاء على مصراعيها. اكثر من ذلك، انتظر عبد ربّه الحوثيين في صنعاء ووقّع معهم ما يسمّى “اتفاق السلم والشراكة” باشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في حينه وكان يدعى جمال بنعمر.
    ما لبث الحوثيون ان انقلبوا على “الشرعية” ووضعوا الرئيس الانتقالي في الإقامة الجبرية بعدما اجبروه على الاستقالة، وهي استقالة ما لبث ان عاد عنها بعدما وجد من يخرجه من صنعاء.
    خلاصة الامر بعد خمس سنوات من مأساة صنعاء، وهي سنوات تخلّلها ارتكاب الحوثيين جريمة اغتيال علي عبدالله صالح بدم بارد في منزله في العاصمة اليمنية، انّ ليس ما يشير الى ان خروجهم من العاصمة سيكون قريبا. ما يزيد من صعوبة ذلك ان “الشرعية” لم تستطع في ايّ يوم تحقيق أي تقدّم من أي نوع على ايّ جبهة عسكرية. خرجت هذه “الشرعية” من عدن بعد خروجها من صنعاء، فيما ليس معروفا تماما ما الذي فعلته وما زالت تفعله في تعز.
    يترافق تراجع “الشرعية” التي لم تستوعب معنى التنسيق مع اهل عدن والمناطق المحيطة بها، خصوصا اهل لحج والضالع مع أسئلة مرتبطة بما الذي يريده بالفعل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وما الذي تريده الولايات المتحدة وبريطانيا في المدى الطويل من اليمن؟
    كلّ ما يمكن قوله بعد خمس سنوات على استيلاء ايران، بواسطة الحوثيين، على صنعاء ان ليس في الإمكان مواجهة “انصار الله” بـ”الشرعية” القائمة وبشخص يعتقد انّ في استطاعته ان يكون علي عبدالله صالح آخر. فعلي عبدالله صالح بحسناته وسيئاته لن يتكرّر واليمن الذي عرفناه، كيمنين مسقل كلّ منهما عن الآخر او كيمن موحّد، صار جزءا من الماضي البعيد، بل البعيد جدّا. كل ما هناك ان الأسئلة المتعلّقة بالمستقبل كثيرة. من بينها على سبيل المثال وليس الحصر الى متى تبقى ايران في اليمن وماهي حدود الكيان الذي تسعى الى اقامته… والى اي مدى يظلّ رهانها على “شرعية” غير فعّالة تصلح لكل شيء باستثناء خوض الحروب والمواجهات مع ايران… وتستعيض عنها بحروب داخلية خاسرة حتما؟

    مع “شرعية” من هذا النوع، لا حاجة لدى الحوثيين الى أعداء. هناك من يقوم بالعمل المطلوب منهم ويسهّل لهم مهمّة البقاء في صنعاء في المدى المنظور والعمل في العمق من اجل نشر الظلم والجهل والتخلّف على كلّ صعيد في مدينة لا تستأهل ما حلّ بها وباهلها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“هرب من شعبه”!: بن علي “الحاكم بأمره” في تونس توفّي في “جدّة”
    التالي مصدر أمني: سقوط صاروخ كاتيوشا قرب السفارة الأميركية في بغداد
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz