Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»دول تجبر مواطنيها على دخول الجنة

    دول تجبر مواطنيها على دخول الجنة

    1
    بواسطة نادين البدير on 16 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    شئت أم أبيت.

    رغماً عن أنفك ستدخل الجنة.

    لا مجال أمامك للاختيار.

    أن تكون مسيراً أو مخيراً (وهو أمر اختلف فيه المعتزلة والأشاعرة والقدرية والمرجئة والمذاهب الأربعة والجعفرية) كلام لا تفهمه السلطات التي تحكم شعوبها باسم صكوك الغفران.

    هنا. تحبك السلطة لدرجة لا تطاق.

    تقلق عليك الدولة وأنت في الأربعين أو الستين كخوف أمك عليك حين تأخرت ذات ليلة وسهرت أيام صباك.

    حتى لحظة الحساب. اطمئن. ستحاسب السلطة بدلا عنك.

    السلطة أم حنون لكنها لا ترحم.

    الويل، لو تسول لك نفسك فتمضي الليل تتأمل خلق الله.

    نم مبكراً ثم استيقظ واذهب لعملك وقم بالواجبات الدينية المفروضة عليك قسرا باسم الشيخ (ابن الأولين).

    وابن فلان هذا، شخص قد مرّ على مكاننا المنكوب قبل عقود وعقود ولم يدر بخلده أن مجموعات من الأغبياء والسذج (نحن) ستخلفه وتتقاتل فيما بينها بسبب آرائه أو شطحاته أو أخطائه أو علمه المكين.

    أمر آخر.

    ستصنفك الدولة. فتفرض عليك مذهبها.

    يجب أن يكون لك مذهب أو طائفة ترفعك (قد قيل سابقاً أننا قبائل برايات مميزة.. نحن الآن طوائف برايات غير مميزة). لا يعقل أن يكون ابن هذه الدولة المنزّهة عن الخطأ متساوياً مع الآخرين خارج حدودها. إنها عظمة الانتماء لشريعتها. أنت فرد مختلف، ليس باكتشافك أو اختراعك. إذ لا تهتم حكومتك بمدى ما تضيفه للبشرية. ما يطبعك بختم التفرّد هو أنك ابن بار مطيع لهذه الأم التي تعتني بك كرضيع لا يقوى على الحركة (لأن العثة تفقس بين الإنسان وثوب النوم وزوجته وتحدد صنف المولود)..  ممنوع أنت من اقتراف الذنب بأمر سياسي موثّق بحبر ديني أحمر.

    لا تتهور. أي عاقل مكانك سيتعامل بحكمة ويعلن الولاء لطائفة الدولة التي يتبعها.

    فالدولة من الطائفة “أ” تهرطق كل أتباع الطائفة “ب”، ولو كانوا من أبنائها، وذات الشيء تفعله الدولة من الطائفة “ب” بأبناء الطائفة “أ”.

    كل العالم يصرخ أنتم عالة علينا. بطوائفكم. بحروبكم. برائحة عفن أدمغتكم المتحللة. وآذاننا تعلمت وبرعت في أن تكون صماء.

    كل من الضفّتين تجهد بإقناع مواطنيها ليلَ نهار، بوسائل الإعلام والتلفاز ودور العبادة واللافتات ومكبّرات الصوت بكل خندق وشارع، أن مذهبها هو المنقذ الذي سيقيهم لهيب جهنم ساعة الحساب.

    في مثل هذه الدول، تُخَصَّص الموارد والأموال، ويُجند الاقتصاد، في عمليات البحث عن مزيد من الخنوع والتبعية بدلا من البحث العلمي والتطوير.

    ماذا عن بقية العالم؟

    إنه غير موجود. منحلّ. وبقاؤه مؤقت.

    ماذا عن مصير العالم؟

    لهم الدنيا ولنا الآخرة. هكذا تقصُّ السلطة على أبنائها حكايات ما قبل النوم.

    يحيا العالم الكافر في النعيم الدنيوي فقط. الأنهار، البحار، المروج وجمال الطبيعة والإنسان كلها نعم ستزول منهم بمجرد بدء الآخرة فتنتقل ملكيتها لنا.

    أما منجزاتهم العلمية وثوراتهم الصناعية والطبية والفضائية فقد ألهمهم بها الله لخدمة المسلمين..

    البشر الماجن سيدخل النار. وحده الإنسان المنكوب هنا سيلج الجنات.

    هذا جزء مما علمتنا إياه المدارس. ثم نتبجّح بالسؤال عن البيئة الخصبة التي أنشأت الإرهاب. ولماذا الإنسان العربي غير منتج؟

    لا ينتج لأنه متقاعس. جنسي ينتظر الحور العين. خامل يحلم في الخلود وسط كل المحرمات التي يتمتع بها الغربي.

    ماذا لو أنك رفضت الانصياع.

    ماذا لو أردت لعلاقتك مع الله أن تكون شأنا خاصا بك لا يشاركك فيه إنسان.

    ماذا لو مارست إنسانيتك وقررت أن تخطئ (وفق مفهوم السلطة للخطأ).

    في هذه الحالة. تخرج عليك السكاكين. يخرج الرعاع . المكان مليء بأنواع متطابقة من كائنات عظمية أجسادها مغطاة بجلد عجوز كريه تجاعيده عمرها مئات من السنين ، كائنات تحمل معاول تهدم أي نهضة. النهضة عدوة الجنة.

    خط واحد يسير عليه شعب بأكمله في صلاته ونسكه وحجابه وسيره وعمله. وقائمة محددة من الجنسيات سيتنعم حملتها بالفردوس. أما من لا يملك الجواز الذهبي فمصيره النار والوقود.

    أين يمكنكم إيجاد مثل هذه المعادلة القبيحة سوى بدساتير عالمنا الإسلامي. العربي. الدموي. الرجعي..

    لم تعد التسمية تهم..

    *النبي محمد وهو حامل الرسالة لم يتمكن من هداية عمه أبي طالب للإسلام “

    ( انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)

    nadinealbdear@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالثورة، والثورة المضادة في اليمن.. قراءة فكرية، سياسية، تاريخية (1-4 )   
    التالي الكويت ترد على «الأولمبية الدولية» بـ«خريطة طريق»
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    بيار عقل
    بيار عقل
    9 سنوات

    لن يضير الرائعة نادين البدير أن نعتبر عنوانها،« دول تجبر مواطنيها على دخول الجنة »!، تحيةً لرئيس إيران الشرعي، مير حسين موسوي، القابع في الإقامة الجبرية منذ «ثورة إيران الخضراء » في العام ٢٠٠٩. في ٢١ يونيو ٢٠٠٩، نشر « الشفاف » (http://www.shaffaf.net/spip.php?page=article&id_article=7340&lang=ar ) بياناً لمير حسين موسوي ردّ فيه على خامنئي، جاء فيه: « هذا الحجم الهائل من التزوير والتلاعب بالاصوات .. الذي اساء الى ثقة الناس… يطعن في الطابع الجمهوري للنظام نفسه ويثبت عمليا ان الاسلام لا ينسجم مع نظام جمهورية”. وقال “ان هذا المصير سوف يسعد مجموعتين: مجموعة وقفت ضد الامام (الخميني) منذ بداية الثورة ورأت في النظام الاسلامي طغيان الصالحين الذين يريدون… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz