اعلنت خمسة عشر جمعية غير حكومية وبعض النشطاء المدنيين يوم ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ 11 ﺷﺒﺎﻁ 2016 ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎﺯﻱ ﻋﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ اصدرته المجموعة وجاء في البيان :
ﻻﺣﻘﺎً ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10/2/2016 ﻧﻌﻠﻦ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻮﻥ ﻋﻦ ﺇﻃﻼﻕ “ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ” ﻭﻫﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﺔ ﺑﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﺰﻭﻉ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ، ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺳﻠﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﻗﻴﻢ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
وكما أشار البيان ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻜﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻛﺪﺍﻋﻢ ﻭ ﺭﺩﻳﻒ ﻟﻬﺎ ، ﻭ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ .
ﻭﺇﺫ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻭ ﺗﺠﻴﻴﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ .
وكما جاء ايضا في البيان ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ ﻭ ﻫﻲ :
” ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺟﻬﻮﺩ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ “.
ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﻘﻴﻢ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻤﻨﻄﻠﻖ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
• ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ .
• ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ .
• ﺩﻋﻢ ﻧﻤﻮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭﻫﺎ .
• ﺩﻋﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ .
• ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻝ .
• ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ، ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ .
وقد وقعت على ذالك البيان كل من
* ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ :
.1 ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺮﺟﺎﻑ ﻟﻠﺤﺮﻳّﺎﺕ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ
.2 ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
.3 ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺎﺭﺩﻳﻦ ﺣﺴﻜﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
.4 ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺨﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
.5 ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﻼﻡ
.6 ﺷﺒﻜﺔ ﺭﻭﺷﻴﺮ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
.7 ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺩﻡ
.8 ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻫﻴﺮﻭ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ
.9 ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻫﻴﻔﻲ
.10 ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ( ﻣﺴﻌﻰ )
.11 ﻣﻨﻈﻤﺔ ” ﺑﺎﻍ ﺟﻴﻦ ” ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ
.12 ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ
.13 ﺟﻤﻌﻴﺔ ” ﺯﺍﻧﺴﺖ ” ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ .
.14 ﻣﺆﺳﺴﺔ ” ﺗﻌﺒﻴﺮ ” ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ .
.15 ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ
* ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ :
.1 ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺮﻛﻞ ﺣﻤﻲ
.2 ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺔ ﻟﻴﻼﻥ ﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
.3 ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻓﺮﻫﺎﺩ ﺑﺎﻗﺮ
4 . ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴّﺔ ﺭﻭﻛﺎ ﺷﺪﻭ
وفي إتصال مع الكاتب والصحفي فاروق حجي مصطفى مدير مركز برجاف للحريات والإعلام حول تأسيس الشبكة السورية للعمل المدني حيث اكد بأنه ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺯﻣﻼﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺮ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺟﺪﺍ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﻒ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻻ ﻓﺮﺩﻳﺎً . ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﺩﺍﺀ ﺍﺣﺴﻦ، ﻭﻻﻥ ﺑﺎﻻﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﻌﺾ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻧﺜﻘﻞ ﻣﻬﺎﺭﺗﻨﺎ ﻭﻧﺸﺒﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻠﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻛﻜﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻫﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﺒﻴﻚ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻻﺩﺍﻭﺭ ﻭﺳﺪ ﺛﻐﺮﺍﺕ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻃﻠﻘﻨﺎ ﺷﺒﻜﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ