بيروت 10/11/2015
بيان
في ظل التعقيدات السياسية التي فرضت نفسها علينا، والتي تتطلّب من أجل حلّها مزيداً من العقلانية والرصانة السياسية من قبل الجميع، نحذّر من العودة إلى المربعات الطائفية بدلاً من تحصين الأطر الجامعة بيننا.
وقد أطل علينا العماد ميشال عون مؤكداً على صلابة علاقته مع “حزب الله”، وهي المرة الأولى في تاريخ لبنان المعاصر وبالتحديد منذ العام 1969، يجاهر زعيم ماروني بعلاقته المتينة مع السلاح غير الشرعي الذي أعاق في السابق قيام الدولة وهو يعيقها اليوم ويعطّلها.
وندعو جميع اللبنانيين، أصحاب المصلحة الوطنية الصافية، لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز المطبات أكانت من طبيعة تشريعية أو غيرها.
إن وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين هي فوق كل اعتبار، وكل ما عدا ذلك هو باطلٌ في هذه الظروف.