Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»‎كيف تساعد مصر نفسها؟

    ‎كيف تساعد مصر نفسها؟

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 9 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    البداية تكمن في الشفافية والخروج من عقدة ‘المؤامرة’ والحصار، والتصرف بطريقة حضارية بعيدا كل البعد عن الحديث إلى الذات.

    ‎قليل من التواضع ضروري، بين حين وآخر، خصوصا في بلد مثل مصر تعرّض في السنوات الأخيرة لما تعرّض له وهو يستعد حاليا لالتقاط أنفاسه، خصوصا بعد التجربة المرّة التي مرّ بها. المعني بالتجربة المرّة استيلاء الإخوان المسلمين على السلطة بعد خطفهم لـ”ثورة الخامس والعشرين من يناير” ومحاولتهم إقامة إمارة إسلامية في أرض الكنانة في وقت كان مثلهم الأعلى، ولا يزال، الإمارة التي أقامتها “حماس” في غزّة على الطريقة الطالبانية.

    ‎قبل كلّ شيء، يُفترض بمصر الخروج من عقدة أنّها محاصرة، أو أن هناك من يريد محاصرتها. مصر ليست محاصرة. على العكس من ذلك، هناك رغبة عربية ودولية، خصوصا أوروبية، في مساعدة مصر التي يبدو واضحا أن عليها مساعدة نفسها أوّلا، وذلك بدءا بالاعتراف بالأزمات الداخلية التي تعاني منها وفي مقدّمتها النمو السكاني والإرهاب والتطرّف وهبوط مستوى التعليم والفقر. لو كانت مصر محاصرة، أو لو كانت هناك رغبة في محاصرتها، لما كان الرئيس عبدالفتّاح السيسي دُعي إلى لندن.

    ‎كيف تساعد مصر نفسها؟ البداية تكمن في الشفافية والخروج من عقدة “المؤامرة” والحصار، والتصرّف بطريقة حضارية بعيدا كلّ البعد عن الحديث إلى الذات. لا أحد يتحدّث إلى نفسه، من أجل إقناع الآخرين بأنّه على حقّ، أو من أجل تكوين قناعة مفادها أنّه يكفي الإنسان تصديق ما يقوله لنفسه، كي يصدق الآخرون روايته للأحداث.

    ‎وقع حادث الطائرة الروسية. لا شكّ أن الحادث يشكل ضربة للسياحة المصرية. هذه حقيقة لا يمكن الهرب منها. مباشرة بعد الحادث، أوقفت شركتا “لوفتهنزا” و”آر فرانس” رحلاتهما إلى شرم الشيخ. كانت تلك إشارة أولى ما كانت لتغيب عن ذهن المسؤولين المصريين. بعد أيّام، وخلال وجود السيسي في لندن، خرجت تسريبات ومعلومات رسمية عن قنبلة انفجرت في الطائرة الروسية. مباشرة بعد ذلك، أخذت موسكو موقفا حذرا من الروايات التي بدأت تنتشر في لندن. ولكن، لم يمض وقت طويل، حتّى زايدت روسيا على بريطانيا وأوقفت كلّ رحلاتها الجوية إلى مصر. ترافق كلّ ذلك، مع تلميحات أميركية، صدرت عن الرئيس باراك أوباما نفسه، إلى عمل إرهابي استهدف الطائرة الروسية الأوروبية الصنع (شركة إيرباص).

    ‎وسط كلّ هذه المعمعة وفيما بدأ البريطانيون والروس يبحثون عن كيفية إخراج مواطنيهم من شرم الشيخ، كانت مصر حائرة من أمرها. أطرف ما في الأمر أن المحللين العسكريين المصريين، الذين ظهروا في الفضائيات، كانوا على استعداد لقول أي كلام… باستثناء الاعتراف بأن نظرية العمل الإرهابي احتمال كبير، وذلك في ضوء ما تعرّض له البلد منذ رحيل نظام حسني مبارك، وحتّى قبل اضطرار الأخير إلى الاستقالة… وفي ضوء التدخل العسكري الروسي في سوريا.

    ‎هناك حرب تستهدف مصر والأجهزة المصرية، لكنّ لا وجود لدول تشنّ مثل هذه الحرب بشكل مباشر. هناك بعض الدول التي لا تريد الخير لمصر، وهي معروفة جدّا. هناك حال فلتان في سيناء وعلى الحدود مع ليبيا. وهناك ارتباط بين الفلتان والإرهاب في سيناء من جهة، والوضع القائم في غزّة حيث “حماس” التي تأمل باستعادة مواقعها المصرية، وهي مواقع فقدتها مع انهيار حكم “الإخوان” إثر “ثورة الثلاثين من يونيو 2013”، من جهة أخرى.

    ‎مرّة أخرى، هناك رغبة عربية وغير عربية في مساعدة مصر. لو لم تكن هذه الرغبة قائمة لما شهدنا دولا عدة، على رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، تسارع إلى دعم الاقتصاد المصري بمليارات الدولارات فور سقوط حكم الإخوان الذي كان يرمز إليه محمّد مرسي. عمليا، تحدّت هذه الدول الإدارة الأميركية التي أخذت موقفا متذبذبا من “ثورة الثلاثين من يونيو”.

    ‎شئنا أم أبينا، مصر دولة مهمّة. لا توازن إقليميا من دون مصر. ما حدث بالنسبة إلى الطائرة الروسية جزء من الحرب التي تتعرّض لها مصر، وجزء من الإهمال الذي تعاني منه أجهزة الأمن المصرية والإدارة المصرية عموما. لا يمكن أن ننسى أن هذه الأجهزة تعرّضت لضربات قوية في السنوات الأخيرة من حكم مبارك وأثناء الثورة الأولى في أواخر 2010 وفي 2011 وطوال حكم الإخوان الذي استمرّ حتّى منتصف 2013.

    ‎ثمّة قوى كثيرة تسعى إلى ضرب الاقتصاد والأمن المصريين. لذلك، من واجب السلطات المصرية تحمّل مسؤولياتها، بدل قول أي كلام عن حادث الطائرة الروسية التي تعتبر ضربة قويّة للاقتصاد الذي تأتي نسبة 15 في المئة من موارده من العملة الصعبة عن طريق السياحة. ليس كافيا أن يقول مسؤول أمني سابق إن مطار شرم الشيخ مؤمّن وآمن لأن حسني مبارك كان يستخدمه بشكل دائم!
    ‎حكم حسني مبارك انتهى منذ فترة طويلة.

    ‎المطار لم يعد آمنا ومؤمّنا، لأن المسؤولين الكبار توقفوا عن استخدامه. هذا كلّ ما في الأمر. ثمّ هناك فساد في كلّ مكان يستفيد منه الإرهاب. وهذا يعني، بكل بساطة، أن العمل الإرهابي في ما يخصّ الطائرة الروسية وارد جدّا وليس جزءا من حملة على مصر وعلى اقتصادها.

    ‎كان حادث الطائرة الذي شهدته مصر حدثا كبيرا، خصوصا أنه كشف هشاشة الإدارة المصرية وذلك من خلال ردود الفعل التي بدرت عن مسؤولين وشخصيات مصرية أرادت الهرب من الواقع.
    ‎إنّها تجربة مهمّة وصعبة مرت بها مصر. مثل هذه التجربة يمكن أن تكون محطة لمراجعة الذات واعتماد خطاب سياسي جديد على الصعيدين الداخلي والخارجي. أكثر من ذلك، تبدو الحاجة أكثر من أي وقت إلى مراجعة في العمق للسياسية المصرية في ليبيا، وحتى تجاه اليمن وسوريا. لا يمكن بأيّ شكل تبرير التساهل المصري مع نظام مجرم مثل نظام بشّار الأسد من منطلق العداء للإخوان المسلمين. الإخوان يلعبون الدور الأسوأ على الصعيد الإقليمي وهم في أساس الإرهاب وشكلوا دائما حاضنة له، لكن الشعب السوري الذي يذبحه بشّار الأسد وحلفاؤه من روس وميليشيات مذهبية تابعة لإيران، ليس الإخوان المسلمين.

    ‎على الرغم من خطورة حادث الطائرة وأبعاده، وكون الحادث بحد ذاته من النوع الأليم، ثمّة حاجة اليوم قبل الغد إلى إعادة النظر في أمور كثيرة في مصر. البداية تكون بمراجعة الخطابيْن السياسي والأمني مراجعة أساسية. العالم ليس غبّيا. المصريون ليسوا أغبياء. لا يمكن معالجة وضع في غاية الخطورة اسمه الإرهاب المرتبط بـ”داعش” والإخوان المسلمين و”القاعدة” بتجاوز الواقع.
    ‎على العكس من ذلك، من المفترض تحمّل الأجهزة المصرية مسؤولياتها من منطلق أنه كان هناك خلل في مطار شرم الشيخ، وأن الحاجة اليوم قبل غد إلى الانتهاء من هذا الخلل عبر كشف كلّ الثغرات، بما في ذلك الثغرة التي سمحت بوصول مواد متفجّرة إلى طائرة ركاب روسية في ذلك اليوم المشؤوم وقبل تلك الرحلة المشؤومة.
    ‎كل الدلائل تشير، أقلّه إلى الآن، إلى عمل إرهابي. ليس بنفي مسبق لحصول مثل العمل تسدّ الثغرات الكبيرة التي يعاني منها بلد… ليس كلّ شيء فيه على ما يرام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيدة شيوعية في القصر الرئاسي النيبالي
    التالي قوانين مكافحة تبييض الأموال لماذا أوقفها برّي منذ ٢٠١٣؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz