هل يسارع الرئيس « ميشال بيتان عون » لإعلان أن حزب الله الإيراني لا علاقة له بانفجار مخزن ذخيرة إيرانية تملكه حركة « حماس » الإيرانية التمويل في.. « أرض سائبة » إسمها الجمهورية اللبنانية؟
ومن يؤكّد أن الذخيرة التي أوقعت ١٠ قتلى وعدداً من الجرحى لم تكن مُلكاً لحزب الله الإيراني الذي أظهرت افلام فيديو نشرها الإسرائيليون قبل سنوات أنه كان يخبّئ صواريخه في « مساجد الله »؟
« ولا يسعنا » (كما يُقال) إلا أن نحيّي « روح النكتة » لدى مسؤول « حماس » لبنان الذي « أوضح » ان « ما حصل بالمسجد حريق وامتد على اماكن فيه بعض الذخيرة فقط للحراسات.. »!
بكلام « أهبَل » آخر: الإنفحار الهائل الذي يشبه انفجار مرفأ بيروت نجم عن انفجار «٤ مخازن رشاش كلاشن أخمص حديدي » علماً أن.. « الحق على الجامع »!
نحن، من جهتنا، نتّهم حزب الله بإزهاق ١٠ أرواح في انفجار مخيم البرج الشمالي قرب مدينة صور اللبنانية، مثلما اتّهمناه بالتسبّب بتفجير مرفأ بيروت، عاصمة لبنان الخاضع للإحتلال الإيراني!
الشفاف
*
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن أصوات انفجارات دوت في مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينين شرق مدينة صور، في احد المراكز الإسلامية الفلسطينية داخل المخيم. وتبين أن ذخيرة انفجرت في احد مراكز حركة “حماس” ولم تعرف الأسباب.
وأفاد مندوب الوكالة في صور عن سقوط ضحايا وجرحى، فيما يطوق الجيش المنطقة ويمنع الدخول والخروج من المخيم. وقد سمعت أصوات التفجيرات في صور والقرى المجاورة.
والى ذلك، كلّف النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الاجهزة الأمنية وكذلك خبراء متفجرات للكشف على المستودع وتم فتح تحقيق بالموضوع لمعرفة ملابسات الحادث.
واشارت “الجديد” الى أن الإنفجار وقع قرب أحد المساجد وسمعت أصوات الانفجارات في أرجاء صور والمنطقة، وبأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المخيم وتعمل على نقل المصابين فيما لا تزال الانفجارات تتوالى وسط حالة من الذعر .
وفي حصيلة اولية، اشارت “العربية” الى سقوط 10 قتلى جراء الانفجار.
ووفق معلومات “النهار” ، اندلع الحريق في خزان مازوت امتد إلى المسجد مما أدى إلى احتراقه وامتدت النار إلى الطابق السفلي الذي يضم أسلحة وذخائر تابعة لحركة “حماس”، وبأن انفجارات عدّة قوية توالت وأسفرت عن تدمير المسجد ومنازل ومحال مجاورة ولم يعرف بعد حجم الإصابات بالأرواح.
فيما اوضح مسؤول بحماس لصوت لبنان 100.5 ان ما حصل بالمسجد حريق وامتد على اماكن فيه بعض الذخيرة فقط للحراسات ونحاول السيطرة على الحريق وعدم امتداده الى البيوت.
واثر حصول الانفجار، طلبت “اليونيفيل” من موظفيها البقاء بعيداً عن منطقة برج الشمالي.