« القوي » ميشال عون مصرّ على استكمال عهد حتى سنة.. 2012! حينما سأله مذيع « الجزيرة » عن موقفه من قضية الوزير قرداحي انقطعت الكهربا (كهرباء الدماغ!) فحدّق في المذيع المُحرَج ولم يُجِب..!
إذا كانت إستقالة « عميل سوري متأيرن » مثل القرداحي قد تطلّب تدخّل فرنسا والفاتيكان والسعودية و« الله » (ممثّلاً بحزبه.. !)، فأي خير يُرتجى من حكومة الرئيس نجيب الميقاتي الذي « لا يجرؤ » على الدعوة لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء! (في الصورة أعلاه الرئيس الميقاتي يتضرّع إلى الله لكي « يفرُجها » الوزير « الزمِك » ويخلّ عن سما اللبنانيين!)
ماذا ينتظر الرئيس الميقاتي لكي يقدّم استقالته ويترك لميشال عون وصهره، ووفيق صفا، والمفتي الجعفري « المعتاز »، أن يحكموا البلاد؟ إستقِِل، يا دولة الرئيس! إتركه يكمّل عهده حتى.. 2012! … وسيهرب!
الشفاف
*
(يتحمل « الشفاف » مسؤولية التقديم أعلاه، وما يلي من « المركزية »!)
نزولا عند طلب الفرنسيين.. هل يعلن قرداحي استقالته غدا؟
المركزية- أفادت معلومات أن وزير الإعلام جورج قرداحي يتجه الى إعلان استقالته من الحكومة غدا بعد لقاء جمعه بالرئيس ميقاتي امس الاربعاء ونزولا عند طلب الفرنسيين لحل الأزمة قبل لقاء ماكرون بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الى ذلك، أشارت مصادر مطلعة للـLBCI الى أن استقالة قرداحي مطروحة وقد تكون نتيجة للتواصل الذي حصل بين الفرنسيين وحزب الله.
وكانت مراسلة “النهار” في باريس نقلت عن مصدر فرنسي رفيع ان ماكرون سيثير مع قيادات الخليج مسألة امن الخليج والملف النووي الإيراني وسيحاول اقناع قيادات الخليج بإعادة الاهتمام بلبنان ومساعدته. وقال المصدر ان ماكرون كان التقى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في غلاسكو، ووعده انه سيحاول اقناع القيادة السعودية بالعودة عن القرار بمقاطعة لبنان ناصحاً بأنه من الأفضل ان يخرج بهدوء الوزير الذي سبب المشكلة. فباريس بحسب المصدر تكرر باستمرار للجانب السعودي انه ليس هناك جدوى من ترك لبنان لـ”حزب الله” وان على الخليج ان يساعد البلد. وماكرون مدرك لإصرار السعودية على موقفها المتشدد ولكنه ينوي التحدث مع القيادة السعودية مجدداً حول الموضوع.
ويحاول الرئيس الفرنسي أن “يقول لقيادات الدول الخليجية أنه ينبغي مساعدة لبنان وتقول باريس للبنانيين ماذا ينبغي ان يفعلوا. فاذا كان المسؤولون اللبنانيون يرفضون الاستماع إلى نصائح فرنسا والخليجيون يرفضون دفع أموال لتهدر مثلما حدث في الماضي فلا يمكن لباريس ان تفعل أكثر من ذلك”، وفق المصدر..