Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الآخرون.. وعزرا زيلخا

    الآخرون.. وعزرا زيلخا

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 8 نوفمبر 2021 غير مصنف

    استمعت لمقابلة مع عزرا خدوري زيلخا، المصرفي العراقي اليهودي المعروف، تعود لما قبل ست سنوات، قبل وفاته بسنتين أو ثلاث، تطرق فيها لأمور مؤسفة، تدعو للتفكير في مصير مجموعات عدة تعيش في الدول العربية منذ قرون، وتكون أحيانا هي الأصل، والطارئون هم الأغلبية، ومع هذا عُوملوا بطريقة مهينة ومختلفة، فقط لأنهم مختلفون في العرق أو الدين أو المذهب عن السواد الأعظم، وبعُرف البعض كان ذلك كافيا لرميهم خارج الحدود، متى شاءت السلطات ذلك!

    ***

    يقول عزرا: ولدت عام 1925 لأسرة ميسورة يعمل معيلها مصرفيا، بل المصرفي الأشهر في العالم العربي، حيث كانت له فروع في مصر ولبنان وسوريا، والعراق! (ولا أعتقد أن مرجعا عربيا يمكن أن يعترف له بذلك بالرغم من صحته، فهو في النهاية.. يهودي).

    ويقول عزرا: لغتي الأم هي «العربية»، فأصول أسرتي تعود ربما لأيام السبي البابلي، ولا أزال أتكلم العربية، وكنت أكتب وأقرأ بها.

    تعلمت في لبنان، وبعدها في مصر قبل أن ترسلني العائلة لمعهد في أميركا، وكان ذلك خلال الحرب العالمية الثانية، لمعالجة «التأتأة»، التي كنت أعاني منها. وأكملت دراستي بعدها هناك.

    عملت مصرفيا متدربا في بنك أمروز في لندن، وبعدها أُرسلت إلى هونغ كونغ للتدرب على التعاملات في الذهب.

    بسبب قلة يهود المنطقة فإن غالبية زملائي وأصدقائي كانوا مسلمين ومسيحيين، ولم يشعرني ذلك بالفرق يوما، سواء في العراق أو لبنان أو مصر. وعندما أكون مع أصدقائي العرب أشعر أنني في بيتي I feel very much at home.. نعم أنا يهودي، ولكنني عربي، وهذا شعور قوي لدي.

    بعد انتهاء الحرب عادت أسرتي إلى العراق، ولكن والدي لم يكن مطمئنا للوضع، وأخبرنا عام 1946 أن ممتلكاتنا قد تُصادر.

    ***

    عاد عزرا، للمرة الثالثة، ليؤكد بصدق وبعاطفة جياشة: أنا عراقي، وهذا يعني لي الكثير، فأنا أتكلم العربية حسب اللهجة البغدادية، ولي الشرف أن أكون من يهود بغداد، وربما أكون من الجيل الأخير، فقد توفي جميع من ترك العراق من أهلي.

    ***

    تأثرت كثيرا بكلام عزرا، الرجل اليهودي التسعيني، وحنينه لوطنه ورفاقه، وحبه لتراثه ولغته وثقافته العربية، وإصراره على الاحتفاظ بذلك الحب بين ضلوعه، حتى وهو في أواخر أيام حياته!

    أحسست، وأنا أستمع له، بصدق مشاعره، وصدق حنينه لوطنه، الذي أُجبر على تركه. هو ليس بحاجة لتملق أحد كونه شخصية عالمية غير عادية بخبراته المصرفية والتجارية، ورئاسته لعدة شركات، وأعماله الخيرية الواسعة، خاصة في دعم التعليم والفنون والمعاقين (بعيدا عن حفر الآبار وتوظيف الدعاة).

    ***

    من كلام عزرا، وكل هذا الشحن الطائفي والعنصري الذي نعيشه، أتمنى أن نحافظ على المواطن الصالح، وألا نأخذ الكل بجريرة البعض، وألا نفرط بأمثال عزرا، وبيننا منهم الكثير، ومن أصحاب الخبرات والنفوس الكبيرة، وأن تسعى الحكومة لخلق المواطن المحب والمخلص لوطنه، وهذا لا يتحقق إلا بمنهج وطني عصري، وحكومة نظيفة وقوية.

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

     

    السر اليهودي غير الخفي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآدم وحواء وظهور الإنسان الحديث Homo sapiens
    التالي الكاظمي… وفهم الرسالة الإيرانيّة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz