(إعادة نشر في ذكرى اغتيال اللواء فرنسوا الحاج)
هل كان على اللبنانيين أن ينتظروا مقال « الواشنطن بوست » عن قاتل الحريري « سليم عيّاش »، قبل أيام، لكي يعلموا أن له يداً، هو أو « زملاؤه » في اغتيال رئيس أركان الجيش اللبناني، اللواء فرنسوا الحاج؟
الآن بتنا نعرف أن اللواء فرنسوا الحاج، قائد معركة « نهر البارد » (في حينه، قال حسن نصرالله أن « نهر البارد خط أحمر »!)، والمرشّح لمنصب « قائد الجيش اللبناني »، سقط قتيلاً في عملية إغتيال نفّذتها الوحدة ١٢١ في الحزب الإيراني التي ينتمي إليها « المظلوم » و »الحاج » سليم عيّاش؟
وكأن اللواء فرنسوا الحاج الذي اغتالته ما يسمى “الوحدة” 121، في حزب الله، كان يتيما لا اب له ولا ام، فلا هو ابن المؤسسة العسكرية التي استشهد وهو يخدم في صفوفها ضابطا ذا مناقبية عاليه، ولا احد سأل « ولاية دمه »! مثله مثل الضابط طيار النقيب سامر حنا الذي قتله حزب حسن نصرالله في « سُجُد »، فتساءل المرشح لرئاسة الجمهورية ميشال عون، يومها، عما كان يفعل سامر حنا في سجد!!
وبالمناسبة، فقد قيل وقتها أن ما سهّل اغتيال اللواء فرنسوا الحاج، هو استخدام « الإرهابيين » لطريق عسكري « منحَهُ » الرئيس الأسبق إميل لحّود (الله لا يوفّقه) لما يسمّى « حزب الله »!
أين جوزف صادر؟
الوحدة المشؤومة نفسها عاثت وتعيث اغتيالا قتلا وارهابا في البلاد، طولها وعرضها، من الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى آخرين، المعروفين من بينهم وغير المعروفين! الذين ظهرت اشلاء جثثهم، والذين اختفوا، على غرار الموظف في مطار رفيق الحريري الدولي جوزف صادر، الذي فضح مفاتيح سيطرة حزب الارهاب على المطار من كاميرات المراقبة، الى المدرج الثالث، الى شبكة الاتصالات المستقلة عن الدولة.
الوحدة المشؤومة لا تقف عند حرمة او حرام! تقتل كل من لا يقول سيدها في طهران، الذي يحمل إضبارات التخوين ويُصدر اوامره بالقتل، في بيروت أو في بغداد!
محاولة فاشلة لاغتيال النائب نديم الجميل قبل أيام؟
قبل ايام سعت الوحدة الى اغتيال النائب نديم الجميل في كفرحاتا الكورة، في يوم ذكرى انتخاب والده الرئيس بشير الجميل رئيسا للجمهورية. وكانت عملية الإغتيال، لو نجحت، ستشكّل رسالة محملة بالمضامين الترهيبية لمن لا زال على ولاء لوالده الرئيس الشهيد بشير الجميل، ورسالة ترهيب لمن تسول له نفسه فينتقد حزب الله وسيطرته الفاشية والميليشيوية على البلاد.
هل كان « الحاج المظلوم سليم عيّاش » هو نفسه صاحب الخطة الجهنّمية لاغتيال إبن بشير الجميل الذي اغتاله « القومي السوري حبيب الشرتوني » في ذكرى اغتيال والده وفي قرية تعجّ بـ »القوميين السوريين »؟ خطة بارعة ستتسبّب باتهام « الحزب القومي »، وستتكفّل بإحداث شرخ جديد لن يندمل بسهولة في البيئة المسيحية التي بدأت تنسحب من « تيّار » ميشال عون؟ هل كانت العملية، أيضاً، أحد ردود حزب إيران على دخول بطرك الموارنة المعركة ضدّه؟
وسؤال آخر: حينما ثارت شكوك الشرطة البلدية حول سيّارة القَتَلة، فإن ما يثير الحيرة هو لماذا اعتبر فريق الإغتيالات أن عليه أن يقوم بـ »عملية إعدام » للشرطيين البلديين الثلاثة (وبينهم إبن رئيس البلدية)؟ هل خشيَ القتَلَة أن يتعرّف عليهم شرطيّو البلدية.. من مناسبات سابقة؟
طبعاً، لا تمرّ علينا محاولة تسخيف قتل ثلاثة مواطنين من بلدة « كفتون »، بحجة ان المتورطين كانوا يريدون تنفيذ عمليات « سطو مسلح بكواتم صوت ومتفجرات » في قرى اهلها يعيشون كفاف عيشهم!!!
ونحن، طبعاً، لا نصدّق « رواية » الأصوليين السنّة الذين جاؤوا من مخيم فلسطيني لارتكاب عملية سرقة في قرية فقيرة ومعهم « كواتم صوت » ومتفجرات! مثلما لم نصدّق « رواية أبو عدس »!
هل تجهّز وحدة الإغتيالات عمليات جديدة؟
وحدة الاغتيالات المشؤومة لم تكن يوما نائمة، فهي التي تتحكم في مسار السياسة اللبنانية! إلا أن الحزب الإيراني يشعر بالضيق لأن اللبنانيين باتوا يحمّلونه مسؤولية الإنهيار الإقتصادي، وجريمة انفجار مرفأ بيروت بمتفجّراته، ومسؤولية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
فـ »شنقوا » زعيمه حسن نصرالله وشريكيه ميشال عون ونبيه برّي في « وسط البلد »!
الوحدة المشؤومة مسؤولة اليوم وغدا عن اي عملية اغتيال تحصل لاي لبناني في اي منزلة من منازل المسؤولية كان! وما يسمّى حزب الله يتحمل مسؤولية اي اعتداء يحصل على اي مواطن لبناني لا يقول قولهم ولا يفعل فعلهم.
اذا كانت نهاية حزب الله قد اقتربت، وإذا كان الحزب يسعى الى “تنظيف” البيئة اللبنانية من معارضيه، فإن الاجهزة الامنية اللبنانية، وخصوصا الجيش اللبناني الذي يعتاش على المساعدات الغربية عموما والاميركية خصوصا، مسؤولة عن حماية المواطنين وتعطيل اهداف هذه الوحدة المشؤومة.
هذا المقال كله كذب لا صدر له وانما المقال مدفوع له لشيطنة سمعة حزب الله الشهيد فرنسوا الحج كان من المقربين للحزب ولكن قتله كان متعمد حتى لا ياخذ مركز قائد الجيش بعد تقاعد قهوجي واختيار وميشال سليمان رئيسا من اغتاله لا يريد ان يصبح قائد للجيش ومن ثم يمكن ان ياتي رئيس للبنان اذا تعذر انتخاب رئيس لهذا السبب اغتيل لانه كان على مثال اميل لحود والقاتل لا يريد شخصية مثل لحود متعاطف مع المقاومة
عييب ..هذا المستوى الواطي من بذاءة الألفاظ …أختلف بإحترام …