Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاستنجاد بـ”سيدر”!

    الاستنجاد بـ”سيدر”!

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 8 أبريل 2020 غير مصنف

    لا يفيد الاجتماع الذي انعقد قبل ايّام في القصر الجمهوري في بعبدا مع ممثلي مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في شيء. لا يقدّم الاجتماع ولا يؤخر بمقدار ما يظهر ان لا وجود لقيادة سياسية لبنانية على تماس مع الواقع.

     

    يبدو تأكيد الانفصال عن الواقع النقطة الايجابية الوحيدة للاجتماع. لم تجد هذه القيادة التي تريد تحميل مسؤولية الانهيار الحاصل لسياسات مورست في الثلاثين عاما الأخيرة، أي منذ العام 1990، ما تستند اليه سوى مؤتمر “سيدر”. انعقد هذا المؤتمر في باريس في نيسان – ابريل 2018 قبل شهر من موعد الانتخابات النيابية وخصّص مساعدات للبنان بقيمة احد عشر مليار دولار.

    ربط المؤتمر الذي ما كان لينعقد لولا سعد الحريري، رئيس الحكومة وقتذاك، بين المساعدات وإصلاحات اقتصادية على كلّ المستويات. الاهمّ من ذلك انّه شدّد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. من لا يعرف ذلك يستطيع العودة الى معنى كلمة cedre ولماذا اختيرت هذه التسمية للمؤتمر. تعني التسمية “المؤتمر الاقتصادي من اجل التنمية عن طريق الإصلاحات والشراكة مع المؤسسات” الخاصة. إذاً، هناك ركيزتان لـ”سيدر”. الاولى الإصلاحات والآخرى الشراكة بين القطاعين العام والخاص. معروف وضع القطاع العام في لبنان الذي وجد نفسه في حال يرثى لها. امّا بالنسبة الى القطاع الخاص، هل من وجود يذكر لهذا القطاع بعد انهيار النظام المصرفي؟ أي شركة او مؤسسة خاصة ستقوم لها قيامة بعد توقف النشاط المصرفي والتحويلات الى الخارج؟ أي لبناني او عربي او اجنبي سيستثمر في لبنان في وقت لا يوجد من يقول للمودعين، الصغار والكبار، ما مصير أموالهم في المصارف؟

    لا يوجد من يقول للبنانيين لماذا لم يجد رئيس الجمهورية ما يستنجد به غير مؤتمر “سيدر” الذي لم يعد من مجال لتطبيق مقرراته؟ لماذا لا يحدّد من عرقل أي إصلاحات في السنتين اللتين مرّتا على انعقاد مؤتمر “سيدر”؟ لماذا كان كلّ ذلك التأخير في تشكيل حكومة بعد انتخابات ايّار – مايو 2018 ولماذا كان ذلك الإصرار لدى “التيّار الوطني الحر” على تجاهل انّه فشل فشلا ذريعا في ملفّ الكهرباء وملفّات غير الكهرباء، وانّه مسؤول عن تراكم الدين العام في السنوات العشر الأخيرة بسبب الكهرباء تحديدا.

    هناك كلام كثير لا فائدة منه صدر عن رئيس الجمهورية ميشال عون وعن رئيس مجلس الوزراء حسّان دياب عن حاجة لبنان الى مساعدات وعن إصلاحات قامت بها الحكومة اللبنانية. كلام من النوع الشعبوي الذي يكشف عجزا عن تحمّل المسؤولية قبل ايّ شيء. ماذا يفيد اثارة موضوع اللاجئين السوريين في لبنان في هذه الظروف؟ هل من هدف آخر غير اثارة الغرائز، خصوصا لدى قسم من المسيحيين الذين يتمتعون بقدرة عالية على رفض التعلّم من تجارب الماضي؟

    يرفض العهد الحالي في لبنان وهو “عهد حزب الله” مواجهة الحقيقة المعلنة والمتمثّلة بان النظام السوري هو من يمنع السوري من العودة الى بلده لاسباب ذات طابع مذهبي من جهة وتغيير التركيبة الديموغرافية لسوريا ولدمشق ومحيطها تحديدا من جهة أخرى.

    ذهب رئيس مجلس الوزراء الى الحديث عن تنفيذ حكومته نسبة 57 في المئة من الإصلاحات المطلوبة. ليس معروفا عن ايّ إصلاحات يتحدّث ولماذا 57 في المئة وليس 56 او 58 في المئة. ليس معروفا، على وجه التحديد، ما هي المقاييس التي اعتمدها حسّان دياب لاعتماد نسبة 57 في المئة وما اذا كانت تلك النسبة تفيد في شيء من اجل الحصول على مساعدات تخرج لبنان من حال الانهيار التي وجد نفسه فيها؟ ثمّة من اقترح ان يسوّق حسّان دياب اختراعه المتعلّق بتحديد نسبة الإصلاحات في لبنان ليصبح مادة تدرّس في كبرى الجامعات في العالم!

    بعيدا عن الكلام ذي الطابع الفولكلوري من نوع كلام رئيس الجمهورية عن بدء استكشاف النفط وعن انتشار وباء كورونا وتأثيره على العالم، يبدو من الأفضل لو يواجه “عهد حزب الله” في لبنان الواقع عبر التعاطي مع موازين القوى القائمة في المنطقة والعالم. هناك موازين قوى لا يمكن تجاهلها وهي تعني اوّلا ان ازمة لبنان ذات طابع سياسي قبل ان تكون ازمة اقتصادية. باختصار شديد، لا يمكن للبنان تجاوز مرحلة الانهيار وتفادي كارثة اكب في ظلّ هيمنة “حزب الله” على البلد وتحويله الى بلد غير عربي تابع لايران.

    هناك مصدران للمساعدات. هناك العالم، أي اميركا، وهناك العرب الذين تتضاءل قدرتهم على المساعدة يوميا في ضوء هبوط أسعار النفط.

    عندما يغيب المنطق يصبح كلّ شيء ممكنا، بما في ذلك الاعتقاد ان في الإمكان القيام بإصلاحات عن طريق حكومة مثل حكومة حسّان دياب وان العالم والعرب سيساعدان بلدا يتحكّم به “حزب الله” الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الايراني.
    عش دهرا ترى عجبا. ترى من يريد حجب نور الشمس عن طريق غربال!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحوت ينتفض!: “الميدل إيست” شركة تجارية.. ويحاولون تحويل حاكم مصرف لبنان إلى كبش محرقة!
    التالي نتائج الحرب اللبنانية المستمرّة… منذ 45 عاما
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz